بائعٌ للهوى أنا.........ثائرٌ على العادات القديمة.
شاربٌ للقهر........ راحلٌ عن هذي المدينة.
ممسكٌ بجمرة حب احمرٍ.......مكتوٍ بالنار الحزينة.
أنا العاشق الثائر كما يحلو لهم وصفي,كتاباتي ثائرةٌ على نهج القصيدة.
قدوتي,أبطال تاريخ مشرق,لم تثنهم غمم الحياة الصعبة بل زادتهم عزيمة.
مشربي,حكم الحياة الناطقة,أعلى من النخيل الباسقة,يحرسها الناس بما لهم من ألسن جريئة.
مأكلي,زاد همٍ,لوعة فؤادٍ,حرقة قلبٍ,بما فيها مآسينا المقيتة.
أنا ثائر على العادات, على ثقافات الحروب,على القتل, على الدنيا الكئيبة.
أنا ثائر على نفسي التي لم أستطع كبح جنونها,ثائر على وحشي, على روحي, على عقلي, على عاداتي المشينة.
أنا ثائر كالبحر في ظلماته, تكسوه العواصف, تتلاعب بالسفينة.
أنا ثائر يا طيور القدس,يا نخل العراق,يا حجاج مكة,يا قبور المدينة.
أنا ثائر على سياسات التهكم,على أساليب التحكم,على أخبار التكتم, على استعطافاتنا المهينة.
أنا الثكلى,أنا الحيارى,أنا القتلى,أنا أمنا اليتيمة.
أنا حائر هائم امشي في الطريق الأسود, تدفعني ريح الكرامة,تحرسني عاداتي الكريمة.
بائع للهوى أنا........ثائر على العادات القديمة.
مواقع النشر (المفضلة)