[align=center][align=center]مرآآحب ..

كيفكم ياغاليين .. مرتآحين إنشاءالله ..

بدون ماقوم أحكي وكلام ومادري ايش .. بأسدح موضوعي ..

مصافحةٌ أولى أتمني أن ترقى لذائقتكمـ..




دَقت ُطبول الخَوف..
َأشعَلت القلوبُ شُموعهَا..
تَحولت الدُموع الي دَائره مُغلقه,,
تَبحثُ عَن نُقطه إِرتكَاز او َزاويه
قَائِمه ..
َتسَاقطت شَلالات الرهبه مِن
أَوصالي لتملا أركاني بالَطمانينه
لتَرسم لوحهً أَمَعنت الشمسُ في
تَعذيبهَا ..طَاارت عَصافيرُ الخوفِ
الي سَاحه إِعدام الَتوجس ..
وبِحَراره الموت ..وانِتفاض الزواياَ
َثمه خوفٌٌ آخر ..
يترَقب بحذر موكب الرحيلِ القَادم
حيثُ الهِجره الي المُستحيل




كعقدٍ تَساقطت قَطراته
وكأوراقِ بَبلتها دُموع الَحسره
وملائتها حِكايات سَردتها الجَدات
في ليالي الصيف المُقمره..
وَصلت معكَ الي حَافه الانهيار
المُتماسك..
من أنت أيتها الوهَم القادم..
أشمُ رائحه جرحٍ جَديد..
أحزمُ حقائبي بحثا عن الحُبِ
الخَالد..أحملُ كَأس التفاؤل
أحتَسي منه بضع َحسوات..
أكادُ أسقط من هَضبه الانتظار
ودقاتُ قلبي لا تعترف بالجِراحه
دونَ تخير..
تحجرت الابتسَامه..أصَبحت الكَأبه
سيده المَوقف..
سَأعود أدراجي الي حِكايات الجَدات
فلم يعد هُناكَ شيءٌٌ يُسمى,,
((الحُب الخَالد))




مَساءُ الحُزنِ أَيُهَا الليلُ ,,,
الذي يَنام ُ علي الرمل بسكُون,,
وفي رِحَاب السُكون.,,
صَباحٌٌ مُثقلٌٌ بالدُموع..وتَطلعاتٍٍ مُبهمه
الي الاملِ البَعيد,,
مَساءُ الحُزنِ,,
أيها القَادم الحَزين ,,
تَحملُ بين ذِراعيك سَاعات مُنتحره
تمنحهاَ فواصلَ وتمضيِ بهَانحو أبعَادٌٌ
مجهُوله ..لتَهبها رائحهَ الزهر..
رائحه الامَل,,
رائحه القَادم الحَزين


][ عـّزوفـ ][
[/align][/align]