قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( انا وكافل اليتيم ...في الجنه ...كهاتين واشار باصبعيه السبابه والوسطى ))
الايتام ...هل بحاجه الى ان يكونوا في قلوبنا ...ام بل نحن الذي نحتاج ان نجعلهم في قلوبنا ...
اليوم كنت ...في مقر لرعاية الايتام ...فوجدت طفلا صغيراً يتيم الاب والام...فقد والديه في حادث اليم ..فاصبح في عداد الايتام .. ...وفي نفس الوقت معاق ..جسدياً لا فكريا ...وهذا فكري لمفهوم الاعاقه ...
استوقفني بدموعه من وجه كالنجم يشع بنوره ...فكان يسألني وبإالحاح اين ابي واين امي ؟؟؟ بابه رااااااح .فتنهدت .....آآآآآآآآآآهـ .....
واعتقد ان شخصاً ...أثار التساؤل بخطأ فادح لا يغتفر .بحيث تترجم الى دمع لم يجف من عينا ذلك الطفل .....حينما ذكره بذلك ...فضممته على صدري وقبلت يداه ...وانسحبت في هدوء ...
**************************
ياطفلاً ....قد كتبه القدر ...
ضمن قافلة الحرمان ....
أبي أنت وأمي ...
أنا اليتيم ...ودمعتك
تشاغبني ....في عينيك ....
فتختنق عبراتي ...
وعلامات الحيره ...في وجهي ...
دعني احتضنك ...قد تكون ضوء بداخلي ...
وأنا رفيق نجواك .....وحنان قد يداريك ...
خذني على همجي ....على سجيتي ...
على غربتي ....في وجناك ....
لا يشغلني عنك ....سوى
أن اطمس...معالم الخوف ....والانتظار ...
من أنظارك ....
لاضمد جراحك ...
واكفكف ...ينابيع دموعك ...
وتضيء قناديل شموعك ....
سأجيب على تساؤلاتك ....المستحيله ...
أين أمان أبي ؟؟؟
وأين حضن أمي ؟؟؟
أرجوك هل تسمح لي ..
.بحق اللجوء العاطفي في أحساسك المبعثر ...
....
أتوسل اليك ...ياصغيري ...
هل تمانع بحق الاستيطان في مقلتيك ...
ياكل براءة الاطفال ...التي أشاهدها ....
في نقاط ضعفي ...وقوتي ....
هـــــــــــــــــــــــــــــآ أنــا ....أ‘لن لك ...
حق أمك ...ووفاء أبيك ....
أنطقني على شفتيك ...
دعني أرسم ...البسمه على عينيك ...
لترى الحياه ....وجهاً جديداً ...
ونقياً ....لا حلى الاوقات ....
بسؤالك ....رأيت ....في عينيك ....كيف يكون
العمق في الاحزان ...
وأصدق تعابير الطفوله ...
جعلتني ...اكتشف ذاتي ...
أن أشعر بأهمية من حولي ....
فصدقني ....كما أصبحت يقيني ...
لقاءك ....قمة المنه ....
بإيمان ....يضم الاصبعين ....
وكافلك ...مع النبي المصطفى
في الجنه ....
فأنا معك ...وأنا أبتسم ...
مهما تدحرجت دمعتي
من مقلتي ......
ولكن هـــأنا ....لا زلت أبتسم ...
نعم لتبتسم ...فأنا معك ...وأنت معي ....
لنبتسم ...فنحن معاً ...
أوصيك ....بربي ....وبالتقوى له باب ...
وأيضاً بحبي ...احتويك ...وأجنبك الردى ...فله باب
وبابه الف باب ...
فهبني حقك ...كالذي نتمناه دوماً ....
فهذا فضلك ...علي ...وكي يكون لك الفضل ...
فإن لم اكن ابيك وامك ...لفكرت دوماً ...
وآخيتني في نفسي ....طائعاً ...لك أهـــــلاً ...
بروحي انت لي أهل ....
إن غادرتك ...جسداً ...لن أغادرك فكراً كالاوطان ...
وسأطبع قبلة
إكتمال العقد ...
في جبينك ....والى اللقاء ...
*****************************
هل ...هم بحاجه الى أن نجعلهم في فكرنا الدائم ...وفي قلوبنا نجتويهم
هذا للأخ الأستاذ :.
طلال الناصر ....الجمعية الخيرية لرعاية الايتام بالرياض
....الخميس 1,30 بعد الظهر ...1422هـ ....
××××× أعجبني وايد ونقلته لكم
مواقع النشر (المفضلة)