ثـآني كتاباتي هنا ..][ ومـآزلـت أنتظر ][..
[align=center]
مساء غير كل مساء ,,
ليلة أنتظرها بفارغ الحنين ..
الحنين للعشق .. لطيبته .. للقلب الحنون
أسابق الثواني بمرورها ..
متلهفة نفسي له ..
فرحة حد الثماله ..
فهو اليوم سيكون أمامها
بعد طووول غياب
أعلم أنها ليست إلا أيام معدودة
ولكن!
كيف اخبر قلبي العاشق بذلك
فهو يرفض أن يغيب عن ناظريه
هو ..
من ملك الإحساس فيني ..
من أحيا مشاعري .. من أعاد نبض القلب بِداخلي
أصبحت أستنشقه عشقاً ..
ألهوا به نسيماً عليلاً يداعبني ..
فكيف له أن يغيب لحظة وقلبي ينبض به
سيمفونية عشق مختلفة.. عزف منفرد .. لحن آخر
اعلم أن الحروف سقام ..
وان الآمال في وصفه مستحيلة
أعلم كذلك .. أن العشق داخلي مختلف ,,
فماذا أكتب ؟؟! كيف أعبر وأصف ..
أأصف معجزة في زمن انتهاء المعجزات ؟..
أم أصف نبضاً يعانقني ..
همس يغمرني بالأمان ..
حنين يملئ علي وحشتي ..
أم إحساسا داخلي ..
إحساسا طوقني بأكملي ..
حروفي تعجز .. والقلم كذلك هو يعجز ..
فقلبي أصبحت له لغته الأخرى ..
سَيُعَبِر عنها بشيء آخر ..
سيعبر بإحساسه .. بمشاعره اللي تسكن داخله ..
أشعر أني طفلة له وحده ..
تنظر لداخل عينيه .. وتغرق ..
فهي مازالت تتعلم وتتعلم منه الكثير ..
تبحر بداخلها .. وتعيش كل اللحظات من جديد ..
تذكر أيامها الأولى معه ..
شوقها وغرامها .. حنينها ولهفتها ..
تذكر أيضا من كابرت نفسها ..
وأبت أن تعترف بسهوله ..
أنها أحبته ..
نعم طفلة هي أنا أعشقك بكل ما فيك ..
آآآآآآآآآآآآآآآآهـ منك أيها الشوق
ما بالك أن تهدئ قليلاً ..
دقائق فقط ..
هاهو سيأتي وعدني بذلك .. ولم يسبق أن اخلف وعداً
انتظر قليلاً سيأتي .. بعدها أرتمي بأحضانه ..
أحضن روحه علك ترتوي من ظمأك ..
أصبر قليلاً يا قلبي فستدفئ من حنانه ..
سيحيطك بالأمان .. ويغمرك الحنان وأنت معه ..
قليلاً فقط ..
يآآآآآهـ ما بالك أيها القلب أصبحت عاصياً ,,
أنتظر .. أنتظر .. ستراهـ ..
نعم ,, نعم اليوم هو الموعد ..
أنتظر ,,
وما زال هو الشوق مستمر ..
ثواني تمر بعدها دقائق وتأتي الساعات الطويلة ..
تقتلني بمرورها ,,
بجمودها .. بسكونها ..
ومازلت أنتظر ..
وأشواقي تنفجر .. تلسعني بنيرانها ..
حبي .. حنيني .. اشتياقي .. لهفتي .. آهاتي
جميعها مؤلمه .. تقتلني معها ..
فهي مثلي تنتظر ..
تنظر حبها .. قلبها .. حياتها .. بل دنياها بأكملها ..
سأنتظر ..
تباً لك يا عشق أنزل هامتي ..
سأمت الانتظار .. فالأشواق قاتله ..
والنار بداخلي ملتهبة تريد من يطفئها ..
هو فقط القادر على ذلك ..
فماذا عساي أن افعل ؟؟
دقائق صمت تمر بسكون ..
هدوء بدأ يسكن أطرافي .. ومازال الأمل موجود
سأراهـ أعلم فطيفه معي .. روحه تسكن بداخلي ..
هو معي .. ولكن !! أين هو الآن ؟؟!
يا ترى بماذا انشغل عني .. من خطفه عن سماي ..
أعيدوهـ لي ..
فهو البدر .. هو القمر المنير ..
هو الشعاع اللامع ..
هو الحضن الدافي .. هو القلب الحنون ..
هو الأمل .. هو الإحساس .. هو النبض بداخلي
هو من أجد نفسي معه .. بل أنه .. " أنـا "
نعم ..
أنا .. أنت .. أنا .. هي واحده ..
حبيبي أين أنت ؟!
سأحاول أن ألهي نفسي بشيء لحين عودتك ..
ولكن سؤالي هل سأقدر ؟؟!!
ثواني سألهي نفسي .. وسأعود لنثر أشواقي ..
لكن أشواقي ترفض الانتظار ..
سأمت من طول كتمانها ..
تريد أن ترتاح .. تريد أن تنثر نفسها على ورق الحبر ..
تريد أن تتحر من أسرها ..
فكم هي متعبه ..
تريد من زمانها لحظة واحده فقط ..
لحظة ترتاح فيها على شواطئ أحضاااااانه ..
لم أكن اعلم بأنك متغلغلٌ بداخلي هكذا ..
سيطرت على كل أفكاري ..
أتعلم سأنهي كتاباتي .. وسأغلق صفحات هذياني ,,
وسأذهب لشرفتي ,,
سأسامر القمر .. وسأشكي بعدك وعذابه ..
سأحاورهـ فهو آخر من بقِى ,,
حبيبي اشعر أن المساحات تضيق ..
وأنفاسي تختنق ..
لم اعد احتمل بعدك ..
فانا كما عهدتني أشواااقي قاتله ..
تلسعني بـِ نيران حنينها ..
قلبي مازال ينبض بإسمك
وها أنا أتنفس بأنفاسك وببقايا عطرك ..
لن أقول اشتقت فشوقي لك اكبر ..
لن أقول لك احبك فنحن اكبر ..
أتعلم أصبحت أهذّي..
بك .. بطيفك .. بملامحك ..
أين أنت .. تجتاحني رغبة للبكاء على صدرك..
اكتشفت أن كل ذرة بي ملئها حبك ..
لا أعلم هل مر طيفي بخيالك ؟؟
لا اعلم أتذكرتني بلحظة هدوء وصمت ..
هل اشتقت لي ؟؟!
أم أن شوقك اكبر ..
قلبي هو قلبك وروحنا واحده ..
نحن معاً ..
فـ دائماً أنت تقول ,,
بالرغم من بعد المسافة إلا أن أروحنا سويه ..
تشعر الأخر فينا بقربه ..
أشعر بأن حروفي هي الجنون بذاته ..
وان مرحلة حبي ..
لا اعلم ماذا اكتب ..
أو أي لحناً اختار ..
فـ بعدك أنا شتات روح متناثرهـ ,,
؛
هذيان من ذاكرة الورق ..
وهذهـ هي ثاني كتاباتي هنا ..
أنثرها علها تصل لذائقتكم العذبه ..
بقلمي ::
الغلا كلهـ ؛؛
[/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)