[align=center]وداعا حبيبي..
كان موعدنا في مقهى عندى اخر الشارع
..............
دق هاتفي لم اسمع سوى صوت كله قسوة وجديه
يقول لي موعدنا عند الساعة الخامسه في المكان المعتاد
واقفل الهاتف حتى لم يترك لي المجال ان اقول اي كلمة
............................
لم يبقى سوى دقائق على موعدنا كنت اطير من الفرح للقاء حبيبي
ولكن هناك شيء غريب في صوته غريب في كلماته
اين حنان صوته اين رقة تعابيره............
وكانه عندما كلمني شعرت بانه غريب عني
..........................
لم يكن سوانا في المقهى وحتى الشارع لم يكن فيه احد
سوى الريح الهادئه والمطر الغزير
وصمت الشوارع المضائه بالمصابيح الخافته
..........
اعاد لي كل الهدايه كل ماكان يذكره بي مع وردة حمراء
وضعهم امامي على طاولت المقهى
وامسك يدي مصافحا وكانه يلمسها لاخر مرة ثم انهى كلامه
واقفا وقالي لي وداع الى الابد......... في كل برود ورحل
,غاب طيفه حتى ظله لم يعد اعد المحه
رائحة عطره الفاخره تبخرت من المكان
تركني وحيده وخرج في عيوني دمعة حزينه تحرق الجفون
انهمرت على خدي ولامست شفاهي لكي تقول لي خفيفي عنكي
و ضاع كل الكلام كل شئ ممكن ان يقال
لم يبقى سوى خاطرة واحده تجول في راسي
وهي ماذا يجري
لماذا انا !!!!!!!!!!!!!!!!!
...............................
وفجاة عصفت الريح
وتعالت اصواتها التي تشبه اصوات الوحوش الكاسره
وكانها غاضبه من تصرفه الاحمق
اصبحت وحدي في هذه العاصفه
كورقة خريف في مهب الريح تتطاير
مكسورة الخاطر حزينه.........
فالتفت الى الطاوله التي كنت اجلس عليها وجدت منديله
لقد نسيه ...... فاخذته وقبلته.....وقلت له وداعا حبيبي
وداعا حبيبي........الى الابد
ولكن سيبقى طيفك يزورني في احلامي
وستكون احلام اليقظة رغما عنك
وداعا حبيبي................. [/align]
مواقع النشر (المفضلة)