كان الذكا .. في منهجك تخدع الناس
يومـك تفاخـر بالخـداع وتباهـا
الله يقطـع صحبـةٍ مالهـا سـاس
صحبة مصالح لأجل حاجـه بناهـا
كيف المبادي يا أهل العرف تنداس
صارت توجهـا المصالـح وراهـا
ماعاد للصحبـه مشاريـه وقيـاس
عند الذي هانـت عليـه ونساهـا
كرهت صحبتهم مثل دم الأضراس
وعلاقتـي معهـم نـزل مستواهـا
في حالهم صاروا مثل طابخ الفـاس
اللي تظاهر بالذكا .. مـن غباهـا
افكارهم عنـد المهمـات تحتـاس
مـع قلـة الافعـال كثـرة حكاهـا
اتعب على اللي صحبته ترفع الراس
دنيا ودين .. وعز نفسـه رضاهـا
يذهلك الالبـاب يحبـس الانفـاس
نفسه رفعها ماخضـع فـي هواهـا
ترى المواقف فالمواجيـب نومـاس
مواقـفٍ يفـرح بهـا مـن لقاهـا
انا بليت بقلـب طيـب وحسـاس
في وقت طيب اقلوبنا هـي عناهـا
بعض البشر لامن غلط قلت لاباس
يشفع لهـا عنـد الخطايـا غلاهـا
اصحابنا اللي بالوفا .. مالها اجناس
نغفر لها الزله .. وندمـح خطاهـا
ماني على هفوات الأجـواد بـلاس
نذكر محاسنها .. وننسـى رداهـا
بقلوبنا تسوى الجواهـر والألمـاس
نرفـع مكانتهـا ونشكـر وفـاهـا
افعالهـم تبقـى مفاخـر ونبـراس
الله لحسنـات الامـور ايهـداهـا
ومن خلقة الدنيا ترى الناس للنـاس والكل بالله فـي مساعـي رجاهـا
مواقع النشر (المفضلة)