مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: اخبار صحيفه المدينه يوم الجمعه 10 / 12 / 1433 ,اخبار جريدة المدينه يوم الجمعه 10/26 / 2012

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 26-10-2012, 03:55 AM
    ∞ Ģoğє

    الأمم المتحدة: جرائم “حرب” تحدث بسوريا

    قال محققو الأمم المتحدة في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا امس إن «جرائم حرب» و»جرائم ضد الإنسانية» تحدث في سوريا، مؤكدين أنهم يسعون إلى زيارة دمشق. وأكدت القاضية السويسرية، كارلا ديل بونتي العضو في اللجنة، أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تحدث «بالتأكيد» في سوريا، مشيرة إلى تشابهها مع جرائم وقعت في بلدان أخرى. وشرحت ديل بونتي، التي كانت رئيسة الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي التحقت باللجنة بعد تقاعدها، أنها ستشارك في التحقيق العام في رصد وتوثيق الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان لكنها أوضحت أنها ستركز على «تحديد الشخصيات السياسية والعسكرية العالية المستوى المسؤولة عن هذه الجرائم». من جهته، أعلن رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو أن اللجنة طلبت من الرئيس السوري بشار الأسد السماح لها بالدخول إلى سوريا، مضيفًا: «نتوقع أن يستقبلنا في دمشق». يذكر أن اللجنة شكلت قبل أكثر من عام لكنها لم تحصل بعد على إذن بالدخول الى سوريا، لكنها أجرت مقابلات مع أكثر من 1000 من ضحايا النزاع والمتورطين فيه. الى ذلك تعرضت مدن حرستا وسقبا وحمورية وعربين وزملكا وكفربطنا في ريف دمشق امس لقصف مكثف من قبل قوات النظام السوري بالدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام عشية هدنة الاضحى في بلدة خان العسل بريف حلب. يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد الجيش الحر هجماته على جيش النظام في مناطق متفرقة من البلاد. في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط ثلاثة قتلى بعد يوم دام خلف 147 قتيلا معظمهم بدمشق وريفها. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بتجدد القصف على زملكا بريف دمشق وسط إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة، في حين ذكرت شبكة شام أن القصف تجدد على مدينة حرستا وتعرضت مدينة عربين لقصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ وسط محاولات قوات النظام اقتحام المدينة من عدة محاور. كما شمل القصف -وفق نفس المصدر- بلدتي الزبداني وببيلا التي اندلعت فيها اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر وأشارت شبكة شام إلى أن القصف شمل أيضا مدينة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، في حين أفاد المركز الإعلامي لتجمع أحرار ثورة الكرامة في دمشق وريفها بأن جيش النظام قصف حرستا وسقبا وحمورية وعربين وزملكا. في غضون ذلك أفادت شبكة شام بسقوط قتلى وجرحى بين جنود قوات النظام في اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر بحي القدم في العاصمة دمشق وكان ناشطون أفادوا بأن القصف بالمدفعية والدبابات تواصل على أحياء الحجر الأسود والعسالي والقابون وبرزة بدمشق، بينما أكدت شبكة شام الإخبارية أن الاشتباكات تدور فجر اليوم في أحياء القدم والعسالي وبرزة بين قوات النظام والجيش الحر، حيث دمر الثوار حاجزًا عسكريًا في حي التضامن واستهدفوا حافلة للجيش والشبيحة، كما هاجموا عدة حواجز في الحجر الأسود.
  • 26-10-2012, 03:51 AM
    ∞ Ģoğє

    دموع الملايين تغسل عرفات في يوم الغفرانخطة لرمي جمرة العقبة بدون معوّقات.. فجر اليوم

    وقف قرابة 3 ملايين حاج على صعيد عرفات الطاهر أمس وسط دعوات من القلوب بالرحمة في يوم الغفران.
    وسجلت خطط التصعيد إلى عرفات أرقامًا قياسية في النجاح منذ ساعات الصباح الأولى، وتم إعداد خطة خاصة لرمي جمرة العقبة صباح اليوم بدون معوّقات تأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية للجسر وعدم حمل الأمتعة وفلترة أعداد المتقدمين للرمي. وأعلن اللواء عبدالرحمن المقبل مدير الإدارة العامة للمرور ومساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اكتمال عملية تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات صباح أمس خلال 3 ساعات بكل يسر وسهولة.
    وقال المقبل في تصريح لـ»المدينة»: تم إخلاء مشعر منى من الحجاج ابتداء من فجر يوم أمس وفق خطة مرورية محكمة شاركت في تنفيذها كل الجهات الأمنية والخدمية ذات العلاقة، وأثمرت الجهود عن اكتمال وصول الحجاج بشكل تام الى مشعر عرفات عند الساعة الثامنة وعشر دقائق صباحًا وهو رقم قياسي جديد في عملية التصعيد مقارنة بالأعوام السابقة. وأشار المقبل إلى أن الفضل يعود لله عزّ وجلّ ثم لما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من امكانات مادية وبشرية من أجل خدمة الحجيج وأشاد المقبل بالمتابعة المستمرة والدقيقة لكل خطط الحج من سمو وزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية وسمو أمير منطقة مكة المكرمة ومدير الأمن العام كما نوّه بخبرة وتفاني رجال الأمن وجميع الجهات العاملة في خدمة الحجاج.

    جهود مكثفة لدعم النظافة وإدارة الحشود في منى اليوم
    من جهته قال وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمي باسم الوزارة حاتم قاضي: إن خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات تمّت بمعدلات نجاح قياسية مقارنة بمواسم الحج الأخرى، لافتًا إلى أن الفرق الميدانية التي يشرف عليها وزير الحج تمكنت من القيام بعمليات تمشيط مكوكية على جميع مخيمات الحجاج بعرفات للتأكد من جاهزيتها قبل وصول الحجاج الوقت هذا النجاح الباهر ونوه بالمتابعة الدقيقة لسمو امير المنطقة، والتنسيق عال المستوى مع كافة القطاعات الحكومية والخدمية العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن. وعن بعض الصعوبات التي واجهت الحافلات الناقلة للحجاج قال قاضي: لم تسجل أي تلبكات لافتة ، موضحًا أن نسبة الأعطال كانت أقل بكثير من الأعوام الماضية. لم نسجل هروب سائقين بفضل من الله ثم بفضل التنسيق منذ وقت مبكر مع كافة مؤسسات الطوافة لضمان الالتزام بالخطة الموضوعة. من جهته قال مدير مرور منى العقيد هادي السبيعي : إن عملية التصعيد تمّت وفق الخطة المرسومة وفي تناغم شديد أدى الى نجاح تام بدون أية عوائق تذكر ونوّه بالاعداد المبكر والتنسيق الجيد مع الجهات المعنية في مؤسسات الطوافة وحملات حجاج الداخل والنقابة العامة للسيارات في تفويج الباصات بشكل دقيق ومدروس دون وجود عقبات او ارتدادات في خطوط التصعيد.. وأشار السبيعي إلى إجراء مسح شامل للخطوط والطرق وتهيئتها وتنظيفها من اي حافلات متعطلة.
  • 26-10-2012, 03:50 AM
    ∞ Ģoğє

    دراسة تفصيلية شاملة لتطوير جميع الخدمات والطاقة الاستيعابية للمشاعر

    كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الحج المركزية أمس عن وجود دراسة تفصيلية شاملة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن التصور المبدئي لهذا المشروع حصل على موافقة من مجلس الوزراء في شهر رمضان الماضي.
    واستعرض الأمير خالد الفيصل في حوار أجراه التلفزيون السعودي أمس من مقر إقامته في مشعر عرفات، حركة تصعيد الحجاج إلى مشعر منى وعرفات، كما تناول النتائج التي حققتها حملة الحج عبادة ومسؤولية ودورها في تقليص أعداد المخالفين لنظام حج بلا تصريح، فضلاً عن دور العقوبات في ذلك. وفيما يلي نص الحوار:
    وأوضح سموه أن حركة تصعيد الحجاج إلى مشعري منى وعرفات تم بكل سلاسة ويسر وطمأنينة، وقال: (أحب أن أطئمن المسلمين في جميع أنحاء العالم بأن يوم التروية الذي انتقل فيه الحجاج من مكة إلى مشعر منى قد انتهى بكل يسر وسهولة، وفي مدة أستطيع القول بإنها وبعد قراءة التقارير ومقابلة المسوؤلين عن الخطط الأمنية والمروية، أفضل من العام الماضي والأعوام الماضي، بل إن هناك فرقًا في عدد الساعات حيث بلغت 8 ساعات، وهو رقم قياسي)، مضيفًا :(أما حركة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات فقد بدأت منذ البارحة وفي ساعات الصباح الأولى، وشهدت فيها حركة الحجاج وتنقلاتهم بكل يسر وسهولة، ولم تذكر أي حوادث وحتى وإن حدثت فهي تعتبر طبيعة ويمكن حدوثها في أي بلد، كما أن التقارير الصحية تشير إلى أن الوضع الصحي للحجاج ممتاز، وكل شيء يسير حسب الخطط الموضوعة).
    وخلص للقول، وبهذه المناسبة أود تهنئة جميع المسؤولين في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، الذي لا ننسى الجهود المستمرة التي يقدمها من خلال الإشراف على كل صغيرة وكبيرة فيما يخص تقديم كل الخدمات للحجاج في هذا الموسم العظيم.
    وردًا على سؤال حول النتائج التي حققتها حملة الحج عبادة وسلوك حضاري، أوضح سمو أمير منطقة مكة القول: (إن الإسلام دين حضارة وتقدم ورقي وأخلاق، وأعتقد أن الحج يجب أن يكون مثلًا للإنسان المسلم والمجتمع المسلم، فليس هناك حدث عالمي يتصف بهذه الصفات ويتحقق لها ما يتحقق كل عام، حيث يجتمع جميع المسملين في هذه الأرض المباركة لغرض واحد وهو عبادة الله واستجابة لدعوته للحج إلى هذا البيت وتقديم الطاعة الكاملة والتامة لخالق هذا الكون).

    معالجة القصور والسلبيات
    وحول استعانة لجنة الحج المركزية بالخبراء للوقوف ميدانيًا وكشف أسباب القصور في الخدمات والخلل، بين سمو أمير منطقة مكة أن اللجنة المركزية تجتمع سنويًا بعد نهاية كل عام لهذا الغرض، وقال: (بعد كل موسم حج في كل عام، نحن في لجنة الحج المركزية نتوقف قليلًا وننظر فيما حدث في هذه الأيام، وما أوجه السلبيات والقصور إذا كانت موجودة، ونحاول معالجة أسبابهما في الموسم المقبل)، مضيفًا: (هؤلاء الخبراء الذين نستعين بهم هم الذين تخصصوا في دراسة ومتابعة أمور الحج من المسؤولين الجامعات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، واستطعنا بفضل الله وبفضلهم دراساتهم في أن نتفادى كثيرًا من السلبيات التي حدثت في المواسم السابقة)، مستشهدًا في هذا السياق بالنتائج التي تحققت في موسم حج هذا العام، وقال: ( لا أدل على ذلك ما حدث في هذا موسم هذا العام، فهذه الإنجازات في الحركة المرورية في حركتي تصعيد الحجاج في منى وعرفات ما هي إلا نتاج لتلك الدراسات، وواحدة من الإيجابيات التي تسجل للخبراء والأجهزة المنفذة للخدمات، وينطبق الأمر نفسه على إعادة 100 مخالف لأنظمة الحج ومنعهم من دخول المشاعر المقدسة).
    وخلص للقول: (نحن إذا سرنا في هذه الاتجاه وبنفس الوتيرة في كل عام، أن نتفادى بعض السلبيات التي ارتكبت في العام الذي قبله، يمكننا من الوصول إلى حج مثالي، حج تكون فيه جميع الخدمات متكاملة)، مستدركًا القول: ( إن تحقيق الحج المثالي، يتطلب وجود ثقافة إسلامية أسميها بـ «ثقافة الضيافة الإسلامية» من قبل الحجاج والقائمين على خدمتهم، فإذا أتقنا ما يجب أن يقدمه المضيف وما يتحلى به الضيف فسوف نصل إلى ما نصبو إليه).

    الحجاج المخالفون
    وردًا على سؤال حول كيفية مواجهة الحجاج المخالفين، أجاب سمو أمير منطقة مكة: (يتطلب ذلك الوعي والثقافة، فهذا المخالف يدل على نقص الوعي لديه، فهو لم يحترم النظام والدعوات الكثيرة التي قدمت له وتطالبه باحترام الأنظمة).
    وشدد على القول: (للأسف سوف نضطر مستقبلًا لفرض عقوبات، لأن من أمن العقوبة لا يحترم النظام، ومعظم المخالفين هم من المقيمين، فعليهم احترام الأنظمة وإلا سوف يعرضون أنفسهم مستقبلًا إلى الترحيل من البلاد، ويجب أن لا نتساهل في ذلك، ويجب على الجهات المسؤولة عن الحج أن تعاقب بالترحيل كل من لا يحترم أنظمة هذه البلاد ويتمشى بموجب القوانين).
    وخلص للقول: (اعتقد أنه لا بد من فرض عقوبات بكل من يتهاون ويستهر بأنظمة هذه الدولة، فضلًا عن عدم احترامه للحجاج القادمين من الخارج، والذين تكبدوا العناء للوصول إلى الأراضي المقدسة بطريقة نظامية، فهؤلاء الحجاج يجب أن يحصلوا على الأولوية في الخدمة الكاملة، ولا يحصل ذلك إلا بمنع من يزاحمهم بطريقة غير نظامية في منطقة المشاعر المقدسة التي تعتبر منطقة ذات مساحة محدودة).

    الطاقة الاستعابية للمشاعر
    أفصح سمو أمير منطقة مكة المكرمة عن وجود دراسة تفصيلية تنفذها هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة بمشاركة معهد خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة التابع لجامعة أم القرى مع الشركة التي وضعت المخطط الشامل لمكة والمشاعر، لتكون بذلك مشروعًا متكاملًا للمشاعر المقدسة يشمل جميع الخدمات والنقل والحركة مثل: السكن، النقل، النظافة، الطرق، توصيلات المياه والكهرباء، والقطار، وقال: (التصور المبدئي تم رفعه إلى مجلس الوزراء وتمت المواقفة عليه في رمضان، أما التصور التفصيلي فسيتم تقديمه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين تمهيدًا للموافقة عليه، لتكون بذلك مشروعًا متكاملًا للمشاعر المقدسة يشمل جميع الخدمات والنقل والحركة مثل: السكن، النقل، النظافة، الطرق، توصيلات المياه والكهرباء، والقطار)، مشيرًا في هذا الجانب إلى أن هذه الدراسة التفصيلية يندرج فيها إنشاء قطار آخر في المنطقة الشرقية للمشاعر المقدسة يستمر إلى الحرم في مكة ثم يلتقي بمحطة قطار الحرمين القادم من المدينة المنورة وجدة، لربط حركة قطار المشاعر وقطار الحرمين بشبكة واحدة.
    وأوضح سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن الدراسة ستكون بمثابة تنظيم الحركة والمرور والإسكان في المشاعر المقدسة بشكل عصري، مؤكدًا أن التخطيط المستقبلي لأن يعرف الحاج بالضبط برنامجه الكامل في أداء فريضته، بدءًا من مغدرته بلاده والوصول إلى المملكة ثم تنقله بواسطة الحافلة ورقم كرسه، ووصوله إلى مسكنه في مكة والمشاعر المقدسة، وصولًا إلى حصوله على خدمة الأكل والشرب، مشيرًا إلى أن الرؤية أيضًا تشمل أن يتم ذلك (إلكترونيًا) بالنسبة للحاج والمسؤول عن تقديم خدمته، بدءًا من وصوله إلى المملكة عبر المنافذ وتنقلاته إلى مكة والمشاعر، ليكون الهدف النهائي أن كل شيء مدروس ومخطط له بالساعة والدقيقة، ولا مجال للإرباك والازدحام.
    وخلص للقول: (أعتقد أننا نستطيع فعل ذلك، ويجب أن نبدأ بردع المخالفين للأنظمة والمستهترين بها في الحج، حتى لا يضايقون الحجاج ولا يفسدون على المسؤولين في المملكة الخطط التي درسوها طوال العام لتقديم أعظم اكبر خدمة للمسلمين في وهي راحة ضيوف الرحمن)، مشددًا: (نحن علينا مسؤولية ونعرف عظمها وقدرها وحجمها وعظك الواجب فيها أمام بيت الله الراحة، ويجب أن نعطى الفرصة الكاملة فيها، دون أن يسيء إليها أي مستهر).
    وحول المدة الزمنية المتوقعة لتنفيذ المشروع، قال سمو أمير منطقة مكة: ( نحن في عهد الملك عبدالله هذا القائد المسلم، الذي يسر كل شيء لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة ضيوف الرحمن الذي قال «لاشيء يغلى على مكة والمشاعر»)، مضيفًا: (يجب على المسؤولين العاملين تحت قيادة هذه البلاد العظمية ممثلة في خادم الحرمين وسمو ولي عهده، جب أن نقوم بمسؤوليتنا في إنجازها، وأتوقع أنه خلال خمسة إلى ستة أعوام يمكننا إنجاز ذلك إذا توفرت لنا الإرادة والإدارة.
    وأنهى سمو أمير منطقة مكة المكرمة حواره بتوجه دعوة إلى ضيوف الرحمن، قالا: (أتمنى لههم حجًا مبرور وسعيًا مشكورًا وأن يعودوا إلى بلادهم معززين مكرمين، وأن نلتقي بالحجاج في كل عام وقد حققنا لهم المزيد بما يجعل فريضتهم ميسرة وسهلة، ونثبت أخيرًا أن الإنسان السعودي يحقق ما يقوله وما يعلن عنه وأنه جدير بجوار هذا البيت وشرف ضيوفه الرحمن).
  • 26-10-2012, 03:49 AM
    ∞ Ģoğє

    اخبار صحيفه المدينه يوم الجمعه 10 / 12 / 1433 ,اخبار جريدة المدينه يوم الجمعه 10/26 / 2012

    دعا سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كل مؤسسات المجتمع الى محاربة الأفكار المنحرفة والدعوات المشبوهة والحفاظ على العقيدة الاسلامية لأنها صمام أمان للأمة يحميها من الانحلال الخلقي والانحراف العقدي ويساعد في جمع الكلمة والبعد عن الخلاف كله .
    وقال في خطبة يوم عرفة امس إن عالمنا الإسلامي يشهد فتنا ومصائبا ومآسيا وتسفك الدماء وتخرب الممتلكات، وهذا يدعو للأسف الشديد والحزن، لأن الوقع شديد، فواجب على حكام الشعوب الإسلامية أن يعملوا من أجل الحوار والتفاهم وحل الخلاف وأرجاء المختلف إلى أحكام الشريعة ونبذ الخلاف وحقن الدماء وعدم استعمال السلاح، وأن نحذرهم من مكائد أعدائهم الذين يحاولون زعزعة أمن الشعوب وحكامها لإثارة الطائفية البغيضة ولزعزعة الأمة وسلب أمانها واستقرارها، فالحذر الحذر من مكائد أعدائها.
    ودعا حكام المسلمين إلى أن يديروا بلادهم بمحض إرادتهم من غير إملاءات خارجية، واقتصاديًا بأن يزيد الإنتاج ويزيد الخير والخيرات، والخير في بلاد الإسلام وتشغيل الأيدي العاملة والاستعانة بالعقول النيرة تنفع الأمة وألا تهاجر إلى غير بلاد الإسلام.
    وقال: «أيها الحكام إن أمن شعوبكم أمانة في أعناقكم ائتمنكم الله على رعايتهم فاتقوا الله فيهم وابذلوا كل جهدكم لتحقيق وصلاح حياتهم الكريمة ودفع معاناتهم والسعي لما يحقق عيشتهم الكريمة كما يريدون وإنصافهم بالعدل، فإن العدل والإنصاف من أسباب تقارب القلوب وحل المشكلات».
    وقال: «إن هناك شعار في هذا الزمن بين المسلمين يدعو إلى دولة مدنية ديموقراطية غير مرتبطة بالشريعة الإسلامية وتقر الكثير من المنكرات وهذا بلا شك بدعوى الحرية الشخصية، وهذا بلا شك ينافي تعاليم الإسلام ويخالف الكتاب والسنة وأصول الشريعة».
    وامتلأت جنبات المسجد الذي تبلغ مساحته (110) آلاف متر مربع والساحات المحيطة به التي تبلغ مساحتها ثمانية آلاف متر مربع بضيوف الرحمن.
    وكانت جموع من حجاج بيت الله الحرام توافدت منذ وقت مبكر أمس إلى مسجد نمرة لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا؛ اقتداء بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لخطبة عرفة.
    وتقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، حيث ألقى سماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ خطبة عرفة -قبل الصلاة- استهلها بحمد الله والثناء عليه على ما أفاء به من نعم ومنها الاجتماع العظيم على صعيد عرفات الطاهر». ودعا سماحته في خطبته المسلمين إلى تقوى الله عز وجل حق التقوى.

    عقيدة التوحيد
    وقال سماحته: «إن عقيدة التوحيد إذا رسخت في أفراد الجماعات المسلمة فلا بد أن تترك أثرًا إيجابيًا على هذا المجتمع فيتحول المجتمع المسلم إلى مجتمع طاهر عفيف قوي نقي ملتحم يحافظ على هويته الإسلامية ولهذا كان لزامًا على الأمة الإسلامية أن تنهض جميعًا في المحافظة على هذه العقيدة، فالمؤسسة التعليمية تحافظ على هذه العقيدة من خلال مناهجها التي تربي عليها البنين والبنات تربية إسلامية لتقوي صلتهم بربهم وبدينهم وبنبيهم فينشأ نشأة صالحة مفيدة، كذلك في وسائل الإعلام بما تنشره من فضائل وأخلاق وبما تتصدى له من محاربة الأفكار المنحرفة والدعوات المشبوهة وهكذا كل مؤسسات المجتمع المسلم يحافظ على هذه العقيدة لأنها صمام أمان للأمة يحميها من الانحلال الخلقي والانحراف العقدي ويساعد في جمع الكلمة والبعد عن الخلاف كله».
    وأضاف: «أيها المسلمون، إن من الإيمان بالله أن تكون شريعة الإسلام مصدر لأنظمة الأمة الإسلامية في سياستها الداخلية والخارجية والاقتصادية والتعليمية وأن الشريعة حاكمة على جميع شؤون الحياة صالحة لكل زمان ومكان ولا يجوز معارضتها بأي تشريع مهما كان مصدره ولا أن تكون أحكامها القطعية مجالاً للنقد وأخذ رأي الناس حولها بل كلها إلى شرع الله، وبطل ما سواه قال الله تعالى: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ».
    وقال سماحته: «إن يكن شرذمة من البشر تحاول الطعن في هذا الدين بحجج واهية وشعارات زائفة وقالوا وطعنوا في مسلماته وثوابته بدعوى الحرية زعموا أن الدين لا يصلح لهذه الحالات لاختلاف الأحوال واعترضوا على القصاص والحدود لأنها تنافي حقوق الإنسان واعترضوا على المرأة ورفع منزلتها وحمايتها لأنها ليست من التساوي من شيء، وزعموا أن الأمة الإسلامية إذا طبقت الشريعة انطوت عن الأمم الراقية وتقوقعت في نفسها هكذا».
    وأضاف: «زعموا وسمحوا لأنفسهم بالطعن في الدين وتغيير نصوصه وزعموا أن هذا هو الرقي، ولاشك أن هذه التهم باطلة والدعاوى اليائسة إنما هي جزء من الحملات التي يشنها أعداء الإسلام ضد هذه الأمة لتغييرها وأبعادها عن دينها وطمس هويتها وتغريب مجتمعاتها».

    اصلاح الامة
    واستطرد سماحته قائلا: «أمة الإسلام إنه لن يصلح أخر هذه الأمة إلا ما أصلح به أولها، وإن أول هذه الأمة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، آمنوا بهذا الدين وآمنوا بنبيه الكريم وبدأوا بأنفسهم وأموالهم وبذلوا كل غالٍ ونفيس من أجل الإسلام وكانوا خير الأمم وأفضلهم، أبو بكر وعثمان وعمر وعلي، وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم حملوا هم هذه الدعوة وهم هذا الدين وهم الرعية فنشروا عدل الله ونصروا المظلومين ونشروا دين رب العالمين حتى عاش الناس في أمن وأمان واستقرار وطمأنينة، فواجب علينا محبتهم والترضي عليهم وموالاتهم ونشر فضائلهم وأن نجتنب الإساءة إليهم».
    وأكد سماحته أن أصحاب محمد خير الناس بل خير الأمم ويجب الإقتداء في صفاء عقيدتهم وسلامة منهجهم وفهمهم الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    وتحدث فضيلته في خطبته عما يشهده العالم الإسلامي من أحداث فقال: «أمة الإسلام إن عالمنا الإسلامي يشهد فتنًا ومصائبًا ومآسيًا وتسفك الدماء وتخرب الممتلكات، وهذا يدعو للأسف الشديد والحزن، لأن الوقع شديد، فواجب على حكام الشعوب الإسلامية أن يعملوا من أجل الحوار والتفاهم وحل الخلاف وأرجاء المختلف إلى أحكام الشريعة ونبذ الخلاف وحقن الدماء وعدم استعمال السلاح، وأن نحذرهم من مكائد أعدائهم الذين يحاولون زعزعة أمن الشعوب وحكامها لإثارة الطائفية البغيضة ولزعزعة الأمة وسلب أمانها واستقرارها، فالحذر الحذر من مكائد أعدائها».
    وأكد أن ما ينجي الأمة من هذه المصائب أن تحيي التضامن والتعاون بين المجتمعات المسلمة، مشيرًا إلى أن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، جمعت قلوب المسلمين ووحدة شملهم داعيًا إياهم إلى البناء عليها من المحبة والمودة ووضع اللبنات فوق اللبنات لتتكاثر الوحدة بين المسلمين، وإلى تبادل الخبرات بين بعضهم البعض في سبيل البناء الاقتصادي والتجارة والسياسة والعلوم العامة وكل ما يحتاجون إليه ليكن التفاهم على المسائل المصيرية والهموم المشتركة والجهود تبذل في سبيل ذلك.
    وقال فضيلته: «أيها المسلمون، يحقق هذا المسلك أمرين عظيمين أمرًا سياسيًا لحكام المسلمين وشعوبها على أن يديروا بلادهم بمحض إرادتهم من غير إملاءات خارجية، واقتصاديًا بأن يزيد الإنتاج ويزيد الخير والخيرات، والخير في بلاد الإسلام وتشغيل الأيدي العاملة والاستعانة بالعقول النيرة تنفع الأمة وأن لا تهاجر إلى غير بلاد الإسلام».
    قال سماحته: «إن هناك أموالا مودعة لبعض أبناء المسلمين في غير الدول الإسلامية مما ساعد على نمو اقتصاد وتقدم هذه الدول، فلو كانت تلك الأموال في بلاد الإسلام لأدت لنمو اقتصادها وإقامة مشروعات علمية واقتصادية تفيد الأمة، وهذا الأمر الذي نستطيع بواسطته أن نعالج الفقر والتخلف والبطالة».
    وأكد أن البشرية بحاجة إلى رحمة الإسلام وعدله، وأن البشرية في هذا الزمن رغم التقدم العلمي والمادي إلا أن هناك تخلفًا في الجانب الروحي والأخلاقي وفقدوا العدل والإنصاف والرحمة وأزدادت حاجتهم إلى رحمة الإسلام التي عمت الإنسان والحيوان وحاجتهم إلى عدل الإسلام الذي لا يسمح للقوي بالظلم والعدوان ولا يعطي حق النقد فيما يجري بها ميزان العدل ليضرب به حق الضعفاء عرض الحائط، ويتحدون العالم من أجل مصالحهم الخاصة، فلو كان ميزان العدل فيه بين الناس لما وقعت البشرية في هذه الفوضى والتخاذل وتصفية الحسابات».

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •