مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: معالي المهندس عادل فقيه !!؟

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 31-12-2009, 02:00 PM
    آحوال

    معالي المهندس عادل فقيه !!؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة


    مساء الخير

    جريدة الوطن السعودية :: علي سعد الموسى::عزيزي: معالي المهندس عادل فقيه



    كتاب اليوم
    علي سعد الموسى عزيزي: معالي المهندس عادل فقيه تعمدت أن أبث لمعاليكم رسالتي صبح "الخميس" لأضمن ألا يقرأني إلا أنت في صباح الإجازة إن وصلت رسالتي إليك، وأيضاً لأختتم اليوم قصة شهر من كتابة الفاجعة الكارثة التي لن أعود إليها إلا إذا دخلت هذه القصة منعطفاً جديداً يستحق أن نضمن معه ألا نكرر إنكارنا مع الحدث. أعلم جيداً، صاحب المعالي، أنك على مستوى الثقة التي وضعتك الأقدار معها في أحلك الظروف وأنك أيضاً تقطف ثمار الأخطاء المتراكمة، ولهذا سنقف معك بكل الصدق. ومثلما كان من الشجاعة في نظر البعض أن تنسحب في فروسية تحمل المسؤولية، فإنني، وبشكل شخصي، مؤمن أن قمة الشجاعة أن تثبت في الميدان متحملاً مسؤولية وطنية أنت جدير بها تماماً ولكن برؤية للحسم والتصحيح. هذا الحزم والحسم لم يكن فحسب، إنقاذاً لمؤسسة إدارية اهتزت مكانتها في نظر كل الشرائح بلا استثناء، بل أيضاً إنقاذا لسمعتك الشخصية وتاريخك الإداري والمهني. لا يمكن لك أن تتفرج على الكراسي الإدارية الخالية اليوم حين ذهب أصحابها إلى ضيافة السؤال لأن الناس ستسأل السؤال الجريح: أين أنت وأين كنت حتى أصبحنا نرى الرؤوس تطيح بالدرازن؟ أعلم مرة أخرى أنك ضحية الروتين والظروف التي تسلب الكثير من المسؤولين حرية المناورة ونفاذ اتخاذ القرار ولكن: كيف تفسر لنا جميعاً وجود سبعين موظفاً أجنبياً هم بكل صراحة واجهة الأمانة في عيون الجمهور؟ وأنا هنا لا أتهم أحداً منهم بقدر ما أقول إن وجودهم في وجود بعض من "المساءلين" اليوم هو الخلطة المناسبة التي أوصلتنا لما وصلنا إليه ولست مسؤولاً عن إكمال تفسير كيمياء هذه الخلطة.
    اليوم، صاحب المعالي، ننتظر منك، من أجلك ومن أجل مدينتنا، أن تباشر الحزم بلا مواربة. أن تجتمع بكل الطواقم من باب الأمانة حتى باب الأمين لأن تقول لهم كلمة واحدة: كفى، كفى، كفى، كفى، كفى، وأن تعيدها لأسماعهم ساعة كاملة وأن تكتبها منشورا على كل الجدران وفوق كل الطاولات والمكاتب، أن تصارح بها حتى أقرب الناس إليك وأكثرهم ثقة منك. أن تفتح الباب لبوابة المغادرة مهما كانت التضحية لأن المجاملات إنما تشوه تاريخك وهؤلاء، للأسف هم الذين يكتبونه.
    أن تمد يديك إلى كل كفاءة من طريف حتى نجران ومن الأحساء حتى جدة، لأن التنوع الإداري هو من سيقتل مستنقع البحيرة المحصورة، أن تعطي المقاول الذي لا يقنع بعمله مستحقاته مع خطاب شكر واعتذار أن لا يعود. وقت التضحية هو وقت الشجاعة وصدقني إن قلت إن العقلاء يتفهمون الموقف الذي لا تحسد عليه ويقدرون الظرف الذي أنت فيه، ولكن: هم يريدون أيضاً أن يفهموا ما الذي أنت مقدم عليه!!





    منقول من جريده الوطن ومن افضل المقالات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •