في مدى شوفي شاهدتها تمشي بخطى و اثقه تقترب مني خفق فؤادي وارتعشت مفاصلي وعجزت اقدامي عن حملي لكي اتبعها سكن في جوفي عطرها
و ارتسمت صورتها أمامي اتكأت على سور قديم استجمعتو قواي فنظرتو من حولي فكانت على مقربة مني فحركت عواطفي شاهدتها تبتعد عن ناظري تحركت اقدامي وسارت بي خلفها ابتعدت عني فلم أجدها سرت بخطى ثقيلة نحو منزلي فدخلت غرفتي أوصدت بابها وتأملاتها فكانت صور غير واضحة وأصوات أقدام قوية ونظرة حادة هام بي فكري لارسم صورتها فلم استطع سمعت صوتا اتجهت نحو النافذة شاهدت أمامي شباك جاري
وإذا بها تنظر من خلاله والهاتف بيدها التقت نظراتنا فاصبح الهدؤ يملأ المكان ألقت بالهاتف و أغلقت النافذة تسمرت في مكاني أراقب فأصبحت دائما انظر لتلك النافذة و بعد مدة وجدتها عند النافذة تنظر من خلالها وتضيء ما حولها ابتسمت لي فانقبض قلبي ألقيت لها بورقة بها مكان يدور في خاطري
أغلقت نافذتي وخرجت من منزلي مسرورا رن هاتفي برقم غريب سمعت صوتاً عذباً فكانت هي بحت لها أنها معشوقتي أميرة قلبي هي من أسرتني
تحدثت لي فأخبرتني باني حبيبها الأول وأني فارس أحلامها ارتبكت فأغلقت الهاتف حزنت قليلا ثم فرحت
وفي أحد الليالي فزعت من نومي وكان كابوسا لي اتجهت نحو نافذتي شاهدتها شاهدتها في غرفتها مع شخص صرخت في أعماقي ارتميت على الأرض
حزين ودموعي تملأ المكان من حولي اتجهت مسرعا نحو باب منزلي فجلست على بابي أراقب الطريق وانظر لبابهم كانت تلك خيانة لي وجرح لمشاعري وإهانة لكبريائي خرج ذلك الشخص من منزلها اتجهت نحوه مسرعا فأردت أن اقتله وقفت بالقرب منه فأبتسم لي وقال أنا جارك الجديد فدار بيني وينه حديث فاخبرني انه في شهر العسل فأنصر من حولي واتجه نحو سيارته وغادر بها اتجهت مسرعا نحو غرفتي ونظرت نحو النافذة وأيضا بها تشير لي بإصبعها أردت أن اقتلها وتبتسم أغلقت النافذة لملمت أغراضي وغادري منزلي ومدينتي اتجهت بعيداً كان هروب من الواقع أحسست بألم الخيانة وكانت مشاعري مزيج من الأسف على ذلك الحب الذي أصيب في مقتلة و الغضب المنبعث من كبريائي وكرامتي التي لا تسمح لي أن أرضى بذلك الذل اتصلت بي بعد مدة وكانت المصادفة أنني عائد إلى مدينتي واجهتها فأخبرتها تباكت أغلقت هاتفي وانهمرت مني دموع فقدت التركيز قدت سيارتي بجنون
وصلت إلى منزلي ففتحت باب منزلي بيدي التي ترتعش صعدت الدرج بأقدام ثقيلة فتحت باب الغرفة ونظرت للنافذة وهي مؤصدة اتجهت نحوها أردت أن أفتحها فلم أستطع فقد كنت منهك القوى خرجت من منزلي ابتعدت عنها وعن الماضي غادرت مديني ومحوت ذاكرتي
قتلتني ورمتني بسهام الحب والغدر بثت عطرها من حولي وغرست مخالبها واقتلعت فؤادي ارتمت على حضني وتشبثت في جسدي الواهن
أنتهي كل شئ مع ذكرها
فأصبح طريقي مظلما تنكسر من حولي مصابيح أضأت ظلمتي فصرت هائما أبحث عن منجد لي يحملني عن ذكرا معشوق غدر بي و جعلني أسيراً
في ماضي موحش
***رسالة إلى حبيب غدر بي فجرح كبريائي
لمن أرد التواصل معي
nawafey2020@hotmail.com
في زمان ومكان قابلنا أشخاص نبوح لهم عما في داخلنا فلم يبحوا عما جال في خاطرهم فغدروا بنا أيها الحب العفيف أين أنت في أيامنا
كم من شاب تعذب وذلك بسب فتاه
وكم من فتاة تعذبت وذلك بسب شاب
لماذا تحولنا لدمى يحركها من استطاع تحريك مشاعرنا
************************************************** ***********************
مواقع النشر (المفضلة)