مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: العمرو: ابتعاث المتفوقين من الدفاع المدني للتدريب التخصصي في الخارج

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 13-06-2014, 12:50 AM
    MESH ABDULALH

    العمرو: ابتعاث المتفوقين من الدفاع المدني للتدريب التخصصي في الخارج

    أعرب مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو، عن سعادته بتخريج 1607 من الأفراد المشاركين في دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، والتحاقهم بالعمل بمراكز الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، مبيناً أن ذلك يعزز من قدرة رجال الدفاع المدني على أداء مهامهم الوطنية والإنسانية في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به، مشيراً إلى ابتعاث المتفوقين من الخريجين للخارج من خلال دورات للتدريب التخصصي في مجالات الإطفاء والإنقاذ بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد المتخصصة في عدد من الدول مثل كلية الإطفاء البريطانية.وأضاف اللواء العمرو في تصريحات لوسائل الإعلام عقب حفل تخرج دورة التأهيل الفني بالدفاع المدني، والذي أقيم مساء أمس الأربعاء بالمنطقة الشرقية، أن نجاح جهاز الدفاع المدني في تدريب وتأهيل هذا العدد الكبير من شباب الخريجين على أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وغيرها من مهام الدفاع المدني يلبي الاحتياجات الميدانية الآنية والعاجلة لوحدات ومراكز الدفاع المدني التي يتم إحداثها تباعاً في جميع مناطق المملكة، كما يدعم خطط تطوير القدرات البشرية والآلية للدفاع المدني لاستيعاب كافة المستجدات في نوعية المخاطر والحوادث.
    وحول الاستعانة بالعنصر النسائي في أعمال الدفاع المدني قال اللواء العمرو: "لا شك أن العنصر النسائي مهم جداً في أعمال الدفاع المدني، ولاسيما التي تتعلق بالمنشآت النسائية، مثل مدارس البنات والمشاغل وغيرها، إلا أن الاستعانة به لابد أن يتم في نطاق محدد ومسؤوليات محددة، فلا يمكن أن نزج ببناتنا في أعمال الإطفاء والإنقاذ الميدانية، لكن لا يمنع هذا من الاستفادة من العناصر النسائية في مهام أخرى في إطار الضوابط الشرعية وتقاليد المجتمع، مثل أعمال السلامة في المدارس وكليات البنات، وكذلك في مجالات التوعية الوقائية ضد المخاطر الافتراضية المحتملة".
    وأشار إلى حرص الدفاع المدني على تنمية قدرات النساء على التصرف السليم في حالات الطوارئ من خلال الدورات التدريبية والفرضيات العلمية وبرامج التوعية المختلفة.

    ورداً على سؤال عن مخاطر المنتجات الكهربائية متدنية الجودة وغير المطابقة للمواصفات وإستراتيجية التعامل معها، أوضح اللواء العمرو أن هذه النوعية من المنتجات تعد من الأسباب الرئيسية لكثير من حوادث الحريق، فضلاً عن أن كثير من الفنيين الذين يقومون بتمديد الوصلات الكهربائية قد لا يكون لديهم التأهيل المناسب لهذا العمل.
    وأكد وجود تنسيق مستمر بين الدفاع المدني وهيئة المواصفات والمقاييس في التصدي لهذه المنتجات الرديئة، وإعادة ما يصل منها إلى السوق السعودي إلى بلد المنشأ مرة أخرى من قبل وزارة التجارة، باعتبارها الجهة المعنية بذلك.

    وعن وجود طفايات للحريق غير مطابقة للمواصفات في السوق السعودي، كشف اللواء العمرو عن وجود جهود جادة يجري تنفيذها لمنع هذه المنتجات والتجهيزات من دخول المملكة، مؤكداً أن 50% من هذه المنتجات والتجهيزات يتم إعادتها إلى بلد المنشأة بسبب تدني جودتها وعدم مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة دولياً أو محلياً.
    ولفت اللواء العمرو إلى ضرورة تعاون المواطن مع جهود رجال الدفاع المدني ومساعدتهم على أداء مهامهم من خلال إفساح الطريق أمام سيارات وآليات الدفاع المدني وعدم التجمهر في مواقع الحوادث.
    وأشار إلى أن خطط انتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني تهدف إلى اختصار زمن الوصول لمواقع الحوادث لأقل وقت ممكن، والتغلب على مشكلة الاختناقات والزحام المروري في بعض الحوادث، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة، مثل نظام تحديد موقع المتصل وغيرها، إلا أن تعاون المواطنين والمقيمين يظل ضرورة لتحقيق هذا الهدف.
    وعن حادثة الطفلة "لمى" التي سقطت بإحدى الآبار الارتوازية بمنطقة تبوك، ومدى جاهزية الدفاع المدني للتعامل مع حوادث الآبار الارتوازية، قال اللواء العمرو: "كثير من وسائل الإعلام التي عالجت هذا الحادث سقطت في دائرة الإثارة والمبالغة، دون معرفة الصعوبات التي تواجه رجال الدفاع المدني في التعامل مع حوادث الآبار الارتوازية، والتي تعد من أصعب الحوادث؛ نظراً لصعوبة وصول رجال الإنقاذ إلى المحتجزين داخل هذه الآبار، والتي تزيد اتساعها في بعض الأحيان على 30 إلى 50سم، فضلاً عن أن كثيراً من هذه الآبار تكون معرضة للانهيار في حالة الحفر في محيطها أو استخدام المعدات الثقيلة".
    وأشار إلى أن الدفاع المدني إدراكاً منه لأهمية ذلك بادر إلى عقد ورشة عمل دعا لها جميع المختصين من داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك ممثلو شركات حفر الآبار والمخترعون والأكاديميون؛ لبحث أفضل سبل التعامل مع حوادث الآبار.

    ولفت إلى وجود توجه يجري العمل عليه حالياً لتصنيع روبوت أو جهاز آلي لانتشال المحتجزين داخل الآبار، وقال: "نأمل أن يسهم ذلك -بمشيئة الله تعالى- في أن تصبح حوادث الآبار الارتوازية من الماضي".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •