[align=center]


؛

حين أقول عن حبيبتي قصيدة

تستجيب طواعيةً روحُ القوافي

وتنسكبُ بالمسكِ في قارورة الكرنفال

شوقي يجنّحُ كفّ حياتي فتنمو لوزيّة الهوى على كتفي

عِنْدَ شاطئ الذكرى أدمنتُ هَواكـِ

وكأسُ الحبّ يداعبهُ ندى مُحيّاكـِ

وعلى أعتابِ حـ ـروفـ ـك

تحطُّ مسرى ركـابـ ـي خاشعةً

تَنْثرُ البسمةَ من على أغصانِ شوقي وهيامي

تقبلُ أخيلةَ المارّة في فنجانِ قدريْ

ومعَ الفجرِ أتلو إشراقةَ الصبااااح

بين أحضانِ دفاتري ورسائليْ وأنتِ !!

حينَ أمدُّ خيوطَ بسماتي تشرقينَ ليْ وبيْ

تظلّين على موائد الذكرى خاشعةً

والقلبُ يخفقُ من شوقكـِ العاتيْ

يا حبيْ ونارُ القربِ حارقةٌ

وجرحُ البعدِ لا شكّـ يحيلُ القلبَ الى فُتاتِ


؛

؛ ح ـــــــبيبها ؛

[/align]