مالي أراك مهموما وكأن بك داء
فاسمع كلامي جيدا يأغلي الرفقاء
دعك من هموم الدنيا وابتسم
فإن الدنيا مصيرها الفناء
ولا تغرنك الدنيا بما عليها
فإنك لاتجني منها سوي الشقاء
فلا تظن نفسك عالما تحمل همها
تغوص بها وتبحر فهذا عناء
فالدنيا ليست سهلة كما يقال
فإن هذا الكلام هراء في هراء
فكم من شخص يريد حمل همها
فكان يصبح ويمسي بالبكاء
وشخص آخر كان يعيش مبتسما
فعاش طول حياته في هناء
فانسي همك الآن وبدله بالفرح
فإن البسمة دوما هي الشفاء
بصراحة عجبتني فوضعتها لكم
مواقع النشر (المفضلة)