[align=center]
مع زهرة السماء الليلية
تلك الزهرة الخجلى
بينما كانت أهداب الغروب في لحظات إنسدال على وجنات الشفق الحمراء
وما أن أغمضت عيني
حتى رأيت قلبي يجري ...!
الى أين ؟!! لا أعلم
ولكنه سيستمر حتما بالسير على ذلك المطاف الطويل المستقيم علـــّـــه يصل إلى نهاية ما
تسعده ويرتاح بها باله
وبينما هو كذلك وقدماه تتخطى تلك الرمال
والطيور الجارحة ترفرف من حوله
والشفق البعيد بدأ بالإنسحاب
ذ ُهل من ذلك المشهد فهرول مسرعا يريد اللحاق بمن ملك شغافه
يريد بمن دخله من غير إستئذان
يريد من زرع فيه ذرة حب
يريد لقيا ذلك الحبيب
مخاطبا له بأعلى صوته مناديا
أنت في حياتي
كيف تبعدك عني الليالي
فالسماء خطت على رمل الطريق
والأحجار الصغيرة تجرح اقدام الساري
فللقاء بسمة وأجمل التهاني
فمتى ألقاك حبيبي
وما أن فتحت عيني ّ
وإذا بي أرى ذلك المحب عن قرب
فيا أيها الحبيب قد خيل بأن لقياك من الصعيب
فإليك يا حبيبي
أمــــد ذراعي وأضمك الى صدري محيية ً لذلك
فأقبله مني تحية أجمل تحية
وأخيرا
تغفو الأعين تحت خميلة ليل هادي ء
وتنتظر شروق الشمس
حتى تسمع أصداء متناثرة
هنا وهناك
إنها وبلا شك أصداء ونداء حبك الغالــــــــي..[/align]
حنين علـــــي ..
مواقع النشر (المفضلة)