إعذريني ما بقت لي غير لواهيب الحريق // وإسمحيلي بس ثواني إسمعيني بكل خشوع
عيشتي .. عيشة طيور مهاجرة بكل طريق // ودها تلفي بديرة ما بها للهم فروع
وقلبي اللي تعشقينه منيته يصبح طليق // ما يبي يبقى سجينٍ خـلف قضبان الضلوع
فالعواصف والعواطف كونوا ضده فريق // ولو يهب الريح مرة هبته تطفي الشموع
ومن زحام الهم عندي وسع كوني صار يضيق // من همومي ما أميز بين ثلوثٍ أوربوع
وإنكتب أبقى بزماني (( راحلٍ )) ماله رفيق // مسكني ظهرالسفينة العايمة وسط الدموع
وليت قلبي عن طواري الحب وأحلام العشيق // يرتفع و كبريائه تمـنعه من الخضوع
وإعذريني..إعذريني يا فراشات الرحيق // هذاهو آخر قراري .. وماأظن به لي رجوع
وسلامتكم ..
مع تحيات اخوكم:كت كات
مواقع النشر (المفضلة)