[bimg]http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/18-4-2007//266129_3401.jpg[/bimg]
منذ مئات السنين كانت الشمعة احدى وسائل الانارة في البيت، ومازالت تستخدم حتى اليوم للانارة الشاعرية، ويقبل عليها الناس بكثرة لاخفاء جو حميمي على البيت، بل اصبحت جزءا اساسيا من اي ديكور جميل.
وتضفي الشموع رونقا مميزا على مدخل البيت عندما توضع على استاندات من الحديد المشغول على الكونسول، فتلفت نظر الزوار بجمالها، وتعطي انطباعا مميزا عن سكان البيت.
أنواع وألوان
تستخدم بعض الشموع للاضاءة فقط والبعض الآخر لتعطير الجو داخل المنزل، لكن في كل الاحوال يجب الحذر عند استخدامها بكثرة لان رائحة الدخان تؤثر على الصدر.
ويجري توزيع الشموع بأحجامها والوانها المختلفة في ارجاء المنزل وفقا للون الاثاث ولمساحة الغارفة. فمثلا الشموع الحمراء يفضل وضعها في غرف النوم الاساسية لإضفاء الجو الرومانسي ويكثر شراؤها في عيد الحب، اما الشموع الصفراء والزهرية فتصلح للحمامات، وتفضل الشموع السوداء مع الاثاث الاحمر والفوشيا.
ويمكن وضع ستاندات كبيرة في الصالات لحمل الشموع الكبيرة وتعليق ارفف على الجدران توضع عليها الشموع المعطرة وخصوصا في الحمام، مع الحرص على ابعادها عن متناول الاطفال.
ويفضل وضع الشموع على ارفف زجاجية او سيراميكية حتى لا تحرق المكان اذا انقلبت لسبب ما.
ولتعطير اجواء الغرفة يفضل وضع الشمعة في فخارية او سيراميك اعلاها الزيت العطري.
ووضع الشمعة داخل الفخارة افضل بكثير من تركها تحترق وتطلق ثاني اكسيد الكربون الضار.
ويتم استخدام الشمع في عدة مجالات لانه مادة صلبة قابلة للتشكيل، ويمكن طبعها في قالب او نقشة خاصة محبسة تدهن بألوان لتعطي مظهرا جميلا.
تنظيف الشمع
الشموع قابلة للتنظيف فهي مصنوعة من مواد سائلة مجففة تنظف بالسنفرة او بالحرق بالنار بالنسبة للاحجام الكبيرة، حيث يتم تنظيف الاماكن المتسخة حولها بعملية حد بسيطة. ويمكن اضافة الوان جديدة على الشمعة اذا ادخلت قطعة اثاث جديدة في الغرفة.
مواقع النشر (المفضلة)