مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: الشيحي": انتقدت الوزراء لأعمالهم وليس لشخوصهم

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 11-05-2014, 12:16 AM
    MESH ABDULALH

    الشيحي": انتقدت الوزراء لأعمالهم وليس لشخوصهم

    نفى الكاتب الاجتماعي صالح الشيحي الاتهامات التي وُجّهت له بقدحه في الأشخاص والوزراء لذواتهم، قائلاً إنه عندما انتقد الوزير أو المسؤول فقد انتقدهم لعملهم، مضيفاً: انتقدت وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف لصمته؛ فهو لا يحاور الآخرين، وطلبت منه أن يحاور أهل البلد، وكذلك وزير العمل المهندس عادل فقيه لعمله وليس لشخصه.
    وقال "الشيحي" أثناء حديثه للشباب وعرض تجربته مع مواقع التواصل الاجتماعي في "مقهى الحوار"، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إن لديه قناعة عامة في كل مشهد حواري، فكلما ارتفعت الأصوات فُقدت حقيقة الحوار بسبب تباعد القلوب؛ لأن الحديث ليس من القلب للقلب؛ فهو مجرد فرض رأي، وعدم تقبل الرأي الآخر، وعكس ذلك التعبير عن المشاعر دائماً يكون بهدوء، ويصل بأمان.

    وأسقط الكاتب السعودي صاحب العمود الشهير "لكن" في الزميلة الوطن ثقافة الحوار الركيكة بالسعودية على ملعب "تويتر" متهماً اللاعبين فيه بتحويله لساحة معارك، ووصفه بموقع "التنافر الاجتماعي"، مشيراً إلى أن اسم "موقع التواصل" تهمه "بيضاء" أُلصقت به، والحقيقة أنه ساحة معركة وإقصاء.

    وأردف: "تويتر منصة سياسية وحزبية، وساحة معارك لفظية، ليس له أي صلة بالتواصل، بل للهجوم والانتقاص من الآخرين، كما أنه بث العنصرية وروح الطائفية في المجتمع، وعزل أصحابه عن واقعهم الحقيقي، وسرق وقت الناس".

    وعلى الرغم من ذلك اعتبر "الشيحي" موقع "تويتر" أنه من أسباب نجاحه في السعودية، مثمناً دوره في عملية تفريغ الشحنات وردة الفعل عند المتلقي، وكذلك لأن المجتمع السعودي من دول العالم الثالث، وهو منغلق من ناحية إبداء الرأي؛ لذلك فهو يلجأ إلى مجتمع آخر يعبر له، إضافة إلى أنه لا يوجد هناك ما يسمى بمقص الرقيب؛ فأي شخص يستطيع الرد على الآخر.

    واعتبر صالح الشيحي تغريدة "الماريوت" الشهيرة في مطلع عام 2012م أول اختبار حقيقي للسعوديين في الحوار العلني ومحاولة إقناع الآخر، ووصفها بـ"عود الثقاب" التي أشعلت الفتيل.

    وحول تعامله مع المتابعين وإساءاتهم قال إن كثيراً من النخب والمشاهير يتعاملون مع المسيئين بـ(البلوك)، أي الحظر، معلناً انهزاميته، في حين يتعامل هو مع من يسيء له بالحوار الهادئ، وكسب الكثير منهم، والآن هم أصدقاؤه.

    وتساءل "الشيحي" عن النخب في المجتمع الذين كانوا يصمون الآذان في السابق رغبة في كسب تعاطف الناس، عندما يلمحون في كتاباتهم بأنهم يريدون أن يكتبوا عن حادثة أو مسألة بعينها، لكن مقص الرقيب ورؤساء التحرير يقفون أمامهم، وقال: إذا كان هؤلاء شجعاناً فليخرجوا ويتحدثوا بجرأة، أم أن تويتر كشفهم؟ وأين التأثير الذي كان يحدثه عبدالله الغذامي؟ الآن لا يقارن بالناشطين الشباب.

    وحول مسيرته "الكتابية" في جريدة الوطن أقسم بأنه لم يُفرض أو يُملى عليه موضوع معين، إنما يطلب منه محبوه الكتابة عن مواضيع يرغبون فيها، كما أن جرأته في الطرح لم تتغير أو تخفت، وهامش الحرية في "الوطن" الآن هو نفسه في السابق.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •