الرد على الموضوع

تهديد معلم الاحياء بوادي الدواسر , طلاب ثانوية بوادي الدواسر لمعلِّم الأحياء: أسئلة الاختبار وإما القتل

وضعوا ظرفاً على زجاج سيارته بداخله رسالة تهديد وطلقتا رشاش



طلاب ثانوية بوادي الدواسر لمعلِّم الأحياء: أسئلة الاختبار وإما القتل





علي العرجاني- سبق- وادي الدواسر: فوجئ معلِّم مادة أحياء بمتوسطة وثانوية الأبناء بمحافظة وادي الدواسر بظرف وُضع على زجاج سيارته، وبداخله طلقتا رشاش، وكتب داخله رسالة تهديد بالقتل إذا لم يقدم أسئلة اختبار المادة لهم، ووضعها في أي مكتبة، وإبلاغهم بها.

وكان نص رسالة التهديد، التي عثر عليها المعلِّم مع الرصاصتين: "هذه بين يديك، وبكرة بين عيونك، ولا في السيارة، نزِّل أسئلة الاختبار في أي مكتبة علمنا بها بكرة الأربعاء". واختتموا تهديدهم بقولهم: "قد أعذر من أنذر".

وقال شقيق المعلم "و.ع.الأنصاري" لـ"سبق" إن هذا التهديد زرع الخوف والرعب في قلب شقيقه الذي حاول قدر المستطاع كتم الموضوع، وعدم إثارته للإعلام خوفاً من المساءلة القانونية.

وأكد شقيق المعلم أن الظرف قُدِّم لمدير المدرسة، واستلمه بيده يوم الأربعاء الماضي.

لكن مدير المدرسة نفى استلام الظرف، وقال إنه لم يسمع عن الموضوع سوى من الناس.

وطالب شقيق المعلم الجهات المختصة والأمنية بالتدخل العاجل لحماية المعلِّم من الاعتداء، والتحقيق في الموضوع لإيقاف مثل هذا التصرف والأسلوب الذي يتسبب في زرع الخوف والقلق للمعلمين الذين يأتون من خارج المحافظة.

مطالب الشباب السعودي من الميزانية في "ساعة حوار"

غداً على "المجد" بمشاركة الدغيلبي والمطيري والقحطاني



مطالب الشباب السعودي من الميزانية في "ساعة حوار"




سبق - الرياض: يستضيف برنامج ساعة حوار، الذي يُعرض على قناة المجد الفضائية، في حلقته الجديدة مساء غد الأحد، عدداً من الشباب للحديث حول "ماذا يريد الشباب من الميزانية".

ويستضيف مذيع البرنامج الدكتور فهد السنيدي عدداً من الشباب للحديث حول الموضوع، منهم محمد الدغيلبي ومحمد المطيري وعبدالإله القحطاني وعدد آخر من الشباب الذين سيشاركون عبر الهاتف.

تُعرض الحلقة غداً الأحد عند التاسعة مساء على "المجد" العامة، وتُعاد عند الثانية ظُهراً يوم الاثنين.

شكوى ضد أمانة جدة بتهمة الفساد وهدر المال العام

"السليماني" يرفعها نيابة عن السكان لاستيائهم من الإهمال



شكوى ضد أمانة جدة بتهمة الفساد وهدر المال العام




خالد علي – سبق – جدة: كشف الدكتور إيهاب السليماني، ممثل منظمة العفو الدولية عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالسعودية، لـ"سبق" عن شكوى سيتم رفعها غداً الأحد إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية ضد أمانة مدينة جدة؛ بتهمة الفساد واستغلال السلطة وهدر المال العام.

وبيّن السليماني أنه سيرفع الشكوى بصفته وكيلاً عن عدد كبير من المواطنين والمقيمين من سكان ومحبي مدينة جدة، الذين لا يرضيهم الوضع الذي وصلت إليه مدينتهم، التي كان يُضرب بها المثل في النظافة والجمال، موضحاً أنه في حال عدم تلقيهم ردًّا أو تجاوباً من قِبل الوزارة خلال الـ40 يوماً المقبلة سيتجهون إلى ديوان المظالم بالمحكمة الإدارية.

وأوضح أن أمانة مدينة جدة أعلنت أن كورنيش جدة الجديد أفضل كورنيش في العالم، رغم إنشائه على بيئة ملوثة؛ حيث إن هناك أكثر من 600 مصب للصرف الصحي على طول الكورنيش الشمالي؛ ما يعد موقعاً لانتشار الأمراض الخطيرة.

وتساءل السليماني: أين الشواطئ الرملية؟! وما المعايير التي على أساسها أعلنت أمانة جدة أن الكورنيش الجديد الأفضل على مستوى العالم؟

اخبار سبق يوم الاحد 1 ربيع الأول 1434 هـ - 2013/01/13 م , اخبار صحيفه سبق يوم الاحد 1-3-1434

مشروعات متعثرة منذ سنين وشوارع مغلقة وعشوائيات وانعدام إضاءة



أهالي حي المناخ بالرياض: أصبحنا من مخلفات المصانع والحفريات




أحمد البراهيم – الرياض - تصوير عبد الملك سرور: اشتكى أهالي حي المناخ بجنوب الرياض من كثرة مخلفات المصانع والحفريات، وانتشار العشوائيات، إلى الحد الذي أصبحوا معه جزءاً من هذه المخلفات، على حد تعبيرهم.

وقد تجولت "سبق" داخل الحي، ورصدت بكاميراتها العديد من المآسي التي أثرت بشكل فعال في الحي وساكنيه، وهي تظهر لكل زائر؛ حيث أصبح الحي خالياً، لا يسكنه سوى العمالة الوافدة وعمال المصانع التي أصبحت هاجساً للحي والأحياء المجاورة.

وتنتشر الحفريات والمشاريع المقامة في شوارع الحي، التي تجاوزت فترات تنفيذها بمراحل، وأصبحت خطراً داهماً يهدد الجميع، خاصة بعد سقوط رجل من أهل الحي وطفل في إحداها، كما أُغلقت بعض الشوارع الداخلية، ولم يعد لساكني الحي وعابريه منفذ للدخول أو الخروج حتى سيراً على الأقدام!

وقال عدد من الأهالي إنهم اعتادوا زيارات المستشفيات هم وأسرهم بسبب الأتربة والغبار وعادم المصانع والشاحنات وسيارات النقل.

وقالت السيدة ريم الهاشمي، وهي من زائرات الحي: "حضرتُ آخر مرة للحي، ولم أستطع الوصول إلى من أودُّ زيارته حتى سيراً على قدمي، بل قمت بمساندة من ذهبت لزيارتهم بالتشبث بأحد الأسوار؛ حتى أستطيع الوصول إلى وجهتي داخل الحي".

وذكرت السيدة منيرة التويجري، وهي من الباحثات ومتابعة لأحوال بعض الأسر القاطنة في الحي، أنها لم تستطع إكمال الجولة التي قامت بها داخل الحي، واضطرت للخروج سريعاً، لافتة إلى أن الحي بكامله يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل؛ فالشوارع غير مضاءة، ومياه الصرف الصحي منتشرة في كل مكان، ومعظم المباني والشوارع عشوائية.

والتقطت عدسة كاميرا "سبق" العديد من الصور، وخرجت بهذا التقرير المصوَّر؛ لتلامس حس المسؤول، وتطلعه على حقيقة الأمر القائم، وتأخر الشركات المنفذة للمشاريع داخل الحي وتجاوزها زمن انتهائها.