[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم.
صبااااااااااح ومساء الخير....شدني موضوع فائدة اللوز فنقلته اليكم...
أضيفوا اللوز إلى طعامكم اليومي!إن ازدياد إقبال الناس على العناية بصحتهم، والميل العام إلى الإعتماد على الأغذية الطبيعية هما من الأمور التي تدفع الباحثين إلى أجراء التجارب الواسعة لفهم الفوائد الحقيقية لكل نوع من الأطعمة. وتتوالى الدراسات الآن عن اللوز وفوائده.
مضاد تأكسد
إضافة إلى أن اللوز مادة غنية بالفيتامين E والألياف والمغنيزيوم وغيرها، فقد تبين أنه غني أيضا بمضادات التأكسد التي تسعى إلى القضاء على نشاط الجذور الحرة. وكما هو معروف تؤلف الجذور الحرة العناصر الضارة في الجسم، والتي تخرب الخلايا، وتولد مشكلات صحية، كأمراض القلب والسرطان، والسكتة الدماغية.
ولهذا أجرى الباحثون في مجال التغذية في إحدى الجامعات المشهورة في الولايات المتحدة دراسة هامة حول كمية ونوعية المركبات المضادة للتأكسد في اللوز، ووجدوا أنه يحتوي مستويات عالية منها، تشبه ما يوجد في نباتات عديدة أهمها البروكولي، والشاي الأحمر والأخضر...
وتؤمن هذه المركبات درجة عالية من الحماية ضد موت الخلايا الناجم عن عملية التأكسد، كما تؤدي دورا هاما في الحد من خطر كثير من الأمراض المزمنة. وفضلا عن ذلك، فإن تحليل مضادات التأكسد التي تحويها القشرة الداخلية لللوز كلها. وهذا يدفع إلى القول إن تناول حفنة من اللوز الكامل يوميا مفيد جدا للصحة.
خافض الكولسترول السيء
وتظهر دراسة حديثة أخرى أن تناول أنواع معينة من الأطعمة المفيدة لصحة القلب، بما فيها اللوز الكامل والسمك وألياف الشوفان والشعير وغيرها، يساعد على الإقلال من مشتويات الكولوسترول السيء . هذه الأطعمة تشبه في فعلها ما تفعله الأدوية المعروفة. وقد سبق لبحوث عديدة أن أشارت إلى أن الفيتامين E ، الموجود بشكل طبيعي في اللوز مع غيره من مضادات التأكسد، تعمل متعاونة لمنع الكولوسترول من بلوغ نسب عالية في الدم..
ثم ان فعالية الفيتامين E وفلافونيدات اللوزترتفع إلى الضعف حينما يعطي الاثنان معا. وتفوق فوائدهما ما يحدث فيما لو أعطيا منفصلين. وتفسر هذه النتائج لماذا ينبغي تناول المواد المغذية بشكلها الكامل ، كاللوز غير المقشور ، إذ يتحسن بذلك تأثيرها الإيجابي في الصحة. وباختصار إن احتواء اللوز على البروتينات و الألياف و الفيتامين E و المغنزيوم والكالسيوم، يعزز قدرته على خفض مستوى الكولوسترول السيء في الجسم.
خافض لسكر الدم
وفي دراسة أجريت عام 2006 لمعرفة تأثير اللوز على مستويات سكر الدم، تبين أن اللوز الذي يعد غذاء صحيا للقلب وغنيا بالمواد المضادة للتأكسد، ساعد أيضا على الإقلال من ارتفاع مستويات سكر الدم، وعلى تحسين مستويات الأنسولين في الجسم. لذلك يمكن اعتباره جزءا من نظام غذائي صحي يمكنه أن يخفف من عوامل خطورة الوقوع ضحية الأمراض القلبية وداء السكري.
ولابد من إجراء مزيد من البحوث لفهم تأثيرات اللوز الكامل كلها في صحة الجسم. لكنما صدر من دراسات حتى اليوم يبين أن تناول ما يقرب من 25 غرام منه يوميا ( وهو أمر سهل لأنه ذو طعم مستساغ) له قيمة غذائية عالية.. فهو مصدر هائل للفيتامين E ، والمغنزيوم، والبروتينات، والألياف والدسم وحيدة الإشباع المفيدة للقلب، إضافة إلى محتواه العالي من مضادات التأكسد، والفسفور والحديد.
منقوووووووووول...لفائدته...
دمتم بخير...
وداعا للحب[/align]
مواقع النشر (المفضلة)