مرحبا جميعا ... جميع رواد فضاء النثر والخواطر
ها أنا أعود اليكم بعد غياب طويل لتصافح وريقاتي وما تحمل من حروف
همس مشاعركم .. متمنيا ان تنال كلمات خاطرتي المتواضعة اعجابكم
ويهمني دوما تفاعلكم وردودكم
خاطرة بعنوان
..... سأظل أحبك وأشتاق إليك .....

ربما تكون حكاية عاشق
أو محب ...
أوحكاية عاشها قلب من بين ملايين القلوب
ونسجتها حروف الهوى وروتها نجوم الليالي
على صفحة واحة غنّاء
في صحراء القلب
أحب بكل اخلاص
وتمنى ما تمنى
حينما صرخ الفؤاد بكلمة
أحبك
إلى أن حان وقت الرحيل
وغابت شمس الوصال
وجاء زمن الفراق
لكن ...
حتى بعد الفراق
لا تكاد عيني ترى إلا أنت
ولا يكاد سمعي يستشعر إلا صوتك
دوما أناجيك
دوماً أناديك
وأجلجل بأعالي الصوت
وأقول...
سأظل أحبك وأشتاق لقربك ما حييت
وأظل أهيم بمحياك عند المبيت
ويظل بريق عينيك هو بيتي
هو سكني
مهما طال البعاد
ومهما نحتت السنون ملامحي
ومهما تعاظم الفراق
ومهما تباعدت الليالي

سيظل طيفك هو زائري
وسيظل وجدك هو أغنيتي
التي أتمتم بها في خلجات المساء

وسيظل عطر روحك
يستهويني
يشدني
وتظل ملامح منك لا أنساها
كإبتسامة ثغرك
وكنظرتك السرمدية
وكسيل حروفك
الذي ينساب كنسمة الصباح
هو دوما بمخيلتي
فهو كالنبض في عروقي
فعندما تتسارع النبضات
يتسارع الشوق إليك
وأجهش بالحنين
ويظل يراودني
همسك كاليقين
وسأظل أحبك وأشتاق لقربك ما حييت