[align=center]في غفوة القمر...وغياب الذات...وانهماري بك أيها الجرح الغالي...هنا وليس هناك..
والذنب الملطخ بدم القصيده... تجدني قاب قوسين أو أدنى من الخلاص من هذه الدوامه
الملطخه بالوفاااء...
وأجد نفسي قادرا على الرحيل...والصمود في وجه الأمواج القادمه من بحر قلبك....
والمنتشرة في خلجات صدري النابض بكل شيء إلا فراقك.....
وها أنا على مضض من الإبتعاد... وأحزم أمتعة قلبي ووجداني
المتشكل ..منك..وبك..ولأجلك.....وأسافر غريبا حتى عني...
لاتحزن علي فأنا مهما كان حنيني بعيدا عن حنانك... يبقى حضور غيابك يربك ماتبقى مني...
وعلى غير موعد سنلتقي... وسيضمد الشوق جراح الأفئدة... وسنرحل معا وتبقى في
نزف جميل.. وعزف منفرد... وسمفونية أغنيها في كل رحلة اغتراب لذاتي....
فمهما كان الفراق طويلا...وبعيد المدى...فأني احسه للتو..ولاتزال رائحة صمتك تملأ أركاني..
فلا تستعجل الرحيل... ولتبقى معي قليلا من كثير...نكتب قصيدة جديدة لحب قديم...
وكي تستطيع النهوض بمدائن قلبك المزدحمة بي... فإني اريد الشفاء منك... ولا أملك
سبيلا إلا ان تكون انت من..يـجــرح..ويــداوي....[/align]
.................................................. ...............
مواقع النشر (المفضلة)