البنت الذي أنقذها الله عز وجل ( حقيقه )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله لما سمعت هذه القصة استغربت وقلت لنفسي يا رب نقدر نكون مثل هذه الفتاة
أسأل الله الثبات
القصة وقعت في السعودية
البنت في المدرسة وقيل في الكليه الله أعلم المهم
كانت هذه الفتاة على الدين والعفاف ودرجة من التقى _ وإني لا أزكي على الله أحد والله حسيبها - وكانت على عادتها ترجع البيت بصحبة أخيها أو أبيها
لكن سبحان الله في ذلك اليوم تأخر الأب أو الأخ فلم يقبل أحد منهما
وهاهي الساعة سوف تتجاوز الثانية والنصف ظهرا والمفروض تكون في البيت في هذا الوقت
والبيت قريب من المدرسة لكن الفتاة كانت تذهب مع أهلها حتى تسلم من أذى الطريق
خرجت خارج المدرسة لترى إن قدم أحد ممن ذويها لكن لا أحد
فجأة
أقبلت سيارة بها ثلاث شباب فقال أحدهم لها : تفضلي معنا لا تخافي
سكتت الفتاة ولم تجب وعادت إلى داخل المدرسة
ثم خرجت عندما لم ترى أحد فقررت الذهاب إلى المنزل مشيا
وبينما هي ذاهبة إذ عادت السيارة مرة أخرى وخرج منها أحد الشباب وأمسكها من يدها وقال : نحن نعرف هذه الحركات أنتن تدعين العفة وأنتن ....
قاومته ثم أخذت تجري عنهلكن
السيارة لحقت بها واعترضت عليها الطريق
فخرج منها اثنان وأمسكا بالفتاة ووضعوها في السيارة بالقوة
حاولت المسكينة مقاوتهما لكن دون جدوى فقد وضعها أسفل أقدامهم حتى لا تستطيع الحراك وحتى لا يشك بهم أحد
ومن كثرة المقاومة التي أبدتها الفتاة فقد نزفت يداه وأصابها التعب من شدة الضرب الذي تلقته منهما
حتى أغمي عليها فأخذوها إلى منطقة مقطوعة بعيدة عن المدينة
وقرر الشباب في ذلك الوقت أن لا يفعلوا بها شيئا نظرا أن الوقت ظهرا وهم متعبون
فارتاحوا حتى قبيل المغرب إذ هم الثلاثة إلى الفتاة
ما إن استيقظت الفتاة ورأت الشباب ورأت المكان المقطوع أدركت أنها لا حيلة لها عليهم فقالت لهم : أليس لديكم أخوة أو أمهات تخافوا علهن
فأجاب أحدهم : أنه يتيم لا أحد له
ثم قالت لهم : افعلوا ماشئتم لكن عندي طلب واحد
فقالوا لها :ما هو
قالت : إني صائمة اليوم وأريد أن أفطر
فقالوا بها أن لاطعام عندهم سوى الخمر فحاولوا ارغامها على شربه لكنها رفضته وقاومتهم
ثم قالت لهم : حسنا طلب أخير
فأجابوا أنها كثيرة الطلبات
فقالت : أمهلوني قليلا حتى أصلي
فوافقوا
فصلت وهي تدعوا الله بخشوع وبكاء وتضرع أن ينقذها من هذا الموقف ويحفظها
ولما فرغت من الصلاة وهم الشباب عليها
وإذ بسيارة قادمة مسرعة نحوهم فخاف الشباب وقاموا ووضعوا الفتاة في صندوق السيارة بسرعة حتى لا يشتبه عليهم أحد ما أن وصلت السيارة نحوهم إذ خرج إثنان فهموا ضربا بالشباب الثلاثة ثم اتجهوا مباشرة نحو صندوق السيارة
سبحان الله من أخبرهم بمكانها
فلما فتحا الصندوف فإذا هما أباها وأخيها فانهمرت بالبكاء وأخذاها إلى المنزل
وفي الطريق لا يتكلم أحدهما بشيء حتى وصلا إلى المنزل
فنزلت الفتاة مسرعة نحو المنزل وارتمت في أحضان أمها
فسألتها أمها وهي قلقة جدا على تأخره : من أتى بك إلى المنزل
فقالت الفتاة : أبي وأخي
فقالت الأم : أباك مريض وأخال لم يخرج من المنزل- لسبب ما-
فاتجهت الفتاة مسرعة إلى البار ورأت السيارة قد اختفت سبحات الله يا إخوتي إنهم ملائكة من الله جل وعلا
وللأسف ليس عندي نص الدعاء الذي دعت به
سبحان الله في زمن الفتنة والعولمة نجد مثل هذه الفتيات التقيات العفيفات نسأل الله العفاف والتقى والثبات على الدين
اذكروني بالدعاء
منقول------------------
----------======( الرووووووووح )======---------
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)