لم يبقى بداخلي من حطام ذاك الحلم إلامجرد خزعبلات بسيطه
وتكاد تختفي وتندثرإلى الأبد..
حلم تحطم بيد من لايستحق!
لم استسلم لذلك اليأس الذي كادأن يقتلني ويبقي مني مجرد حطام إمرأه لايستحق العيش
بهذا الزمن!
لم اسمح له بتدمير ماتبقى من قلبي المنهك!
فاض بي الصبرشكى من كثرت نحيبي ذاك الليل إلى متى وأنتي ترمين بنفسك بذاك
الجحيم؟إلى متى وأنتي تتصنعين الابتسامه أمام الجميع؟إلى متى وأنتي تقتلين
ماتبقى لكي من انفاس الحنين؟
تفجرت فاض صبري طفح كيلي تنثرت طاقتي صرخت بأعلى صوتي إلى هنا وكفى!
أيها الحظ الظالم لم أعدقادره على التحمل اكثر لم أعدقادره على ذلك هاأنا تحررت منه
رغم قتله لأحالمي وأمالي هاأناملكت نفسي وحريتي،أشتريت ثمن راحتي بلقب
قد يكون عارآ عند أناس جهله عندأناس لاترحم قلوبهم!
حملت ذاك اللقب وأناقانعه به
راضيه به
أشرف لي ان أعيش مطلقه ولاأن اعيش إمرأه مذلوله بيد من لايستحق مجرد نظره مني.
آه وألف آه أتحسرعندما أتذكر بأن حلمي تحطم بيد ذاك الرجل!
أتحسرعندما أتذكر بأن تاج رأسي أنكسر بيد ذاك الرجل!
أموت ألف مره عندما أتذكر بأني سقطت بيد ذاك الرجل!
تتساقط دموعي عندما أتذكر بأن جسدي كان ملك له بيوم من الأيام!
لن أعتبر نفسي مطلقه بل سأعتبرها منطلقه !
قد يكون الفرق فقط بحرفآ واحد ولاكن الفارق بالمعنى كبير جدآ
كاالفرق بالبعد بين السماء والأرض!
نعم منطلقه بحريتي وامتلاكي لزمام أموري ولوحدي..
منطلقه كاالطير المسجون بذاك القفص بعدما أنفتح باب قفصه طار ورتحل.
كاالمظلوم مقيد بأغلال من حديد وبعد ظهور برأته أنفكت تلك الأغلال ورتحل.
كاالغريب الذي هاجر أوطانه وبعد سنين عاد لوطنه وأستقر ...!
نعم أنا هكذا وأكثر قد لايكون ذاك التشبيه كافي ليصف ماأشعربه ومايسكن صدري!
هاأنامنطلقه بعزتي وكرامتي..
شامخه بأني إمرأه استطعت أن اتحرر من سجن رجل..
رجل لم يستطيع برجولته إمتلاكي وإذلالي إلى الأبد!
أستطعت أن أقف أمامه وأتحدى رجولته لأخذ صك حريتي وتحريري من قيود سجنه!
(( إمرأه ولاكن أستطعت أن أسترجع ماهدر من كبريائي وكرامتي رغم أنف رجولته ))!؟
إمـــــرأه من حــــــُــــــــطام ....؟
مواقع النشر (المفضلة)