مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: أنابيب الغاز.. "التخدير الموضعي" لكارثة الرياض الشهيرة

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 13-04-2014, 05:52 AM
    MESH ABDULALH

    أنابيب الغاز.. "التخدير الموضعي" لكارثة الرياض الشهيرة

    : اعتاد المواطنون على سماع عبارات الوعود والتسويف، التي يطلقها المسؤولون عقب كل حادثة تثير الرأي العام، وقليل جداً ما يطبَّق منها على أرض الواقع؛ ما أصاب المراقب بالإحباط، ووصفها بـ"التخدير الموضعي"، والوعود الوهمية.
    حادثة انقلاب ناقلة الغاز التي وقعت الجمعة الماضية في حي "عرقة"، وتسرب الغاز المسال، ثم محاولة السيطرة عليه من قِبل فرق طوارئ "الغاز" والدفاع المدني للحد من وقوع كارثة، أعادت للأذهان حادثة "الخميس" التي وقعت قبل عامين، وتحديداً في منتصف شهر ذي الحجة من العام 1433هـ، عندما انفجرت ناقلة الغاز في جسر المعيزيلة شرق الرياض آنذاك؛ وخلفت قتلى وجرحى.

    وفي يوم السبت الذي أعقب الحادثة الشهيرة عقدت الجهات المختصة مؤتمراً صحفياً في إمارة الرياض برئاسة أمير منطقة الرياض بالإنابة محمد بن سعد بن عبدالعزيز، وبمشاركة مديري كل من (المرور، الشرطة، الدفاع المدني، الأمانة، الغاز الأهلية، صحة الرياض وإدارة الطرق والنقل بالرياض). حينها استبشر الناس خيراً عندما أعلن الأمير محمد بن سعد قرب إنشاء خط أنابيب للغاز، يصل للمنازل في مدينة الرياض أسوة بدول العالم؛ حتى لا تقع كارثة مماثلة لـ"فاجعة الخميس".

    انتظر المواطنون تطبيق "بشارة الأمير"، إلا أنها لم ترَ النور، ولو على الأقل برسم تصميمي لمشروع الأنابيب حتى يأتي اليوم الذي يولد من تصميم إلى تنفيذ.

    في المقابل، أعلن المهندس عبدالعزيز العبدالجبار مدير طرق الرياض في ذلك المؤتمر وجود تصميم جديد لموقع الانفجار، وبالفعل تم تركيب التصميم الذي لا يزال هناك "شاهداً على العصر"، فيما يغص المكان بـ"لقمة" الصبات الخرسانية، وفي كل دقيقة "لا صوت يعلو فوق أبواق المركبات"، ويسير إنجاز مراحل المشروع ببطء على الرغم من حيوية الموقع، وكثافة العابرين.

    وفيما يخص "الوعود الوهمية" تختزن ذاكرة القراء بأسطوانة "الميزانية القادمة"، التي يرددها الوزراء والمسؤولون عند المطالبة بتقديم الخدمات، وبقيت الحال في أمور كثيرة كما هي، في حين لا مقارنة بين الظهور الإعلامي والتصريحات لأصحاب القرار في الوزارات السعودية من جهة، والخدمات التي تلامس احتياجات المواطنين من جهة أخرى.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •