مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: حوادث يوم الجمعه 10 / 12 / 1433 , حوادث يوم الجمعه 10/26 / 2012

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 26-10-2012, 03:59 AM
    ∞ Ģoğє

    رد: حوادث يوم الجمعه 10 / 12 / 1433 , حوادث يوم الجمعه 10/26 / 2012

    انعدام الصالات الترفيهية وغياب الأمن ساهما في الظاهرة "المميتة"



    التفحيط والأسلحة النارية والمشاجرات عناصر "الإجازة" بتهامة عسير





    عبد الرحمن الشهري - سبق - تهامة عسير: تشهد الساحات المفتوحة والأماكن ذات الفضاءات الفسيحة تجمعات للشباب والمراهقين، خاصة في مثل هذه الأيام "الإجازات"؛ لقضاء أوقات الفراغ والتسامر وممارسة بعض الهوايات والألعاب المسلية، مثل "لعب الورق".

    لكن تلك الساحات تحولت في الآونة الأخيرة لحلبات مميتة ودامية؛ بسبب ممارسة ظاهرة التفحيط والتقليعات المشينة المصاحبة لها، بداية من حمل الأسلحة البيضاء وإطلاق الأعيرة النارية والمشاجرات المستمرة.

    ونتيجة لذلك تتردد على الألسنة بشأن تلك الساحات مقولة "الداخل بها مفقود والخارج منها مولود"؛ حيث راح ضحيتها أرواح بريئة، ليس لها ذنب سوى أنها أرادت قضاء وقت فراغ ممتع.

    وقد رصدت "سبق" تلك الظاهرة من مقر السوق اليومي ببارق والساحة الشعبية بالمجاردة.

    بداية وصف الشاب خالد أحمد البارقي الساحات المفتوحة، أو ما يطلق عليها "الشعبية"، بــ"المخيفة"، وقال: "آتي إلى هنا بشكل شبه يومي للقاء الزملاء والأصدقاء ولعب الورق (البلوت)، خاصة وقت الإجازات؛ لانعدام الأماكن الترفيهية بالمحافظة".

    وأردف "الشباب أصبح لديهم تلازم وارتباط بين ممارسة التفحيط وحمل الأسلحة بشتى أنواعها، وسهلت سبل التواصل السريع من البلاك البيري والفيس بوك والتويتر تجمع أولئك الشباب عبر (قروبات)؛ ما يمكنهم من معرفة موقع التفحيط وتوقيته واسم الشخص المفحط، في ظل غياب أمني مشهود، أو وجود ضعيف بعد انتهاء الأحداث بهذه الأماكن".

    أما تركي البارقي، الذي شهد حادثة طعن شاب في مقر ممشى السوق اليومي ببارق، فيقول: "كنت ذاهباً إلى منزلي عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وعند اقترابي من السوق اليومي لاحظت تجمهراً وتجمعات لعدد من الشباب، وعند استيضاحي الأمر علمت بوقوع مشاجرات وعراك، وحدوث حالة طعن بسلاح أبيض وإطلاق عيار ناري؛ فقمت بتبليغ عمليات الشرطة بالمجاردة".

    وتابع: "تم تسجيل البلاغ وبياناتي الشخصية؛ حتى لا يكون البلاغ كاذباً، وتم تمرير البلاغ لشرطة بارق، لكن لم تحرك ساكناً تجاه الحادثة إلا بعد نهاية فصول المضاربة".

    وأردف: "بعدها تلقيت اتصالاً من شرطة المجاردة بطلب معلومات أو بيانات عن مرتكبي المشاجرات؛ فأخبرتهم بأنني لا أعرفهم شخصياً، وإنما قمت بذلك لفض مثل تلك التصرفات الطائشة".

    أما عامر محمد البارقي فيقول: "انعدام الصالات المغلقة والترفيهية ساهم بشكل كبير في حدوث مثل هذه الظواهر المميتة والمقلقة؛ فمحافظة بارق والمجاردة لا يوجد بها سوى صالة رياضية مغلقة واحدة أهلية، ضعيفة الإمكانيات؛ ما يجعل الكثير من المراهقين والشباب يتجهون نحو الساحات المفتوحة التي خُصّصت مقار للاحتفالات والمناسبات العامة؛ لممارسة التصرفات الصبيانية والتقليعات الغريبة، ورفع أصوات الموسيقى الصاخبة، وافتعال المشاجرات، وحَمْل السكاكين والأسلحة النارية الثقيلة، وإيذاء مرتادي الساحات الذين يجدونها ملاذاً لهم بعيداً عن التسكع على نواصي الطرقات والأحياء".

    وتمنى البارقي زيادة الوعي عن طريق إقامة المخيمات الدعوية الشبابية، وزيارة الدعاة الشرعيين لتلك الساحات.

    ويرى بعض الأهالي بالمجاردة أن غياب الدور الأمني عن المشهد انعكس على تنامي ظاهرة التفحيط والتجمهر.

    وقال محمد أحمد العمري: "الساحة الشعبية تحولت من مكان هادئ للجلوس والتسامر لحلبة مصارعة وتفحيط وإزعاج، علاوة على ظهور تصرفات دخيلة مشينة، مثل حالات الإعجاب بين الشباب، مع عدم تفعيل دور الأسرة في المنزل".

    وذكر حدوث حالة قتل راح ضحيتها شاب في مثل هذه الأيام من عيد الأضحى المبارك العام الماضي، وتساءل: "هل ننتظر جريمة قتل أخرى بمثل هذا السيناريو المتكرر؟".

    وقد هاتفت "سبق" الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير، العقيد عبدالله ظفران، الذي استهجن تصرفات هؤلاء الشباب.

    واعتبر ظفران غياب الوعي وعدم مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم، وتركهم إلى ساعات متأخرة، سبب البلية.

    وشدَّد على "ضرورة إيجاد أماكن لقضاء أوقات الفراغ للشباب، وبخاصة لمن هم في سن المراهقة، مثل الملاعب الرياضية المجهَّزة بالنجيلة الصناعية والصالات المغلقة".

    وأكد ظفران "حدوث حالة طعن مساء أمس الأربعاء، ووجود أحد الأطراف في مستشفى عسير المركزي عقب مشاجرة جماعية بين 50 شخصاً ببارق، واثنين آخرين بمستشفى المجاردة، حالاتهم جميعاً مطمئنة".

    أما مشرف التوجيه والإرشاد بمكتب التربية والتعليم بالمجاردة، علي حنفان العمري، فرأى أن "لكل مرحلة من مراحل النمو متطلبات خاصة بها، والشباب في مرحلة المراهقة تستهويهم التجمعات والبروز بأكثر من صيحة، سواء كانت بتقليعات للسيارات أو بقصات الشعر أو الملابس".

    وقال: "في هذه المرحلة تنمو وبقوة مرحلة الإحساس بالذات، والتمثل بالقول (يا أرض انهدي ما عليك قدي)؛ لذا الشباب تجدهم في مرحلة تحدٍّ؛ فماذا قدمنا لهؤلاء في هذه المرحلة، مرحلة الطاقة والحيوية؟".

    ورأى أنهم "يحتاجون إلى أماكن للتنفيس عن طاقاتهم؛ لذا يجب ألا نحملهم فوق ما يطيقون؛ فمنهم الذي سيصبح مهندساً وطبيباً ومعلماً ورجل أمن.. فلهم منا الدعاء بأن يحفظهم الله من كل مكروه".
  • 26-10-2012, 03:59 AM
    ∞ Ģoğє

    حوادث يوم الجمعه 10 / 12 / 1433 , حوادث يوم الجمعه 10/26 / 2012

    سقطت بشكل مفاجئ أثناء توجهها إلى مشعر مزدلفة



    الأجل يوافي حاجة هندية على صعيد عرفات





    حسن العيسي - سبق: تُوفِّيت مغرب اليوم حاجة من جنسية هندية أثناء توجهها إلى مشعر مزدلفة سيراً على الأقدام برفقة أقاربها، بعدما قضت نسك الوقفة بصعيد عرفات وهي بصحة جيدة.
    وأفادت مصادر "سبق" بأن الحاجة سقطت بشكل مفاجئ في الطريق أثناء سيرها؛ وعلى الفور تم استدعاء فِرقة الإسعاف، وتبين بعد الكشف عليها أنها فارقت الحياة؛ فنُقلت بواسطة "الشرشورة" إلى ثلاجة الموتى إلى حين إنهاء إجراءات تسليمها لذويها.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •