تعلي إلي
هيا تعالي
مُدي إلي ذراعيك
هاتي يدك
أغمضي عينيك قليلاً
لكي لا يجرفني التيار
ما أبهرك هذا النهار
.
.
.
ارتمي فوق شواطئ أشواقي
غوصي في يم القرب
وعومي في بحر الأسرار
وأنا معك
.
.
.
حين ناداك الليل
لتعانقي قمره
و دنا منك النهار
لتمشطي
برمش عينيك
خيوط النور
ما أروعك
ما أروعك
.
.
.
حين تعانقت
قطرات الندى
مع حبات التوت
لا زهر الليمون
يشابهها
ولا المرمر في
فلك من ياقوت
كم أنت فاتنة
حين تبتسمين
.
.
.
ذاب اللؤلؤ
فوق البتلات
واكتسى الروض بالغروب
وتعالت الهمسات
شيء " ما " تخفين
خلف البسمات
لا تخفي دمعكِ
عني فاتنتي
فأنتي
إن بكيتِ
بكتِ النسمات
.
.
.
ما كنت لأطمح
في شيء
لو لم المح
سيدتي عينيكِ
فليوم حياتي أو موتي
ما بين الرمش
وخديكِ
.
.
.
إغراء فاق
حدود الوصف
الموت هنا
يرقبني والحتف
عانقت أنا
الساعد والكف
ضاعت كلماتي
وتاه الحرف
.
.
.
عذراً فاتنتي ومنكِ الصفح
لا يذهب تفكيرك بعيداً
لا تنفخك الريحُ كثيراً
لا توقعُك النشوة بالإثم
لا زلت أنا الجبل
وأنتي السفح......
بقايا الليل
مواقع النشر (المفضلة)