أنشودة المطر ,,,
تعشق المطر واللعب فيه .. تأنس وهي تخضب يديها بالطين
المعجون برائحته .. استطالت سنينها .. وشمتها سموم الآلام والجراح ..
تستفز بقايا الفرح في قلبها عند بوابة الشتاء .. تخرج لممارسة طقوسها مع الرفاق ..
تتمتم بتعويذة الصمت في حضرة المطر .. فينطفئ لهيب همومها المتأججه ..
وهكذا هي كل شتاء .. وهاهو أقبل .. وسقطت قطراته الأولى ..
ولم يكن على ذلك الرصيف سوى شبح فتاة تصارع آلام الوحدة ..
وخلفها شيء يسير .. قد يكون ظلها ...............!!
مواقع النشر (المفضلة)