كيف لي أن ألملم نهايات المدى وفي عيني
مـن عينيك إلهـام...وفـي سمعـي من الهمسـات
أنغام...وفي قلبي مـن النبضــات الكثيــر
//
//
هكذاا انــا...بدونـك
ابحث عن مأوى يأويني...فااجـد الوجـع
ذاتـه
اصبحت...لأعرف
كيف احبك اكثر..بعد ان مزقتني رياح
الغربـه والانتظـار.......حتى السمــــااء
لـم تعـد هـي السماء...بدونـك...وحتى الأرض
بدونــك....لـم تعـد تقبــل بـي لاجئاً عليها
فتخلت عنـي
اصبحت أراقب الوقــت في غيابك
لعله يمضــي....اصبحت أعـد نبضــي...لكن....لا النبــض
يهــدأ......ولا طيفك...مـع الوقـت.......يمضي
يــااااه....مـن غيابــك
فغيابك...هذا...
هـو أقسـى لحظات الموت والاغتـراب....هكذا...ابقى
وحدي حائـراً في وحدتـى أحزاني تحطُّ
على صـدري اسافر فـي المـدى البعيـد وحيداً...اتنقل
من منفىً إلى منفى....يحملني حزن الكون اليـك
ويجدفك انـت الليل الـي لنلتقـي..معـاً..هنــاك
بالخيال كبرزخين.....بعيدين....بلا بحر
مسكينــة..ايتهـا الدمــوع
عندما تنهمرين على وجهى
وتحفرين فيه اخـدوداً ووديانـاً
من الحزن...والالم...والانتظـار
يـــاااااه...منــك...انــت
فيال قساوة قلبك...
كـم تمنيـت منـك للحظـه مـن الـزمـن
ان تقف...وتتأمل ...بعمـق ذالـك الحـزن
الكبيـر الـذي يسيطر علي..فيمتـد بي
الـى تلك الافاق البعيده...إلى تجاعيد
الزمـن...حتى انني اصبحـت لااعلـم
مبدأ..للزمن أو المكان........ولاارى
حولي...إلا الوجـوه غائمة..عائمة
تطفو على سطح حياتي فلااسمح
لها بأن تكـون موجـودة فـي
أعماقـي
فكم هي مؤلمة..تلك اللحظة....حينمـا تختنــق الـدمعة
وتضيــع الاحـاسيـس.....فأبقى...وحيداً...هنــاك
فآآآآآه...
مــن نشـوة الحــزن
وأنبعــاث الشـجــن......وأحتـــراق الأمــل
بتوالي الليالي الصامتـة....هكذا...يامن كنت
حبيبي.....حينما يصبح الحب رماداً
هكــذا....حـب...يعيـش
وهكـذا...حـب...يحتضـر.....وهكــذا....حـب..يمـوت
على أعتاب....قلبك القاسـي....وهكذا...تداول الأيام
لديـك.....فمن أين لي بكـف نظيفـة أذرف عليها دماء
الجــرح....فهكذا مازلت اغتسـل احتـراقــاً
من لحظـات حبــك...وغيــابــك
فيالهــذا...المسـاء الحزيـن
ويـال وجهي الشاحـب الـذي ينعكس فوق مــرآة المــاء
لقد اصبح قاتماً ومتميعاً مثـل سحابة مـن بخــار تحـوم
فـي ذالـك الفـراغ الأزرق دون ان تتخـذ لهـا شكـلاً الا
ذالــك الشكـل الـذي تحــدده الـريـــح
الغيـــاب
مااقسـى هـذه الكلمة
فدائمـاً...ماترسمنـي فـي لحظات ضعفـي ولحظاات انكساري
تصـــور الان....فسحة الموت بداخلى في لحظتي هــذه بكــل
تعبــــي....بكــل المــــي وبكــل..وجــع وحـزن...الدنيــا
ارجوك...الان
اقرا...فقـط.....وحينما...تنتهي مـن القــراءة
اصمــت.....اصمــت
وبعــدهـــا....لا تلـومنــي....اوتحـاول ان تعـاتبنـي
إن....أنـــا....احتفظـت...ببقايــا.....حلمـي...واو راقــي
فــألــ متــى سأبقى وحـدي فـي قـفص الانتظــار
لا اعــرف بعـد....فلازالت دموع الهوى تتدحرج من
عينـي على صورتك التـي لازالت تسكن أركان روحـي
وطيفـك الذي لازال..يراودني علـى نوافذ قـلبـي
ولازالـت...اجمل وارق...مشاعري
تحيا هناك تحـت أشعة شمس حبك
الدافئة..لكني..لن اتأخر...هنا..اكثـر
سأحمل الان...على أكتافي آلم بعدك
وآلــم..انتظـاري...ولحظــات
اغترابي الطويلة...مــن اجلــك
وســوف أرحـل...كما ترحـل
تلك الطيور المهاجره عن اوطانها
فآآآآه....يالحظاتنـا الأخيـرة...كـم
سيدفعنـا إليــك الحنيـن والشوق
همسات منقوله
مواقع النشر (المفضلة)