مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: 40 شهراً من فشل التنبؤات المطرية على جدة يعيد شائعة تفريق السحب

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 04-04-2014, 06:21 AM
    MESH ABDULALH

    40 شهراً من فشل التنبؤات المطرية على جدة يعيد شائعة تفريق السحب

    للمرة الحادية عشرة على التوالي، مرت السحب نهار الأمس على سماء جدة دون أن تمطر، في سيناريو متكرر منذ آخر مرة سقى المطر شوارع العروس قبل 40 شهراً؛ حيث تتكرر توقعات محللي الطقس بالهطول، وفي كل مرة لا تتحقق تلك التنبؤات.
    وبرغم أن المطر سبّب الرعب لجدة مرتين خلال السنوات الماضية؛ أولاها حين الكارثة الشهيرة في نوفمبر عام 2009م، والثانية في يناير 2011م، والتي توقف بعدها عن مواصلة الهطول؛ إلا أن السكان باتوا أكثر تشوقاً للمطر؛ خصوصاً مع انتهاء نسبة كبيرة من مشاريع السيول والأمطار التي حرص على تنفيذها خادم الحرمين الشريفين، وأشرف عليها أمير منطقة مكة السابق الأمير خالد الفيصل، وواصل على دربه الأمير مشعل بن عبدالله؛ حيث وُضعت سدود خرسانية شاهقة الارتفاع حالت بين أحياء جدة وفحول الأودية الواقعة شرقاً عنها.

    ومع الاشتياق الذي يسكن أبناء جدة لرائحة المطر، وعدم تحقق توقعات خبراء الطقس، تسري في كل مرة شائعات تتردد في المجالس الجداوية عن تفريق السحب بالطائرات، وباتت كل طائرة تحلق في سماء عروس البحر الأحمر -حين تقترب السحب- مُتهمة برشّ المواد الكيميائية؛ حتى إن النفي المتكرر من قِبَل الدفاع المدني لخطاب مزوّر يفيد برش الطائرات للسحب، انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، ممهوراً بتوقيع المدير السابق لم يعُد يفيد؛ فما زال الأهالي يعتقدون بصحته ويعتبرونه دليلاً على تفرّق السحب عند وصولها لسمائهم.

    الدكتور منصور المزروعي مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي ورئيس قسم الأرصاد بجامعة الملك عبدالعزيز كشف أن تقنية تفريق السحب تمت تجربتها في الصين عام 2008م خلال الألعاب الشتوية؛ مؤكداً أن التقنية تتم عبر طريقتين؛ إما استمطار السحابة قبل وصولها للمكان الذي يمثل الخطر، أو رشّها بمواد كيميائية خاصة تسهم في تحويلها لغازات وتفرقها عن السماء؛ مشيراً إلى أن نسبة نجاحهم لم تتجاوز الـ 20% حين تطبيق التجربة.

    ويضيف: "لم أسمع عن بلد آخر طبّق هذه التجربة خلال السنوات الماضية سواء السعودية أو أي دولة متقدمة أخرى؛ لأن نسبة الـ 20% ليست نسبة مشجّعة فيما يبدو لتطبيق التجربة".

    وقال الدكتور "المزروعي": "المملكة طبقت تقنية استمطار السحاب لأكثر من مرة خلال السنوات الماضية خلال فترة الصيف الممطرة على المرتفعات الجنوبية الغربية للمملكة؛ حيث نجحت التقنية في زيادة كمية المطر بنسبة 20%، وجرّبتها أيضاً في وسط المملكة عام 2008م؛ ولكنها لم تحقق نجاحاً مشابهاً للنجاح جنوبي المملكة".

    وكانت بعض الصحف قد تحدثت العام الماضي عن دعوى رُفعت من منظمة العفو الدولية تفيد بمقاضاة أمانة جدة لرش السحب بالمواد الكيماوية، ونفت لاحقاً الأمانة الخبر؛ في حين أنكرت منظمة العفو الدولية وجود ممثلين لهم في المملكة.

    من جهته رفض الدكتور علي عشقي -الخبير البيئي المعروف وأستاذ البيئة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة- فكرة تفكيك السحب قبل وصولها لجدة، وقال: "ما يحدث لا يعدو عن أن يكون تفسيرات لا منطقية يثيرها البعض بعد أن فشلت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في توقعات الأمطار خلال المرات السابقة".

    وأضاف: "من الصعب جداً القيام بعملية تفكيك السحب لأن طريقة تكوينها تمر بالعديد من المتغيرات التي لا يحيط بها العقل الإنساني؛ فحتى لو تم تفكيك السحب من الممكن أن تعود للتكون في ظرف وقتي قصير حسب الظروف الجوية، وبالنسبة لي لم أسمع بنظرية شبيهة بهذه النظرية في مختلف دول العالم، ولو كان هناك برنامج مختص في تفكيك السحب، لبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تطبيقه عندما دهمها إعصار ساندي العام الماضي وتسبب في فواتير خسائر وصلت إلى مئات الملايين، وفقدان في الأرواح البشرية.

    من جهته قال حسين القحطاني المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة: "إن ما يتردد في المنتديات عن تفكيك السحب قبل وصولها لجدة غير صحيح".

    وقال: "رئاسة الأرصاد وحماية البيئة، كررت أكثر من مرة أنها لا تملك التقنية المفرِّقة للسحب، وحتى لو تمكن العقل البشري من الوصول لهذه التقنية؛ فنحن نعاني من جفاف في المملكة على مستوى المياه؛ ولذلك نحتاج كل قطرة ماء تهطل من المطر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •