صدى صمتي /// وبوح شجني
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
يا........
الكتابة عشقتك....... سرى في داخلي حبك
يا........
الكتابة انتي ملهمتي
يا...........
الكتابة انتي متنفس لي
أدمنتك ياقلم
عشقت ياورق
حين اكتب مابنفسي اجدني اتنفس بشكل طبيعي...!!
بداية
هنا سيكون بعضُ بوحِ .. وألم
وابحار في ذكريات .. وشجن
وغوص في اعماق الشوق
سأنطلق.....!!
صمت مؤلم ...!!
وشوق مستمر محرق..!!
يتحرك الشوق في أعماق ذاتي....!!
يشجي فؤادي و يحرك احساسي..!!
هو صوتٌ حبيب ناداني .. سمعت نداه....!!
تحركت و تجلببت و مضيت.. تحثنيي الخُطى بلهفة للُقياه....!!
هو منقوش في ذاكرتي .. وفي وجداني....!!
نظرتُ إليها.. حضنتها بكل لهفة ومحبة..!!
كنت ثائراً .. هائجاً .. متحالم على نفسي قد انهكني الالم...!!!
واتعبني التفكير و الحزن..!!
نوبة من الصرع هزَّت كياني..!!
إغمائة ..انطراح على الفراش..!!
الجنون حل بي...!!
لا أعلم مالذي حل بي...؟!
أهي لوعةُ الفراق ؟ أم حلم ؟ أم أماني ؟
" طال الفراق!! ولم اكحل عيني بالنظر اليها...!!
تكسرت أمواج العذاب في أحضاني...!!
وفي كل لحظاتي اتأوه آهاً تلو آه ....!!
هو القلب الحزين تمرغ على أعتاب الأنينِ ....!!
خيالها شع في ذاكرتي ..!!
وميض طيفها مر من أمامي..!!
توسلت اليها أن انتظري ...!!
دعيني اقبلك
دعيني اجلس بين احضانك
دعيني اتأملك
فقد اتعبني الشوق لكٍ
واضرمة الغربة نيرانها في صدري
انتظري دعيني اسلي خاطري
انتظري ارجوك..!!
صمت لحظه... إغمائه...تنهيدة طويله..!!
هدأ روعي .. واستسلمت للواقع المرير..!!
لحظة !!!!
إنني اتأملها ..!!
هي والدتي شفاها الله
والدتي سلمها الله من كل مرض وتعب
لقد بسطت كفَّ الحنينِ ....!!
وسألت عن الحال وكيف الوضع وكيف هو الشوق..؟!!
أخبرتها عمّا دهاني ....!! والهب فؤادي و أشجاني..!!
لكن ليتها حقيقه..!!
اااااااااااااااه
مأقسى الغربه ..وما اشد البعد..!!
دمعة حرى ..شجن مفزع
دمعتي
عجبتُ لأمركِ ....!!
أفرح فتأتينني على عجل ....!!
وتكونين رفيقة بسمتي ....!!
وأحزن فتحبل بك المآقي في وجل ..!!
فتنطقين و تحدثين بكربتي ..
أشتاق لتضرّعٍ فأستجيب ..
وإذ بكِ كطيفٍ حبيب .. تدغدغين خدي الذي عشقكِ .. وكان لكِ الفضاء الرحيب ..
وجدتُكِ حلاوة في العيون ..
قريبة من الجفون ..
تلاطفين من يئنّ .. وتعطفين على من يحن ..
وفي كل حال ..
تُقبلين بدون دعوةٍ .. لا دخيلة .. بل حبيبة ..
وتحطِّين الرحال ..في عيونٍ تعشق الآمال ..
ثم تسيلين على الخدود...
وتمسحين شجني .. وتعانقين خدي ..
وتزيلين عني ثقل الجبال ..
وعظم الوتاد
تتكسر أمواج المحن على صخور آهاتك ..
فتذهب هي كالزبد جُفاء .. وتبقين أنتِ .. تواسي الجراح ..
فينجلي الإصباح ..
كم أرتاح لصحبتك .. وأتوق للهفتك .. وكم أريدك في كل حال ..
دائماً معي ..
صدقيني .. عجبتُ لأمرك .. نعم .. عجبت لأمرك ..
أنت ..
تلك هي ... دمعتي !
هنا وجدت سعادتي
اتعلمون اين ..؟!
إنها في دمعتي[/align]
(( منـــــــــــــقــــــــــــــــــــول ))
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)