[align=justify]تبدأ العناية بالبشرة من سن المراهقة وحتى آخر العمر فالبشرة الناعمة الصحية والخالية من البثور والتجاعيد هي هدف يسعى إليه الجميع. وللمحافظة على ذلك يجب الاهتمام بالبشرة اهتماماً خاصاً وحمايتها من كل ما يؤذيها مثل:
- أشعة الشمس والتغيرات الجوية.
- استعمال مساحيق التجميل بطريقة خاطئة.
- التغيير الهرموني وتأثيره على البشرة.
- النظام الغذائي السيئ والاعتماد على الوجبات الجاهزة.
- قلة النوم والإجهاد والضغط النفسي......... الخ.
كل هذا يؤثر تأثيراً مباشراً على حيوية وصحة البشرة.
من هنا تكمن أهمية العناية بالبشرة ومعرفة الطرق الصحيحة لذلك فلا بد أولاً من معرفة نوعية البشرة، فإنَّ لكل شخص منا بشرة مختلفة عن الشخص الآخر وما ينفع ويفيد شخصاً ليس بالضرورة أن ينفع شخصاً آخر, من هنا تكمن ضرورة استشارة إخصائي العناية بالبشرة لتحديد نوعية البشرة والطريقة الصحيحة للعناية والاهتمام بالبشرة.
يجب إلقاء الضوء على أنه لا بد أن نعرف أن البشرة تتجدد من تلقاء نفسها بأسلوب طبيعي حيث تتشكل الخلايا الجديدة في أعماق طبقات الجلد ثم تُدفع إلى الأعلى باتجاه سطح الجلد في دورة تختلف حسب السن ونوعية البشرة والمؤثرات المناخية بمعدل كل 28 يوماً.
تتباطأ العملية بشكل ملحوظ عند كبر السن ويؤدي إلى انسداد المسامات أحياناً.
ومع الكبر في العمر يجف سطح البشرة فيجب عندها مضاعفة العناية بالبشرة حتى تتخلص من الدهون الناتجة عن إفراز الغدد الدهنية وتعويض الرطوبة اللازمة حيث إن البشرة تحتاج إلى الرطوبة وليست الدهون.
النقطة الهامة لتجديد الخلايا هي مساعدة البشرة الطبيعية في تخلصها من بقايا الخلايا القديمة التي تأخذ وقتاً أطول عندما تنخفض نسبة الخلايا الجديدة وبالتالي قد تسد المسامات في هذه الحالة ويكون التدليك مهماً جداً ولكن يجب الانتباه فعلى الرغم من أن عملية التدليك تكون مهمة وضرورية للتخلص من تلك البقايا فيجب الانتباه فالتدليك الزائد أو المتكرر أو الخشن قد يؤذي البشرة ولذلك لا بد من المعرفة الصحيحة للتدليك.
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)