الفطام الذي يعرفه الكثيرون هو إيقاف الرضاعة والاعتماد على الأكل، ولكن التعريف العلمي للفطام هو البدء في إطعام الطفل بأغذية غير الحليب بغض النظر عن إيقاف الحليب أو عدمه.
والوقت المناسب للفطام بحسب التعريف العلمي يكون بين الشهر الرابع إلى السادس، وإن كنت أفضل الشهر السادس، بشرط أن تكون تغذية الأم أثناء الحمل سليمة، كما أن لنوعية الغذاء الذي يجب أن يقدم للطفل حسب عمره أهمية كبيرة، لكننا اليوم نحاول أن نقدم حلولا لبعض الأمهات اللائي يعانين من مشكلة الفطام.
كيف أفطم طفلي؟ سؤال يتكرر من كثير من الأمهات.. فتتساءل بعضهن هل أضع على حلمة الثدي بعض الأدوية الشعبية مثل (المر أو الحلتيت) أم أضع قليلاً من الشطة الحارة؟ أم أمنع طفلي عن الرضاعة وأتحمل بكاءه؟
لا يا أختي الكريمة، لا تحتاجين إلى أي من هذه الوسائل الضارة، والطريقة السليمة سهلة ومضمونة النتائج بإذن الله. وتتلخص فيما يلي:
-1- قدمي لطفلك الأغذية المناسبة في السن المناسب كما هو مذكور على هذه الصفحة.
2- قبل موعد الرضعة بنصف ساعة قدمي له الوجبة الغذائية.
3- لا تجبريه على الغذاء الجديد وإنما حاولي أن يحبه ولا يكون همك أن يأكله فقط وذلك بالاهتمام بطريقة التقديم وشكل ولون الإناء أو الكأس.
4- لابد أن يكون ذلك الغذاء مستساغاً وحلو المذاق ولكن احذري من إضافة السكر.
5- حاولي ألا توقفي الرضاعة قبل بلوغه السنتين.
6- لا تتخوفي أكثر من اللازم، ولا تقارني وضعه مع إخوانه أو الأطفال الآخرين، فما يناسبه قد لا يناسب الآخرين سواء في نوعية الطعام أو في طريقة الفطام.
7- كلما كنت هادئة كلما نجحت في تغذية طفلك، فهو أذكى مما تتخيلين.
مواقع النشر (المفضلة)