مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: بالفيديو.. "الفيفي" يكشف لـ"سبق" تفاصيل عودة "فتاة الخميس" المخطوفة

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 24-06-2014, 02:56 AM
    MESH ABDULALH

    بالفيديو.. "الفيفي" يكشف لـ"سبق" تفاصيل عودة "فتاة الخميس" المخطوفة

    عادت أخيراً "فتاة خميس مشيط" المخطوفة والمُهرّبة إلى اليمن، عقِب رحلة دولية ساهمت فيها أطراف عديدة ومتشابكة.. عادت إلى أحضان ذويها وأهلها بعد تحقيق الجهات الأمنية بمنطقة عسير مع مجموعة من الأشخاص من مختلَف الجنسيات؛ بتهمة تورّطهم جميعاً في عملية تهريب الطالبة السعودية من محافظة خميس مشيط إلى دولة اليمن، وتعاوُنِ سائق الطالبة السوري، وتسليمها لمقيم مصري؛ بهدف إدخالها لليمن؛ حيث كان دخولها لليمن بداية دخول اليأس إلى نفوس ذويها إزاء العثور عليها وعودتها؛ خاصة وأن الجهات الأمنية ليست لديها -وفق القوانين الدولية- الحرية المطلقة لتبحث في دولة أخرى.. وتكشف "سبق" تفاصيل عودتها المثيرة عبر أحد أكثر الساعين في عملية إنقاذها.
    رحلة البحث
    يروي أحد أكثر الساعين في عملية إنقاذ "مخطوفة خميس مشيط" جابر مسعود الفيفي لـ"سبق"، تفاصيل عودتها سالمه لأهلها؛ حيث قال: "تم العثور على الفتاة وعودتها منذ أكثر من شهر؛ ولكن ما كان سكوتنا وتعتيمنا هذا حتى على أقرب الناس منا في الفترة السابقة؛ إلا بسبب حساسية القضية، وأنا أعلم أن الكثيرين لم يعلموا عن دور أهالي فيفاء المشرّف حتى هذه اللحظة، وكذلك حتى لا نتاجر بمآسي الآخرين وجراحهم من أجل الحصول على بعض الثناء، وحتى لا نسيء إلى أناس تعاونوا معنا بحكم مواقعهم.. ولأن البعض استغل سكوتنا وبدأ في ابتزاز أهل الفتاة بادعاء القيام بأعمال لجهةٍ أعادتها إليهم، أحببنا توضيح الحقائق وتجليتها".

    مخدرة بأحد المنازل
    وأضاف: "بدأت علاقتنا بقضية الفتاة المخطوفة عن طريق قراءة الموضوع في صحيفة "سبق"؛ فتألمنا كثيراً كما تألّم غيرنا، ولم يَدُرْ بخلدنا أنه سيكون لنا علاقة بهذه القضية لاحقاً من قريب أو بعيد؛ حيث بدأنا رحلتنا في ليلة الأربعاء 7/ 5/ 2014هـ في الساعة الحادية عشرة ليلاً إذ تلقيت اتصالاً من بعض شباب "فيفاء" و"بني مالك"، يفيد بأن الفتاة المخطوفة مُخَدّرة في أحد البيوت في جهة من جهات محافظة جبال فيفاء، وأن أقاربها متجهون إلى تلك الجهة؛ فتوجهت معهم إلى تلك الجهة، وأبلغنا السلطات، وعَمِل الإخوة من "بني مالك" على إبقاء أقارب الفتاة بعيداً عن الجهة المحددة، واتجهتُ برفقه أخي المخطوفة ورئيس "شرطة الداير" وبعض الشباب للمكان الموصوف؛ ولكننا لم نجد الموقع المذكور، واستمرت جهود البحث إلى صباح يوم الخميس دون وجود لأي دلائل على وجود الفتاة هناك، عندها عاد البعض منا إلى منزله، وقام بعدها شباب "فيفاء" و"بني مالك" بإكمال جهود البحث طوال فترة الاختطاف".

    وتابع: "في اليوم التالي اتصلت على أحد الإخوة من أقارب الفتاة فأخبرني أنهم لم يجدوا الفتاة إلى ذلك الوقت في أنحاء محافظ فيفاء، ثم طلب مني المشورة والمساعدة في البحث عن الفتاة؛ فأخبرته أنه يستحيل أن تكون الفتاة لا تزال في الحدود لهذه الفترة، ومن المرجح أنها الآن في صنعاء، وقلت له: لا بد أن تكونوا في صنعاء بأسرع وقت؛ حيث إنه لن يستطيع المجرم تدبير أموره إلا من صنعاء، وأنا متأكد من وجوده هناك؛ مع علمي وقتها أن بعض الإخوة من "عسير" قد اتجهوا إلى اليمن بالفعل، وكانوا يبحثون عن الفتاة في مناطق الجنوب وتهامة بكل جهد؛ ولكنهم لم يجدوا شيئاً".

    رحلة دولية للبحث والتقصي
    واستكمل: "بعد طلب من أقارب الفتاة لمرافقتهم، قررت الذهاب معهم إلى اليمن لاستثمار علاقاتي ببعض الإخوة في اليمن؛ حيث كان في استقبالنا في صنعاء نبيل الفلاحي الذي وجدناه قد جمع الكثير من المعلومات المهمة التي أفادتنا في الوجهة التي سلكها الخاطف، وفي نفس اليوم تلقيْنا معلومة تفيد بوجود الخاطف في "الحصبة" شارع "مازدا"، وقد اجتمعنا مع ضابط مركز الحي وبعض الضباط معه وعاقل الحارة وبعض المتعاونين، وبدأ البحث وفق الأوصاف التي أعطيناهم إياها، وكانت موجودة معنا مع إشعار مديرية منبه الحدودية لجمع المعلومات التي تفيدنا في متابعة وجهة الخاطف، وبالفعل تم رصد الخاطف في نفس الشارع وتلقينا البشارة بذلك من قِبَل الكثير الذين شاهدوا هذا الشخص؛ حيث إنه كان يتردد على الشارع بحسب بعض الشهود".

    وأضاف "الفيفي": "في نفس اليوم كنت مضطراً للعودة في اليوم التالي إلى "فيفاء" ليوم واحد بسبب ظرف حضوري، وبالفعل توحدت جهودنا، وفي اليوم التالي أكملنا بعض الأمور للتخفيف عن الإخوة، وفي مساء الأربعاء عُدت برفقة خال الفتاة الذي كان برفقتنا إلى السعودية، وما إن وصلنا إلى منازلنا في يوم الخميس حتى تَلَقّيْنا خبراً من أحد الإخوة بأن عملية إلقاء القبض على الخاطف قد بدأت، وجاءتنا بعدها البشارة بأنه قد تم إلقاء القبض على الخاطف ومعه الفتاة".

    عمليّتا قبض
    واسترسل قائلاً: "اتصلت بأحد المصادر أشكره على إنجاز المهمة؛ فأخبرني أن العملية فشلت، وأكد لي المصدر أن الفتاة التي دوهمت هي بنت عدنية وليست البنت المخطوفة، ومع ذلك لم أتخل عن فرحتي، ولم أعكر فرحة خال الفتاة؛ لأني لا زلت متمسكاً بالأمل!".

    وأكمل حديثه: "في يوم السبت التالي عُدت والتقيت الفندم عبدالرحمن نعمان في المركز الليبي برفقة الفندم نبيل الفلاحي؛ حيث أكد لي أنه لم يتم القبض على الخاطف، وأن الخاطف المراد يتردد على المركز الليبي وعلى طريق المطار، وطلب مني الفندم عبدالرحمن مواصلة البحث وقصر العلاقة عليّ أنا والفندم "نبيل"؛ حتى لا نقع في نفس الغلطة الأولى".

    وبيّن: "بالفعل واصَلْنا البحث والتجوال في الأيام التالية، نبكر من الصباح إلى الأماكن المتوقع تواجد الخاطف فيها، ولا نعود إلا في منتصف الليل، وكل ما نحصل عليه من معلومات نُزَوّد بها السفارة والجهات ذات الاختصاص".

    وأوضح: "في عصر يوم الثلاثاء 20/ 5/ 2014م، بدأت تهلّ علينا البشائر، وطُلب منا عدم مغادرة الفندق، وكنا نعيش على الأمل وتوقع البشارة في أي وقت؛ حتى بعد مغرب يوم الأربعاء 21/ 5/ 2014م ؛ حيث تم إبلاغنا أنه قد تمت عملية إلقاء القبض على الخاطف بنجاح من قِبَل احد رجال الأمن هناك ليلة الثلاثاء الساعة الثانية ليلاً؛ حيث وُجدت الفتاة سليمة ولله الحمد، وعادت بعدها بأيام مع خالها إلى أرض الوطن".

    وتواصلت "سبق" مع شقيق الفتاة، الذي كان من أكثر المتفاعلين في عملية البحث وتكثيف النداءات حول البحث عنها والتقصي إزاء أمرها إذ قال: "نشكر كل من سَاهَمَ في إرجاع ابنتنا؛ من شيوخ ومبادرين؛ سواء بالدعاء أو بالعمل المعلوم؛ حيث أوضح أن عشيرة الفتوح بـ"عسير" أقامت مناسبة بعودة ابنتهم المخطوفة من اليمن؛ لتكريم المساهمين في إرجاعها سالمة دون أي أذى".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •