الشاعر ( ( خلف الأسلمي ) ) تجاوز الأربعين بقليل ... أبُ لعدد من الأود والبنات ...
رغم ذلك لا يزال طفلاً ...يحلم أن ينادي أباه الذي فارق الدنيا عندما قدم اليها الإبن.. !!!
أربعون عاماً ونيف يحمل ( خلف ) غصةً لم تبارح حلقه... !!
لم يبح بها لأحد.. سوى والده الذي لايعرفه... !!! ولعل هذا احد اسباب كتابته للقصيدة التي تقول... :
جيت الحياة وجاك من ربـي المـوت ...
صدّرت ياعمـري وانـا جيـت ورّاد !!!
متكفن (ن) حطوك في وسط تابـوت ...
وأنـا بعـد مثلـك تكفنـت بمهـاد !!!
الله واكبـر ليـه مانيـب مبـخـوت ...
في يوم واحد صار موت (ن) وميلاد !!!
حتى قدومي مارفع للفـرح صـوت ....
في حزن أروح وجيت في حزن وحداد !!!
يابوي وش ينفع بعد فايـت الفـوت ...
لو قلت لك موتك طعن جوف الأعياد !!!
شفني وأنا رجّال وأكدح على القـوت ...
أغار من كلمـة (يبـه) بيـن الأولاد !!!
كل الجروح تطيب يابـوي وتمـوت ...
إلا جروحـك بالحشـا دايـم اجـداد !!!
مواقع النشر (المفضلة)