الرد على الموضوع

حالة اغماء لفاتين بعد انقطاع الكهرب في زواج بالظهران

تسبب انقطاع التيار الكهربائي عن حفل زواج بإحدى قاعات الأفراح المعروفة بمدينة ظهران الجنوب في إيقافه، ومُغادرة المدعوين قبل أن يهموا بتناول مأدبة العشاء، أمس، فيما تزاحمت النساء المدعوات على الباب بعد سماعهن صوت جرس الإنذار، فضلاً على عدم وجود مخارج للطوارئ، في حين تعرضت فتاتان لحالة إغماء نتيجة ما حدث من تدافع داخل قسم النساء، وعادتا لوعيهما في الموقع.

وكان ما يزيد على 250 من الرجال وقرابة 300 من النساء مدعوين، أمس، في حفل زواج لشابين "أبناء عم"، في قاعة، تحتفظ "سبق" باسمها، بمدينة ظهران الجنوب، وأثناء دعوة الرجال لتناول طعام العشاء عند الساعة الحادية عشرة، تعرض التيار الكهربائي لعطل، أدى لانطفاء كامل الإضاءة بقسمي الرجال والنساء، وسط محاولات لإعادة التيار، ولكن دون جدوى، بعد أن حاول صاحب القاعة مع بعض العاملين لديه تشغيل المولد الاحتياطي، الذي كان من المفروض أن يعمل أوتوماتيكياً، إلا أنه كان خارج الخدمة.

ونتيجة لمحاولات التشغيل عن طريق المولد الاحتياطي، انطلق صوت جرس الإنذار بداخل قاعة النساء، ما أدى لإخافتهن، وبدأن في الخروج ومغادرة القاعة، مُحدثات بذلك تدافعاً في ظل وجود باب واحد يخرجن منه، مع عدم وجود مخارج طوارئ نظامية للقاعة، ونتج عن ذلك إصابة فتاتين من المدعوات، 18 عاماً، بحالة إغماء، وتم التعامل معهما في حينه من المدعوات، فعادتا للوعي، حتى أخليت قاعة الأفراح من المدعوين، رجالاً ونساءً، فيما بقيت صحون العشاء وعددها 60 عند الرجال و30 عند النساء، على حالها، بعد أن خلت القاعة من الإضاءات الاحتياطية، خصوصاً في الممرات، كما هو منصوص عليه ضمن تعليمات الدفاع المدني.

وانتقد المدعوون مباشرة فرقة واحدة من الدفاع المدني، بالإضافة إلى إسعاف الهلال الأحمر لهذه الحالة، التي لو تطورت أحداثها لكانت كارثة، لا سمح الله، فيما أبدوا استياءهم الشديد لعدم تقيد القاعة بأنظمة وتعليمات الدفاع المدني في ظل عدم وجود مخارج للطوارئ في قاعة النساء، كذلك خلو القاعة من أعمدة الإضاءة الاحتياطية، وأكدوا حضور فرقة من شركة الكهرباء بعد ساعة من تمرير البلاغ، وبدورهم كشفوا عن عطل بموزع الكهرباء تسبب في إغلاق التيار.

وتوقفت مراسم الزواج، فيما غادر العريس القاعة قبل وصول عروسه له، والتي تم إبلاغها بما حدث، على أن يُكملا ليلة العمر سوياً بعيداً عن تلك المتاعب.

يُذكر أن القاعة تتبع مسؤولاً كبيراً بمدينة ظهران الجنوب، كما أفاد بذلك بعض المدعوين