مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: سبق - اخبار صحيفه سبق الالكترونية يوم الاثنين 12 ربيع الاول - اخبار سبق ليوم الاثنين 2014

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 13-01-2014, 02:16 PM
    MESH ABDULALH

    رد: سبق - اخبار صحيفه سبق الالكترونية يوم الاثنين 12 ربيع الاول - اخبار سبق ليوم الاثنين 2014

    رجلاً يحملون امرأة على أكتافهم 8 ساعات لنقلها لمستشفى صبيا
    عبد الله البارقي- سبق: لم يجد أهالي ضيعة الصهاليل الذين تقطعت بهم السبل جراء الأمطار، أمس السبت، سبيلاً لإنقاذ حياة زوجة أحدهم التي أتاها المخاض فجأة، إلا حملها على الأكتاف من الساعة العاشرة ليلاً عبر مناطق وعرة ومنهارة، حيث غابت عن الوعي وحملوها على كرسي خشبي تناوب عليه 15 رجلاً.

    ويحكي سلمان قاسم الموقف قائلاً: استغاث بنا ابن قبيلتنا حسن مسعود، بعد أن أطلق عدة صيحات وأعيرة نارية، فعلمنا بخطر حل به، وتوافدنا لمنزله حيث وجدنا زوجته في حالة ولادة متعسرة وغابت عن الوعي، ولوجود انزلاقات وانهيارات في الطرق قررنا حملها بعد تربيطها على كرسي خشبي، وبدأت المعاناة طوال 8 ساعات عبر منحدرات وأودية تسيل حتى الوصول بها إلى السهل عند أذان الفجر، واستعنا بسيارة لنقلها لمستشفى خاص في صبيا.

    وأضاف: تلك الحالة ضمن عشرات الحالات، ولكن البارحة كانت المسافة تزيد عن 8 كيلومترات عبر جبال شاهقة ومنحدرات وسيول، ولكن كان الأمر يتطلب إنقاذ المرأة مهما كانت المتاعب والمخاطرة، في ظل غياب الخدمات الصحية في جبال الصهاليل.
  • 13-01-2014, 02:15 PM
    MESH ABDULALH

    رد: سبق - اخبار صحيفه سبق الالكترونية يوم الاثنين 12 ربيع الاول - اخبار سبق ليوم الاثنين 2014

    "سبق" تكتشف اختفاء قرار للوزراء يقضي بمعالجة الانهيارات بجازان منذ 5 أعوام


    بندر الدوشي- سبق: كشفت حادثة "امرأة الصهاليل" عن نقاط عدة غامضة في مشاريع الطرق في جازان، وعندما استقصت "سبق" الأمر اتضح أن هناك قراراً صدر من مجلس الوزراء منذ عام 1429 هـ، ولم ينفذ، ويقضي بدراسة إنشاء طريقيْن يقسّمان منطقة جازان من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، وبموازاة ذلك تمّ اعتماد مبلغٍ يناهز رُبع مليار ريال في العام نفسه لمعالجة ظاهرة الانهيارات الجبلية في منطقة جازان.

    ورغم ذلك لا يوجد أثرٌ لهذه المشاريع ومازالت تقارير الانهيارات الجبلية تتناقلها "سبق"، ووسائل الإعلام، في دلالةٍ واضحةٍ على عدم تنفيذ المشروع أو إسناده إلى مؤسسات الباطن وبطريقةٍ رديئة.

    وجاء قرار مجلس الوزراء كالتالي "اعتمد مجلس الوزراء مبلغ (213563920) ريالاً؛ لمعالجة ظاهرة الانهيارات الجبلية بمنطقة جازان، وصرف معونات عاجلة للمواطنين المتضرّرين للتخفيف من معاناتهم، وتوجيه وزارة النقل بدراسة إنشاء طريقيْن في منطقة جازان من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب، وتكليف هيئة المساحة الجيولوجية - بالاشتراك مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية - بدراسة ظاهرة الانهيارات الجبلية في فيفا، واقتراح الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار والرفع عن ذلك إلى المقام السامي".

    وبدورها بحثت "سبق" عن هذه القرارات فاكتشفت أنها كلها حبرٌ على ورق، ولم تنفذ، حيث تسير الأمور إلى الأسوأ بحسب تقارير المراسلين ومعاناة المواطنين المنشورة في "سبق" وفي الصحف الورقية اليومية, فخمسة أعوام كفيلة ببناء مدن عالمية كاملة، فإذا كان هذا القرار قد طُبِّق فتلك مصيبة أكبر؛ نظراً لأن الانهيارات الجبلية مستمرة وتزداد سوءاً وإن لم يكن قد نُفذ فالمصيبة أعظم.

    وفيما يتعلق بالقرار الصادر بتنفيذ مشروع طريق جازان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وبتكلفة تجاوزت المليار ريال حيث أظهرت بعض التفاصيل المتناثرة بأنه منذ أربعة أعوام دشّن أمير المنطقة، المرحلة الأولى فقط، وهي بتكلفة 165 مليوناً، وكانت بدايتها في منطقة فيفا الجبلية.

    وبعدها لم نعثر على اسم الشركة المنفذة للمشروع ولم نسمع عن هذا المشروع الذي استبشر به أهالي المنطقة خيراً؛ نظراً لأنه ينهي فصلاً كاملاً من معاناة أهالي المنطقة مع المواصلات, لكن – كالعادة - يد البيروقراطية وانعدام المسؤولية لدى بعض مسؤولي المنطقة كفيلان بوضع هذه المشاريع في أدراج النسيان، حيث ضعف الرقابة على مشاريع الطرق في جازان، ورداءة التنفيذ هما العنوان الأبرز لهذه المشاريع المليارية أرقاماً! والغائبة عن الواقع حقيقةً.

    أما فيما يخصُّ المستشفيات في منطقة جازان، فبات المثل المتداول على لسان أهالي المنطقة وعبر مراسلاتهم، بأن الضرب في الميت حرام, فمنطقة جازان تعيش هماً يومياً مزمناً وهو سوء الخدمات الصحية في المنطقة، إضافةً إلى رداءة الطرق وفشل المشاريع البلدية وبرامج تصريف السيول والتي يكون الامتحان الحقيقي لها هو هطول الأمطار، حيث تبدأ معاناة السكان مع هطول الأمطار التي عادةً تتسبّب في إغلاق الطرق وانهياراتها، وتغرق المدن في الظلام وتتحوّل الأحياء إلى بركٍ عائمة.

    ومازالت الأوضاع كماهي من عامٍ إلى عام ومن ميزانية مليارية إلى أخرى، والحقيقة أن الدولة تنفق الكثير، لكن سوء الإدارة والفساد الذي ينخر في أروقة بعض الإدارات في منطقة جازان هو ما يُدخل المواطن في حالة احتقانٍ وفقدانٍ للثقة بكل المشاريع المعلنة والمطروحة مع كل ميزانيةٍ تريليونية.

    وكان أهالي ضيعة الصهاليل الذين تقطّعت بهم السبل من جرّاء الأمطار قد اضطروا أمس السبت، إلى إنقاذ حياة زوجة أحدهم التي أتاها المخاض فجأةً حيث قاموا بحملها على الأكتاف 8 كيلو مترات لمدة 8 ساعات من الساعة العاشرة ليلاً عبر مناطق وعرة ومنهارة، حيث غابت عن الوعي وحملوها على كرسي خشبي تناوب عليه 15 رجلاً.
  • 13-01-2014, 02:15 PM
    MESH ABDULALH

    سبق - اخبار صحيفه سبق الالكترونية يوم الاثنين 12 ربيع الاول - اخبار سبق ليوم الاثنين 2014

    سبق - اخبار صحيفه سبق الالكترونية يوم الاثنين 12 ربيع الاول - اخبار سبق ليوم الاثنين 2014




    يا مسؤولي الدولة .. خادم الحرمين الشريفين يقول: "لا تتهاونوا في خدمة أي مواطن .. وسرّعوا المشاريع"


    "من ذمتي في ذمتكم".. و"أهم شيء الشعب السعودي".. "أنا بدون الشعب السعودي لا شيء".. "لا تتهاونوا في خدمة أي مواطن".. كلماتٌ خالدة، وعباراتٌ موجزة قالها بفخرٍ واعتزازٍ الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك السعودية، خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي وجّه خلالها في كل مرة رسالةً إداريةً واضحةً بحزمٍ ملكي للمسؤولين من أمراءٍ، ووزراءٍ، وتنفيذيين، وموظفي الدولة بضرورة العمل أكثر على تحمُّل مسؤولية قضايا المواطنين، وحل مشكلاتهم، وإنهاء معاملاتهم، وتوفير الخدمات لهم، وقضاء أمورهم، ومعالجة القصور، وتسريع المشاريع، والبرامج من أجل توفير حياة كريمة لهم في وطنهم.

    ولا يزال المجتمع السعودي يذكر كلمة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة – حفظه الله - بمناسبة إعلان ميزانية الدولة لهذا العام 1434هـ / 1435هـ، حين قال: "لقد راعينا في هذه الميزانية المباركة - بإذن الله - مواصلة الإسراع في إتمام البرامج والمشاريع التنموية، خاصة التي توفر الخدمات الضرورية للمواطنين".. وتذكيره – رعاه الله - جميع المسؤولين بالحرص على الإسراع في تنفيذ المشاريع التي تضمنتها الميزانية وفقاً للمدد المحدّدة لها لتوفير الخدمات التي يحتاج إليها المواطن ولدفع عجلة التنمية الشاملة.

    لقد أكّد القائد، والملك الصالح في عديد كلماته لمسؤولي الدولة حزمه وحرصه على المواطن، وأن له أهميته، وهمومه، ومشكلاته التي لا بد من معالجتها، والعمل على حلها من تنفيذيي الأجهزة الحكومية، وطلبه من موظفي الدولة بمختلف مستوياتهم الوظيفية القيام بمهامهم، ومسؤولياتهم المكلفين بها، وأن يراعي الأمراء، والوزراء، الله في أماناتهم، وأن يجعلوه نصب أعينهم لخدمة المواطنين في مختلف أطراف مملكتنا الغالية.. مما اعتبر تأكيداً منه – أيّده الله - في أن الأمانة في أعناق المسؤولين، وأنهم هم المحاسبون عنها عند التقصير، وهذا هو استمرار لنهجه – حفظه الله - في الإصلاح، وطرح المبادرات التنموية الشاملة نحو دولة الرفاه، والمواطنة، والانتماء الوطني الحقيقي من خلال استثمار إمكانات وقدرات الدولة وطاقاتها، وتسخيرها لخدمة أبناء البلد في سبيل الارتقاء بالمجتمع السعودي خطوات حضارية أكبر وأهم؛ وليؤكد – حفظه الله - على التواصل القوي بين المواطنين والقيادة.

    هذا هو خادم الحرمين الشريفين، وهذه لمساته الحانية على المواطنين، حيث لا يفارق عقله، وقلبه أحوال المواطنين، ورعايتهم ليمتد الدعم والعطاء من ملك يصنع التاريخ لبلاده.. ولا ننسى ما قاله للوزراء والمسؤولين في إحدى المناسبات: "لا يوجد فرق بين وزير أو أمير أو أقصى الشعب وهذه في ذمتكم، من ذمتي في ذمتكم، وسأحاسبكم عليها والله سيحاسبكم عليها. وإن شاء الله إن فيكم الخير وفيكم البركة والله يعينكم. أتمنى لكم التوفيق وشكراً لكم".. وهذا دليلٌ صادقٌ على تواضعه، وحبه، وحرصه على تفعيل أركان الأجهزة الحكومية لخدمة الشعب.

    ويتبقى على الأمراء، والوزراء، ومسؤولي، وموظفي الدولة الاقتداء بالتوجيهات الملكية في خدمة وطنهم، وأبناء الوطن، وتنمية المجتمع في المناطق كافة.. فإن لم يفعلوا ما أوصاهم به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالاهتمام بالمواطنين، ومصالحهم، وتطبيق الأنظمة بكل حزم، وتفعيل بنود الميزانية فيما يخدم التنمية في البلد وفق خطوات تنفيذية فاعلة.. فإن ضمير وذمة كل مسؤول ووزير على محك المصداقية، ويجب أن يحاسب المسؤول الذي توافرت له الإمكانات، والأموال، والخطط، والقوى البشرية، ويعجز عن خدمة وطنه، وأبناء وطنه وفق تطلعات القيادة وطموح الشعب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •