أطفال الأمهات العاملات يلجأون الي تناول الوجبات الخارجية بشكل أكثر من أطفال الأمهات غير العاملات فهل يؤثر ذلك علي نوعية غذائهن وبالتالي علي صحته؟.. كان هذا السؤال موضوع الدراسة التي أجرتها جمعية الصحة العامة الأمريكية في مدينة فيلادلفيا وشملت عينة بلغ عددها حوالي9 آلاف طفل وطفلة لبعض أبناء لأمهات عاملات والبعض الآخر لأمهات غير عاملات.. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بالرغم من تناول أطفال الأمهات العاملات لوجبات خارجية أكثر من أبناء الأمهات غير العاملات الا ان النوعية الغذائية لم تختلف كثيرا.. وأكدت الدراسة أن عمل الأم لايعني ان أطفالها يأكلون أقل مما يحتاجونه أو ان نوعية غذائهم غير جيدة فالأم العاملة تحرص بشكل خاص علي الاهتمام بنوعية غذاء طفلها لتعوضه عن عدم وجودها معه.. فنجدها تعد له وجبات غذائية ذات قيمة غذائية عالية وغنية بالفيتامينات الضرورية لنموه.
وقدمت د. سيبيل كرانر أستاذ مساعد علوم التغذية بجامعة بنسلفانيا والمسئولة عن الدراسة لبعض النصائح للأمهات فيما يخص العناصر الغذائية التي يجب ان تتوافر في وجبات الصغار والتي يمكن ان يص معهم الي المدرسة وهي:
* عصير برتقال خال من السكر
* علبة حليب بالنكهة التي يرغبها الطفل.
* علبة زبادي بالفواكه.
* ساندويتش من خبز القمح مزود بشريحة جبن وطماطم وخس.
* تفاح أو موز أو كمثري( أي من فواكه الموسم).
* زجاجة مياه.
وقالت د. سيبيل في النهاية ان التوازن بين فوائد عمل الأمهات مثل زيادة الدخل ومساوئه مثل ضيق الوقت لإعداد وجبات الطعام في المنزل مسألة فردية لأن نساء كثيرات عاملات يخططن لإعداد الطعام مسبقا أو يلجأن الي شخص يساعدهن في اعداد الوجبات المنزلية فالأم العاملة بصفة خاصة تدرك جيدا أهمية الاهتمام بنوعية غذاء طفلا.
مواقع النشر (المفضلة)