الرد على الموضوع

مبتعثون يحكون لـ"سبق" كيف واجهوا "كلاب" أستراليا في المنتزهات

تتنوع ثقافة المجتمعات حول العالم وتختلف عما هو معمول بالمملكة العربية السعودية، ومن ضمن تلك الثقافات خصوصاً ببلد الابتعاث الغربية تربية الحيوانات الأليفة "كالكلاب والقطط "وغيرها. وقد واجه الطلاب المبتعثون ومرافقوهم مواقف محرجة في أثناء تنزههم بالمرافق العامة.
"سبق" استطلعت المبتعث إبراهيم عسيري إلى إحدى جامعات مدينة بيرث بغرب أستراليا تحدث عن موقف تعرضت له زوجته العام الماضي تسبب في إجهاض حملها بسبب خوفها من كلب دهم جلستهما أثناء تنزههما بحثاً عن الطعام بشاطئ روكنغهام والذي يفضله عددٌ من المبتعثين السعوديين ويعدونه متنفساً لهم.

وعبّر المبتعث فهد الشهراني بجامعة فلندرز في جنوب أستراليا عن استيائه من مخالفة بعض ملاك الحيوانات الأليفة وعدم تقيدهم بالأنظمة الصادرة من بلدية الولاية التي تنص على منع اصطحاب الحيوانات داخل المتنزهات.

وروت مواطنة أسترالية تدعى "ييستر" لـ "سبق"، وهي تبلغ من العمر 57 عاماً وتسكن بمنطقة كيزيك في مدينة أدليد - بمفردها بعد وفاة زوجها قبل 4 أعوام، ولديها كلب تعده فرداً من عائلتها مؤنساً لها بوحدتها.

وقالت "ييستر" إنها تعمل على ترفيه كلبها من خلال إخراجه مرتين كل أسبوع ولمدة ساعة والجري به حول أحد المنتزهات بداخل مدينة أدليد.

ومن جهة أخرى يحاول بعض المبتعثين العزاب مجاراة ثقافة مواطني أستراليا من خلال تربية الحيوانات كالكلاب والقطط للاستئناس بها حسب قول أحدهم الذي فضل عدم ذكر اسمه.