تسألني أن أكتب خاطرة لك ..

وأنت كل الخواطر التي قرأت والتي لم تقرأ...

كل الأشعار التي مرت على بال شاعر أم لم تمر ..

كل الزهور التي في البساتين ..

التي أزهرت أم لم توزهر ...

أخطأت عندما سألتني أن اضعك في خاطرة...

فهي تقيدك ...

وأنا أحبك حرا ..

طليقا .. لا حدود لك ..

لتبق طيفا ..

تذهب وتأتي لا أستطيع لمسك ..

لتبق غيمة ..

لا تنزل مطرا لأبقى عطشي الى مائك ...

لتبقى شفافا كشفافية المياه ..

كي لا أشبع من رؤيتك ..

لتبق ظلاما ..

كظلمة الليل ..

لأتوه في ليلك ..

لتبق شمسا ..

ساطعة كي لاأجرؤ على النظر إليك ..

لتبق هكذا في مخيلتي ...

حلما مجنونا في ذاكرتي ...