[align=center]
وأعترف
أن أول صبا قلمي إبتدأبحوار مع رفيقة صبا
كان حوار طفولة مغموسة ببراءة الضحكات
ونسايم اللامبالاة وعطر الحب الفطري
كنت ارى بعيونها
بيت ,,تنام فيه العابي
وتصحو على تصفيق يديها روحي
وتراني أحن مع أول الصحو لألقاها
ولا ادري
أهوى من غير معنى أم أهوى لألهو
ام هي حركات صبيانية تتحرك بطريق غير مرسوم
وتراكضت الثواني سريعا وكبرت سنابل القمح
وبدت الوانها تتغيير وكذا فلسفة الطفولة
وبراعمها اصبحت تنعقد وكـ صوت صدى
ونظرة سرابية
إحترقت شمعة الطفولة وشاخت ايامها
واستوطن البرعم الشاب بأرضية زرعناها ببراءة
وتبدلت كلّ المعالم كلّ الصور كلّ الأشياء
وقرع ناقوس رحلة جديدة
شباب معتد بنفسه وفتاة إختلطت الوانها
بنفسية الطفلة ونظرة الفتاة الشابة وصوت الأنثى
وتقاسمنا سويا حزن صوت الشباب القادم
قاسمنا المشترك عمر متقارب وفكر متجانس
ورؤية الأشياء بمنظور واحد
وبدأنا نستنبت بأرضية الشباب معالم جديدة
رحلة الشباب
كانت بداية إنتحار لغة الورد
واختفاء صوت الفراشات و اختفاء ظل القمر
وغربة ملعبنا وكذا بحّت اصوات البراءة
واختفى اللقاء الحرّ من حياتينا
وعلى مسامعنا كلمات لا تنسى
يكفي أعمال صبيانية
اصبحت شابا,,اصبحت صبية
وبدأت قنوات اللاأآت والممنوعات
وهذا عيب كبرتم على ذلك
كانت اولى خطوات الشباب بحياتنا
بداية اعادة صياغة لما يجري من نظرات جديدة من حولنا
وكل عيوننا وافكارنا تصبّ حول
ما الذي تغيير؟؟
وعلام الأسلاك الشائكه من حولنا
افكار غريبة تراودنا قتلت عالم الطفولة
وغربتّنا عنه وشرّدتنا إلى أرض
حكايتها جديدة لغتها جديدة منطقها جديد
وعلينا ان نسكن غربتها لنعرف جوهرها بأنفسنا
[rams]http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=5082&type=au&q=hi[/rams]
[foq]هيثم بن أحمد حجازي
طوق الياسمين[/foq]
[/align][/QUOTE]
مواقع النشر (المفضلة)