مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: اخبار سبق يوم الاحد 24 صفر 1434 هـ , اخبار سبق يوم الاحد 2013/01/06 م

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 06-01-2013, 05:34 AM
    ∞ Ģoğє

    طلابٌ يسخرون من معلميهم وآخرون يستدرون عطفهم في ورقة الإجابة

    مختصّون يطالبون بعقوباتٍ صارمة.. والبعض يلقي اللوم على المنظومة التعليمية



    طلابٌ يسخرون من معلميهم وآخرون يستدرون عطفهم في ورقة الإجابة




    ريم سليمان- دعاء بهاء الدين- سبق- جدة: ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الظواهر الغريبة على الطلبة في أوقات الاختبارات، وشكا لـ "سبق" عددٌ من المعلمين من بعض التصرفات الغريبة للطلبة، معبرين عن استيائهم من اللامبالاة والاستهزاء بالمعلم، مطالبين الوزارة بوضع عقوباتٍ صارمة على مَن يستهزأ ويسعى للغش في الاختبارات.


    نكات ساخرة

    ذكر لـ "سبق" أحد الطلاب أنه عادة ما يرسل لأصدقائه قبل الاختبارات "نكات ساخرة"، للتخفيف من الضغط النفسي الذي نعانيه، ولا نجد في ذلك الأمر خروجاً عن المألوف، فيما عبّر معلم عن رفضه ما يكتبه البعض في ورقة الإجابة من استعطافٍ، والذي اعتبره مساساً بهيبة المعلم، وقال: كتب لي طالبٌ في ورقة الإجابة "تكفى يا أستاذ نجحني"، "والنعم فيك يا أستاذ" حتى أنجحه، بينما هو لم يجب عن معظم الأسئلة.

    ووصف معلم لغة عربية ما يكتبه بعض الطلاب في ورقة الإجابة بالمهزلة التعليمية، وقال: استبدل أحد الطلبة عبارات قصيدة شعرية في المنهج الدراسي، بعبارات عامية من نسج خياله، وكأنه يستهزأ بالمادة التعليمية وبالمعلم.


    السروال للغش


    واستنكر أخر ابتكار الطلبة وسائل حديثة للغش، وقال لـ "سبق": اكتشفت ذات مرة أن طالباً يرفع جلبابه أكثر من مرة في اللجنة مما لفت نظري، وعندما اقتربت منه وبدأت أتابعه، وجدته كاتباً على سرواله إجابات بعض الأسئلة ليغشها في اللجنة، مطالباً بتطبيق عقوباتٍ صارمة على الطالب الذي يغش في الاختبارات.

    ورأى معلمٌ آخر أن الطلاب أصبحوا يستهترون بالاختبارات، لأنهم يدركون أنهم سوف ينجحون، فترى أحدهم يغادر لجنة الاختبار بعد فترة بسيطة، ولا يجيب عن معظم الأسئلة، والآخر يغش بكل جرأةٍ ولا يحترم المعلم. بينما أبدى أحد المعلمين تعاطفه مع أحد الطلبة عندما كتب له في ورقة الإجابة "أمس ما نمت يا أستاذ.. أبويا كان مريضاً، تكفى نجحني أستاذ"، موضحاً انه أعطى له درجة أكبر من التي يستحقها تعاطفاً معه.


    تحمُّل المسؤولية


    رأى الكاتب التربوي نزار رمضان أن الاختبارات أحد المحكات الرئيسة في حياة الإنسان، ونموذجٌ لتحمُّل المسؤولية، فتصرفات الشاب التي تربى عليها بالبيت والمدرسة والشارع عادة ما تظهر في الاختبارات، كما أن الدارس لوضعية الشباب وحالتهم بفترة الاختبارات يجد تراجعاً واسعاً في تحمُّل مسؤولية الاختبار ومواجهة الصعاب.

    وأشار إلى بعض النماذج التي تهرب من المواجهة بالانسحاب، أو بالاستهتار، والنوع الآخر يلجأ إلى الغش للهروب من المسؤولية، وحول الأسباب التي تؤدي لهذا الهروب والاستهتار، قال رمضان: نظام الاختبارات التقليدي والذي أحياناً لا يفيد حيث يعتمد على السؤال المباشر وقياس أدنى مستويات التفكير، كما أن طبيعة المرحلة المراهقة التي تتميز بالمغامرة والابتكار وحب الظهور وما يسمّى بلغة المراهقين "الأكشن" والذي عادة ما يظهر عن طريق النكتة أو التحايل أو تخدير النفس بالتمني والتحلي.


    ثقافة التواصل


    وأوضح أن ضعف التواصل بين الإرشاد بثقافة الاختبارات وظروفها ومُلابستها وبين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور من أهم الأسباب التي تؤدي إلى استهتار الطالب، معرباً عن أمله في وجود ندواتٍ ثقافيةٍ لأولياء الأمور عن كيفية احتواء الطالب وتوجيهه ومنتديات لتعريف الطلاب كيف يذاكرون وكيف يجيبون.

    ولفت نزار إلى نظرة الشباب المستقبلية وانتشار البطالة أو الاعتماد على آلة الصرّاف الأبوية ومنحة الوالد له بالتعليم الخاص واستمرار ال***** الهزلي بالتعليم الربحي التجاري، أسهمت بقدرٍ كبيرٍ في صُنع حالةٍ من اللامبالاة لدى عديدٍ من الطلاب، مشيراً إلى عدم ارتباط المنهج بالحياة وتطبيقاتها.

    وفسّر وجود بعض النكات الساخرة قبل فترة الاختبارات وتداولها بين الشباب، بأنها ترجمة للشخصية المتوترة التي لا تريد أن تظهر بالضعف أمام الآخرين، حيث تميل للضحك والهزار والنكتة عن المعلم والأدعية الساخرة منه، مشيراً إلى وجود الكثير من العبارات التي تخرج الطلاب من جو الكبت وجو الضغط فتصبح ترفيهاً معنوياً بغير موضعه.

    ورأى أن الإعلام المرئي أسهم بشكلٍ كبيرٍ في هذه المشكلة من ناحية الدراما التي تقلل من شأن المعلم ومن شأن الطالب أيضاً، موضحاً أن طرفَيْ العملية التعليمية وقطبيها تعرّضا لإهاناتٍ ونكتٍ وشائعاتٍ، مما يسهم في ترسيخ هذا الطابع الاستهزائي على أنه حقيقة، مشيداً بوسائل الإعلام بضرورة تبني منهج الأمانة في النقل والانتشار.


    عقوبات صارمة

    وشدّدت الكاتبة والأكاديمية الدكتورة ميسون الدخيل، على ضرورة تطبيق عقوباتٍ صارمة على الطالب المخطئ، قائلة: لا بد من تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في المنظومة التعليمية، حتى يدرك الطالب العقوبة التي تنتظره في حالة تجاوزه الأخلاقي في المدرسة، وحمّلت وزارة التربية والتعليم المسئولية في ظهور هذه السلوكيات السلبية للطلاب، وقالت: إن المدرسة لا يحق لها بحسب قوانين الوزارة معاقبة الطلاب مهما ارتكب من أخطاءٍ داخل المدرسة.

    وطالبت الدخيل الوزارة بإصدار قوانين بديلة تضمن التزام الطلاب، مرجعةً استهتار الطالب بالمنظومة التعليمية لمعرفته أنه مهما أخطأ فلن يعاقب وسينجح بكل سهولة، وقالت: مع الأسف الشديد أصبح الطالب صاحب القرار في العملية التعليمية، فهو يقرر متى يذاكر، ومتى ينجح، ويدرك أنه مهما تجاوز فإنه سينجح في الاختبار، ورفضت أن يصبح ذلك ضمن إطار العملية التعليمية


    قلب المجتمع الحاضن

    فيما اعتبرت سخرية الطلاب من الاختبارات تنفيساً انفعالياً، بيد أنها رفضت الاستهزاء بالمعلم والسخرية منه، وقالت: إذا أدرك الطالب انه سيعاقب عند سخريته من المعلم في ورقة الاختبار، بالحسم من درجاته، أو الحرمان من أداء باقي الاختبارات، فإنه لن يتجاوز أخلاقياً معه، كما رفضت التشهير بالمعلم والإساءة إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: من غير المقبول أن يسيء الطالب للمعلم مهما بلغت أخطاؤه، ويشهّر به بكلماتٍ نابية عبر تويتر أو فيس بوك، ولفتت إلى أنه من حق المعلم مقاضاة الطالب الذي أساء إليه عبر هذه المواقع.

    وتابعت الكاتبة حديثها: مع الأسف الطالب حالياً يفتقد القدوة، ويشعر بعدم جدوى الاختبارات، نتيجة إحباطاتٍ من حوله، ومعاناتهم من البطالة، مؤكدة أن المدرسة قلب المجتمع الحاضن، وقالت: أتمنى أن تؤدي المدرسة دورها في الارتقاء بالطلاب وأسرهم والمعلمين، وأبدت أسفها لاقتصار دور المدرسة على تلقين المعلومات، وختمت حديثها مؤكدة أنه إذا تكاملت المنظومة التعليمية، وأصبح التعليم ماتعاً، فسوف ينجذب إليه الطالب، ولن يسخر منه.
  • 06-01-2013, 05:33 AM
    ∞ Ģoğє

    مواطنون لـ"خوجة": أريحونا من قنوات "الطوائف" وشعراء "التعصُّب القبلي"

    ردود فعل إيجابية تجاه تهديد وزارة الإعلام بإغلاق فضائيات "منفلتة"



    مواطنون لـ"خوجة": أريحونا من قنوات "الطوائف" وشعراء "التعصُّب القبلي"




    شقران الرشيدي- سبق- الرياض: أثار إعلان وزارة الثقافة والإعلام عزمها إغلاق القنوات الفضائية، التي يثبت تعمدها إثارة الفتنة الطائفية والتفرقة العنصرية في المجتمع، ردود فعل إيجابية بين المواطنين، الذين أيدوا خطوة الوزارة، وشجَّعوا على إغلاق هذه القنوات الفضائية المنفلتة، والحد من ممارساتها ودعواتها للعنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

    وتساءلنا في "سبق": لماذا أصبح صوت هذه القنوات النشاز عالياً؟ وإلى أي مدى أسهمت في تكاثف غيوم التعصب والعنصرية والطائفية في أجواء المجتمع السعودي؟

    للإجابة عن هذه التساؤلات، نذكر بعض النماذج السيئة التي توضح مدى تأثير هذه القنوات على بعض أطياف المجتمع.. فقد نشرت وسائل الإعلام المحلية قبل أشهر حادثة إقدام 4 مواطنين على قتل مواطن بالرصاص أمام أحد المساجد، عندما كان يهم بالنزول لأداء الصلاة، والسبب أن المقتول انتقص من قدر قبيلتهم في إحدى القنوات.

    وكذلك قيام 3 أشخاص من إحدى المناطق بالسفر إلى مدينة الرياض، من أجل خطف شاعر شعبي وضربه ضرباً مبرحاً؛ لأنه تطاول بقصائده على قبيلتهم. أيضا نذكر حادثة تجمهر عدد من الأشخاص أمام مكتب إحدى القنوات الشعبية في الرياض، بسبب ظهور شاعر "مراهق" على شاشتها وقيامه بـ"تقزيم" الآخرين، وتعزيز التفوق لقبيلته، وسرد حكايات تاريخية وقصائد لبطولات وهمية عفا عليها الزمن.

    إلى جانب تزايد شكاوى المواطنين لعدد من المسؤولين، وتذمرهم وانزعاجهم مما ورد في إحدى القنوات الفضائية الدينية، وشكواهم من مشايخ يخرجون على شاشتها ويدعون للتعصب الطائفي، ويتشددون في تفسير الشريعة الإسلامية "السمحة" التي تستوعب "كل نفس رطبة". وشكواهم تمحورت حول أن مثل هذه البرامج تغذي الطائفية "المقيتة" التي تكرس التعصب والتفرقة بين نسيج المجتمع الواحد، وطالبوا بإغلاقها.

    وأمام مثل هذه الممارسات، دعا مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ في إحدى دورات الأئمة والخطباء التي نظمها مكتب توعية الجاليات بالطائف مؤخراً، الأئمة والخطباء وأصحاب الفضيلة والعلماء والدعاة وطلبة العلم إلى تحذير الناس من العنصرية القبلية والنعرات الجاهلية، التي تقسّم المجتمع إلى طبقات متعددة تؤدي إلى فرقة المجتمع وبالتالي توغر صدورهم وتثير الأحقاد في نفوسم فيعتدي بعضهم على بعض، ويبغي بعضهم على بعض.

    وفي ذات السياق، أكد مصدر مسؤول في وزارة الثقافة والإعلام لـ"سبق"، أن الوزارة ستغلق مكاتب القنوات الفضائية التي تثير النعرات القبلية والطائفية بالمجتمع السعودي، وأن إعلان الوزارة الأخير جاء بناء على تلقي الوزارة شكاوى من المواطنين من بعض القنوات والبرامج المعروضة وشريط الرسائل النصية القصيرة sms.

    وحول هذا الإشكالية، ترى الدكتورة غادة الشريف عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، أن صدمة المجتمع تتزايد أكثر عندما نعرف أن هذه القنوات الفضائية تعتبر في المفهوم الإعلامي الصحيح "كارثة" إعلامية، وبرامجها سطحية تفتقد لأبسط القواعد والمهارات الأساسية في الإعلام، إلا أن تأثيرها عميق في بعض المراهقين والشباب الذين ولدوا وتربوا وعاشوا في المدن الحضارية، لكنهم أصبحوا يفكرون بعقلية العصبية القبلية، وعنصرية المناطق الضيقة، والطائفية المقيتة.

    وتقول لـ"سبق": "بعض طلاب المدارس أصبحوا يكتبون [كود] وأرقام القبائل على مقاعد الدراسة، وأصبحت شغلهم الشاغل ويغذي ذلك ويشارك فيه بعض المعلمين المتهالكين فكرياً".

    وتؤكد الدكتورة الشريف أن تعليق ملصقات التعصب على سيارات الشباب في الشوارع، واحتفالهم بشعارات التفاخر الضيقة تعطي مؤشرات سلبية.

    أما الكاتب المعروف د. جاسر الحربش، فيرى في العرب على وجه الخصوص أموراً تثير الشكوك حالياً، ويعتقد أن السياسيين العرب المخضرمين بدأوا ينجحون في جذب الدفة إلى اتجاه مصالحهم القديمة. وأضاف: "ما بدأ كمحاولات نحو بناء مستقبل وطني أفضل يوشك أن يتحول إلى تخندقات مذهبية مما سوف يخرج العالم العربي والإسلامي بأكمله بأكبر قدر من الخسائر فلا تأخذنا العزة بالإثم".

    ويتطرق المواطن عبدالله الخيري لهذه الإشكالية بقوله لـ"سبق": "هذه قنوات عنصرية مريضة تثير الفتن والأفكار الهدامة للمجتمع، حتى وصلت تداعياتها السلبية حيث يدرس طلابنا المبتعثون في الخارج الذين يفترض فيهم الأكثر تفهماً ووعياً ووصل الأمر بينهم إلى تشابك بالأيدي في إحدى الجامعات الأجنبية بسبب أمور "قبلية" بين المبتعثين عفا عليها الزمن أشعلتها إحدى القنوات".

    "من حق الجميع الافتخار بانتمائه للقبيلة أو المنطقة"، هكذا يقول سليطين الحربي لـ"سبق".. ويضيف: "هذا حق مشروع للجميع، إلا أنه قد تعدى في بعض القنوات الشعبية الفخر الجميل إلى التعصب والتقليل من قدر الآخرين، وهنا خط أحمر يمس الوحدة الوطنية".

    ويقول: "أنا مع قرار وزارة الثقافة والإعلام بإقفال مثل هذه القنوات؛ لأنني أشعر ببعض التخوف والقلق مستقبلاً".

    أما نويصر الشويلعي فيقول لـ"سبق": "الفضاء مليء بالعديد من القنوات الجيدة والسيئة وفيها الترفيه والرياضة والأفلام وغيرها، لكن يجب على بعض القنوات المهتمة بالشعر تشديد الرقابة على رسائل sms؛ لأن فيها تعصباً واضحاً لا يرضي الكثير من المواطنين".

    ويقول نويصر: "في بعض المدارس الثانوية في الرياض تحدث مضاربات كبيرة بين أبناء القبائل بسبب بعض هذه الرسائل". داعياً إلى إغلاق هذه القنوات المشينة.

    أما سهام العيوطي، مشرفة تخطيط إعلامي، فتقول لـ"سبق": "أنا ضد هذه القنوات من حيث الفكرة والتطبيق سواء الشعبية أو الدينية.. خاصة أن الدينية تثير الحساسيات الطائفية بين المسلمين وتسعى لتفرقهم وتضعف صفهم بشكل متعمد وواضح وإلا ما الفائدة في التطرق لأمور السنة والشيعة في الوقت الحالي".

    وتتساءل "كيف يتجرأ شيخ مسلم على تكفير مسلم آخر يشهد أن لا إله إلا الله لأنه فقط لا يتفق معه في التوجه الطائفي؟".

    وتشير العيوطي إلى أننا كمجتمع حديث ما نزال نعاني من العصبية بأنواعها القبلية، والمناطقية، والطائفية والفكرية بين المثقفين، وهذه الإشكالية خطيرة تُهدد الوحدة الوطنية، على حد وصفها.

    ومن زاويته المتخصصة، يقول أستاذ الاجتماع بجامعة الطائف الدكتور خالد المالكي لـ"سبق": "مع تزايد فرص التعليم والوعي المعرفي، وارتفاع المستوى المادي والفكري في المجتمع السعودي اعتقد كثير من المتخصصين أن مظاهر التعصب ستختفي وتتلاشى، إلا أن هذه الظاهرة –إن جاز تسميتها بهذا الشكل- تزايدت مؤخراً بشكل لافت ومحير خاصة بين المراهقين والشباب، وبين الأقل تعلماً وفي البادية والريف بنسب متفاوتة".

    وأشار الدكتور خالد المالكي إلى أن مثل هذه الممارسات مرفوضة على مختلف المستويات، فالوطن واحد والقبائل هي المكون الأساسي له، وأبناؤها مواطنون متكاتفون لبناء الوطن رغم محاولات البعض من الخارج تفتيتهم وتفرقتهم بإذكاء روح العصبية القبلية والطائفية وغرسها في عقول وقلوب الأجيال الجديدة.

    ويضيف المالكي: "ديننا يدعو للترابط ونبذ التعصب والتفاخر بالألقاب؛ لأنها من خصال الجاهلية، فالرسول صلى الله عليه وسلم عنَّف الصحابي أبا ذر رضي الله عنه بقوله [إنك امرؤ فيك جاهلية]؛ لأنه نال من أحد الصحابة الكرام، لأن أمه أعجمية".
  • 06-01-2013, 05:32 AM
    ∞ Ģoğє

    اخبار سبق يوم الاحد 24 صفر 1434 هـ , اخبار سبق يوم الاحد 2013/01/06 م

    بمناسبة رعايته حفل جائزة "سبق" السياحية



    وزير الإعلام: حفل "سبق" هو حفلنا وأشعر بأنني نجحت في هذه المرحلة بنجاحكم



    تصوير: عبدالملك سرور



    شقران الرشيدي - سبق - الرياض: عبَّر معالي وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبد العزيز خوجة، عن سعادته برعايته حفل جائزة "سبق" السياحية، الذي أُقيم مساء اليوم السبت في فندق "الفورسيزونز" بالرياض، مؤكداً أن صحيفة "سبق" الإلكترونية الصحيفة الأولى في السعودية، ومتميزة، وأنها أخذت فعلاً بناصية السبق في عملها الإلكتروني الجديد، وأصبحت لها سمعتها وكلمتها ومصداقيتها.

    وقال معاليه في تصريح خاص إلى "سبق" بهذه المناسبة: "إن المصداقية أهم ما يميز الوسيلة الإعلامية في نقد الظواهر الاجتماعية المختلفة، بالاعتماد على مصادر صحيحة وموثوقة، وهذا ما نتمناه لصحيفة "سبق" ، ولجميع وسائل الإعلام السعودية الأخرى، سواء إلكترونية أو ورقية أو إذاعية أو تلفزيونية، وهذا ما نريده في الواقع أن تكون عليه صحافتنا: حلقة الوصل لخدمة المجتمع ورفعة الوطن بشفافية، وأيضاً بمصداقية عالية".

    وأضاف معاليه: "أنا في هذا المساء المبارك أهنئ "سبق" مرة أخرى بهذا الإنجاز والتميز والجائزة، وحفلها هو حفلنا كلنا.. وأنا بوصفي وزيراً للثقافة والإعلام أشعر بأنني نجحت في هذه المرحلة بنجاحكم".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •