[align=center]ثلاثة سنوااات هي عمر النسياااان
وازمنة الرحيل هي حليفتها في الطريق
ومثلهما هو عمر ليلتنا المليئة بالذكريااات
ليس من شيء هنااالك ..
فالوجوه هي نفسها تلك القااااتمة
والسكن هو ذالك الخرااافي
ولكن هنالك شيئاً بدأ ينموا في غربة المدينة
هل تعلمون ماهو ذالك الشيء ...؟
انهم برااااعم امس واشجان هذا اليوم
فاصواااتهم تحمل نغمه وتأكد بان الزمن لاينتهي
بالرحيل والنسيااان
كانو اطفااالاً ....
صارو شباباً ....
اصبحوا اكبر .. اصبحوا اكثر ... اصبحوا اصبر
في الامس كانت اصواتهم مرحاً
ويصحبه غناااءً صاااخب وشقاوةً بلا أي مبرر
اما اليوم فاصواتهم كستها الوقااار والخشونة والعقل
وفوق كل هذا وذاااك
فهم مازالو ... يعرفونك
واحساسهم بانك لست غريب
الاحزان دوماً لاتحمل بين طياتها الافرااح
ونفس ذالك المحتوى فلا يعقل بان تعكسه (( ابتسااامة ))
الجدرااان ..... الريااااح
جميعها مصبوغةً بما فيها غياهب امسنا ولم تطرى
عليها تغير رياااح السنين
فوحده الالم لم يتغر في مدينتنا
مجرد اضااافه .. على اصل قديم .. ام انها احزااني
اللتي لن ولم يكتب لها بان تموت
او تمحى من هجر السنين
مازااال الصوت رغم كل فااارق التوقيت عضاً
فيتبادر دوماً إلى مسمعي كالموت في الحلم السعيد
انه ينتظر بان تخـاطبه الجدراان عن كل اسفها وحزنهااا لفراااقه
وتعتذر له باعذب الدموووع .. عبثاً ليسالا ليحدق في ذالك الظلااام
لعله ينبلج حباً جديد
انه اسطورتنا اللتي محت ماسي الماااضي
ورسمت نور الفجر الجديد
فما عساااه بان يكون
سوى ذالك الصمت البليــــد
فماذا عساااها بان تقول
فهيا نغني من جديد
فما زلت انتظر المزيد
مازااال يعبق حبهاااااا
عذبا تغرغر في الوريد
ومازلت احمل جرحهااا
والحرح ينزف بالصديد
ومازالت الاحزاان تحمل جروحها
وتسير نحو الليل البعيد
فهاهنا كم من الدموع انحنت وتكااالبت على الحروف الاف السطور
والليل قد ميـز عطرهاااا
من بين الااااف العطور
والحب امضى صااادقاً
فمن قلبه كاان العبور
لكنه
هو الغدر الاليم
ففي القلب هوى وتكســـرت كل الجسور
والامنياات الحالماات تقوقست
بل اعلنت في قلب فارسهااا الجسور
والان ابعث نااارها
فالحب لايصل الى القبور
تخاطبه الاهاات
والليل ايضاً بان لافااائدة
فالحب هو تمثااال هوى
فمهما تكبد وأنكوى
فالدمع والقلب تمحــوه الجفون
ومهما تطااول او ذهب فحدوده أدنى الدقون
فتموت في حدائقنا دمعااات احلاام السنين
مسكين
يحاول جاهداً بان يستفيق
فثلاثة سنواات والجريح جديد
فماااذا يفيد
وماااذا اريد
يتذكر ويتذكر اهاته الثكلى والشوق .. اكواماً من الجليد
فتحمله قطراات الثلج في اخر الليل الى كل الفضاااءات
يخيط بها عباااة \ليله وهنا ادرك صامتاً
ثم احترق حتى تبددت
انامله فوق أكواام الورق
فهنا تمضي الاحلام ولا تعود
فالصدق يصفعه الجحود
ألليل من خلف ذالك السدود
والشوق هنا يذبحه الصدود
والقلب .. يابى بان يعود
فلا ....... جديد ........
فياايها المااضي العنيد
فحتى اذ ارسلتها
كفاً تلوح من بعيد
فقلبي تالم محجماً
فلكم ولكم تلبد بالصديد
فماذا ترااها بان تكون
حتى تلوح لي بالوعيد
فــ على ربيع الامس ... يجتااح ذالك الخريف
وشواطى ومراسي الافرااح .. تغرق في الافق البعيد
ونوااارس الافرااح .. فمهما غردتي
فالحب مااات كما الوليــــــــــــــــد[/align]
مواقع النشر (المفضلة)