أمسكت أناملها العذبة أقلام التلوين
وقالت سأرسم لك عمراً جديداً
يبدأمن النقطة الأولى أغرتني اللعبة لكني خشيت النقطة الأخيرة
حين تحط القلم الوردي فتنهي الرسم وتفاصيل العمر
سألتها أن تبقى الرسم مفتوحاً
فجداول اللون تعجبها مغامرة اللوحة الناقصة
بقيت اللوحة دون اطار .. وظل العمر يفتش عن اطار غيرمحدد
في انحائه الأربعة هكذا شق التائه له طريقاً مختلفاً
كلما حملت لونا خفت على العمر من نهايته فاللون الذي نحبه
يتسرب أكثر من النوافذ المفتوحه
هكذا قال المتشائم لحظة تيهانه
في الصباحات الفائتة كان تفؤله يحمل الية الألوان من كل االنوافذ ..
حتى المغلقة,,,,
مواقع النشر (المفضلة)