لكي تنجحي كمستثمرة عليك التحلي بالخصائص التالية
1 يجب أن تكوني مفعمة بالحيوية التي لا تصل لحد الجشع, وان تستمتعي بالمراحل المتعددة للاستثمار.
2 عليك التحلي بالصبر, وألا تشتري سهماً إلا وأنت راغبة فيه وتودين الحفاظ عليه ولو للأبد.
3 عليك التفكير باستقلالية، فلا تدعي الآخرين يؤثرون عليك بآرائهم، فلكل دراسته وتحليله للأسهم التي يود شراءها.
4 يجب أن تكوني في أمان بمعنى أن يكون لديك بدائل أو مصادر دخل أخرى تكون أماناً لك، وأن لا تلقي بكامل رأس مالك في تجارة الأسهم.
5 كما يجب أن تكوني واثقة من نفسك، والتي تأتي بدورها من المعرفة والاطلاع.
6 لا تخجلي عندما لا تعرفين شيئاً ما، فقد يصل بك هذا الأسلوب إلى ما لا يحمد عقباه.
7 كوني مرنة عند الدفع في استثمار معين، لكن لا تدفعي أبداً أكثر مما يستحق ذلك الاستثمار.
بعض الاستراتيجيات الناجحة:
أولاً: استراتيجية الشراء والامتلاك
هي أكثر الاستراتيجيات شيوعاً لدى المستثمرين ولا تنفع للمضاربين. طريقتها :نفس فكرة الحصالة المغلقة التي لا تسمح لنا إلا بتخزين المال فيها ولا نستطيع استعادة المال إلا عند الحاجة فنقوم بكسرها. والسر وراء نجاح هذه الاستراتيجية هي الصبر، فشراء أسهم شركات جيدة والصبر عليها لمدة طويلة "عام على الأقل" سيحقق أرباحاً جيدة ولكن شرط أن يكون اختيار الشركات ضمن دراسة وتحليل وافٍ ومفصل.
وميزات هذه الاستراتيجية ما يلي:
1 دفع مبالغ ضئيلة كعمولة للوسطاء لأن البيع والشراء للأسهم ليس بصفة مستمرة.
2 يمكنك شراء أحد أنواع الأسهم ومراقبته وهو يرتفع في السعر دون الحاجة لمراقبة السوق بصفة دائمة.
3 ملاك السهم لا يبيعونه نتيجة لما يحدث في السوق أو الاقتصاد أو ما يحدث لأسعار الأسهم فما يهمهم فقط هو النشاط التجاري.
ثانيا: استراتيجية الصيد
في القاع
تعتمد هذه الاستراتيجية على البحث عن الأسهم منخفضة السعر جدا حتى أنها تبدو كأنها وصلت إلى القاع لكنها سوف ترتفع. يتمثل خطر الصيد في القاع في انك لا تعرفين بالضبط متى يصل السهم إلى القاع.
وهذه الاستراتيجية تحتاج لدراسة وتحليل واف للسوق والأسهم ومعرفة لوضع كل شركة فليس بالضرورة أن كل سهم ينخفض يعاود الارتفاع، كما أن هذه الطريقة تحتاج إلى متابعة دقيقة وقريبة جداً للسوق حتى لا يحدث أي خطأ.
ثالثا: استراتيجية
حسن الاختيار
لا يجب عليك أن تكوني محترفة لكي تربحي إذا استخدمت هذه الطريقة وهي بكل بساطة كالتالي:
1 يجب أن تختاري السهم بمنتهى الدقة ويفضل أن يكون من الأسهم المتوقع لها الارتفاع لسبب ما أو حافز ما، أو من الأسهم القيادية ذات العوائد.
2 حاولي دائماً الشراء من نقاط الدعم أو من حولها.
3 لا تشتري إلا ما يعادل 20% فقط من المحفظة.
الطريقة: إذا وصل السهم إلى نقطة الدعم وارتفع وهذا طبيعي ومنطقي فحاولي التخلص من السهم والرضا بالربح القليل دون مخاطرة لأن هذا هو الأفضل هذه الأيام، وبعد ذلك عاودي الكرة. أما إن لم يرتفع سعر سهمك فلا مشكلة أبداً إن شاء الله، فما عليك إلا عمل الآتي: قومي بعمل أمر شراء لنفس السهم بنسبة 20% من رأس المال وبسعر النسبة تحت أي أقل بـ 10% من السعر الأول وصالح لمدة شهر، فإذا تفعلت العملية تكونين قد حفظت سعر التكلفة الأولى وقللت الخسائر وعندما يعاود الارتفاع تكونين قد حققت الربح أو على الأقل تجنبت الخسارة.
إن لم يرتفع سهمك واستمر في النزول فهذا معناه أنك على الأغلب لم تختاري سهمك بالدقة المطلوبة، والمفروض أن تعاودي الكرّة وتقومي بعمل أمر شراء لنفس السهم بـ 20 % من رأس المال الأصلي وبسعر النسبة الثانية تحت ( أي بأقل بـ 10% من السعر الثاني)، أو أعلى قليلاً وصالح لمدة شهر.
وإذا تم تفعيل العملية ونفذ الطلب وارتفع السهم فإنك عوضت خسائرك وربما حققت بعض الأرباح أو الكثير منها. وفي حال لم يرتفع سهمك واستمر في النزول ( فهذا معناه على الأغلب انهيار في السوق (قومي بعمل أمر شراء بنفس السهم والمطلوب إعادة الكرة مرة ثانية وبنفس النسبة ومن النقطة التي تليها أي (10%) وانتظار الارتدادات والتي لا بد أن تحدث نظراً لهذا النزول الكبير والمتتالي دون ارتداد وعندها تبدأ مرحلة تعويض الخسائر. أما في حال أن السهم استمر في الهبوط أيضاً فهذا تأكيد لانهيار السوق ولا بد من تكرار العملية السابقة بنفس النسبة وذلك لأن أسهم العوائد لا تهبط بهذا القدر المتتالي ولا بد لها من ارتداد بنسبة عالية جداً. هذه الطريقة تنفع للمحافظ الصغيرة والمتوسطة.. المخاطرة باستخدام هذه الطريقة شبه منعدمة، والربح قد يكون قليلا أحياناً، ولكن الخسارة تكاد تكون بعيدة جداً، والمهم في هذه الطريقة هو الاختيار الصحيح للسهم وعدم استخدامها للأسهم غير القوية وغير ذوات العوائد. ويبقى في كل الأحوال أهمية الإيمان بتوفيق الله والإدراك بأن السوق دوماً ربح وخسارة.
مواقع النشر (المفضلة)