مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: داغستانيان يعقدان قرانهما بعد موافقة الأب من مسافة 3 آلاف كيلومتر

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 30-06-2014, 01:47 AM
    MESH ABDULALH

    داغستانيان يعقدان قرانهما بعد موافقة الأب من مسافة 3 آلاف كيلومتر

    مع شروق شمس أول يوم في رمضان، وفي خضم احتفالات مسلمي ألمانيا بالشهر الكريم، فاجأ شاب وفتاة من داغستان زوار المركز الإسلامي بشتوتغارت الألمانية برغبتهما في عقد القران.
    وبعد تبادل التهاني، صُدم الجميع بأن والد الفتاة يعيش على بعد قرابة ثلاثة آلاف كيلومتر، في داغستان.

    وأصرّ إمام مسجد الأمة بشتوتغارت على ضرورة قبول الأب بالزواج، ما أربك العروسين اللذين لم يرغبا في تفويت فرصة اختيار هذا اليوم المبارك، حيث قدم برفقتهما أحد أقارب الفتاة ليكون وليها في ألمانيا.

    وبعد نقاشات بين الطرفين؛ ظل القلق بادياً على وجه العريس تيمور أعطايف (29 عاماً)، ثم برزت فكرة الاتصال بوالد الفتاة عبر الهاتف، وبالفعل اتصلت الفتاة سابينا أوزلفت (25 عاماً) بوالدها، بعد نصف ساعة من المحاولات، حيث كانت الفتاة تعلم أن الاتصالات رديئة في بلادها التي تعاني من الفقر.

    واستطاع جيران الفتاة الداغستانيون الوصول إلى الأب العجوز، الذي تحدث بصوت متعب عبر مكبر جهاز الهاتف الجوال بلغة روسية لم يفهما إلا العروسان والمترجم الجزائري الذي أحضره الإمام ليقوم بدور الوسيط اللغوي بينهما.

    وسأل المترجم الأب عبر مكبر صوت الجوال، عما إن كان موافقاً على زواج ابنته، فأجاب بكلمة نعم، وأن وليها في ألمانيا يمثله.

    وبعد زوال أجواء القلق والتوتر، بدأ إمام المسجد الشيخ ربيع حسن مراسم عقد القران، وانطلق لسانه بشكر الله والثناء عليه، ثم قرأ آيات من سورة الروم تتطرق للحياة الزوجية ثم بدأ في تفسيرها، مطالباً الشاب الداغستاني بالحفاظ على عروسه ومخافة الله فيها، وطالب العروس الداغستانية برعاية زوجها، ثم أحضر الأوراق المخصصة لعقد الزواج ووقّع عليها العروسان والشاهدان وولي العروس.

    وأعلن "تيمور"، الذي يعمل في أحد مطاعم شتوتجارت، أنه سيقدم مهراً يصل لقرابة ستة آلاف يورو، بما يعادل 30 ألف ريال سعودي، وخاتماً ذهبياً لعروسه، ووعدها بحياة زوجية سعيدة.

    ويمثل عقد قران "تيمور وسابينا" نموذجاً لعشرات عقود الأنكحة التي يتولى مهامها مديرو المراكز الإسلامية وأئمة المساجد في أوروبا، ليضفوا عليها طابعاً شرعياً.

    ويبدأ العريسان عادة رفع أوراقهم للجهة المعنية في الدولة، وبعد الموافقة يتم الذهاب إلى إمام المسجد الذي يطبق العديد من الشروط الخاصة بالنكاح للتأكد من جديتهما قبل توقيع العقد بحضور الزوج والزوجة ووليها وشاهدين.

    وقال الشيخ "ربيع" وهو أحد أئمة شتوتغارت لـ "سبق" إنهم يحرصون على التأكد من جدية الزوجين من خلال الصداق المقدم ومن خلال حضور ولي للزوجة وشاهدين يؤكدان رغبة الطرفين في الزواج.

    وأضاف: "دائماً ما نسعى إلى تذكير الطرفين بالله، وحثهما على بناء أسرة مسلمة محافظة وتربية أبنائهم التربية الصالحة ونادراً ما يحصل طلاق مبكر من تلك الزيجات".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •