[align=center]نحو الكثير.. يوجد الكثير من الكلام ..
لكن قد لا نملك الجرأة لقولها . . . أو قد لا نملك العنوان البريدي لنرسلها
والايام تمضي . . وفي القلوب اشياء حبست . .
واتسائل . . اما آن لها أن ترى النور . . ؟ !!
ضل ساعي البريد . . في ليلة شتوية قاسية . . وفتح حقيبته ليرى ما بحوزته من
رسائل . .
رسائل كثيرةٌ تناثرت على صدري.....بينما كنت أفتح بريد رسائلي الخاص..
لملمت الرسائل المبعثرة هنا ..وهناك...وبدات أتصفحها بعمق..
ذكرتني بأصدقاءٍ لي..كادت ذاكرتي تخونني في ذكراهم ......
آهٍ...كم يغدر بنا الزمن..!!
من بين هذه الرسائل ...كان هناك رساله من صديقٍ قديم قال فيها:-
"العاشقون الذين يكتفون بمعرفة طرفاً من أسرار العشق ، و يركنون إلى حميمية
اللغز الكوني في الحب ، هم أكثر الناس سعادة . فالدخول في الحب يوازي في رهبته الانفصال عنه ."
فعاشق الوطن يركن الى الحب،وعاشق الحبيبة يقع في هذا اللغز ايضاً..
فالعشق والحب متلازمان...ما ان وُجِدَ حبا الا وتولد معه عشقا .....
تهب الرياح ...فتجرف ما يصادفها من ذرات......وتضرب الامواج .في الصخر فتنحتها
لكن االحب يبقي شامخا لا تهزه الريح ولا تؤثر فيه تلاطم الامواج ....
،،،فهو رسالة صفاء...وعنوان نقاء...وأنين روح...ووميض امل،،،
HAMSA[/align]
مواقع النشر (المفضلة)