مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: أفلام كرتون.. فكر ضال وشذوذ.. وآخرها "أركان الإسلام ستة

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 07-04-2014, 11:50 PM
    MESH ABDULALH

    أفلام كرتون.. فكر ضال وشذوذ.. وآخرها "أركان الإسلام ستة

    أثارت المشاهد والمقاطع الكرتونية الموجهة للأطفال حالة من الاستياء والغضب، وتسببت في إشعال الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبث قيماً تزعزع عقيدة الطفل في ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى، وتتضمن عبارات قادحة في العقيدة؛ مثل الاعتراض على تدبير الله، وتمجيد السحر والشذوذ والإلحاد.
    واستطلعت "سبق" آراء بعض الآباء والمفكرين للوقوف على خطورة تلك الظاهرة وتداعياتها، حيث قال المدرس محمد الحربي: "في السابق كنت أترك أطفالي يشاهدون التليفزيون لساعات طويلة، ويتابعون قنوات الأطفال دون أن أشعر بأي خطر إلا أنني جلست يوماً معهم وقررت متابعة ما يشاهدون، ففوجئت بمقطع مخل لا يناسب ثقافتنا وديننا".

    وأضاف: "قررت بعد ذلك مراقبة ما يتابعون فوجدت أشياء خطيرة يتعلمها أطفالنا دون أن ندرك، حيث إن بعض أفلام الكرتون يعلم الشذوذ، ويشجع على إقامة العلاقات الغرامية، وذلك في غياب رقابة وزارة الثقافة والإعلام".

    تشديد الرقابة
    وقالت المواطنة "أم يوسف" لـ "سبق": "كنت أظن أن جلوس أطفالي أمام شاشة التلفزيون لمتابعة برامج الأطفال شيئاً مفيداً لهم، وكنت أجد الفرصة لقضاء أعمال المنزل، لكنني فوجئت أن طفلي يتلفظ بعبارة تناقض تعاليم الدين بسبب رفضي الاستجابة له في أمر ما، وشعرت بالصدمة وأدركت أنه تعلم ذلك من خلال برنامج كرتوني، فقررت إلغاء القناة التي تبث هذا البرنامج، وقررت تنظيم أوقات جلوس أطفالي أمام هذا الجهاز".

    بدورها قالت المواطنة مريم الصالح: "عرفت أن هيئة الإفتاء حرّمت برنامج أطفال يجسد أسماء الله الحسنى بصور كرتونية، وسعدت بهذا القرار، وكنت أتمنى أن يشمل هذا التحريم برامج أطفال أخرى تعلم الإلحاد وتشجع على الشذوذ، وتجعل الغاية تبرر الوسيلة".

    وطالبت عبر "سبق"، بتشديد رقابة الجهات المعينة على هذه البرامج وحثّ الآباء والأمهات على مراقبة أطفالهم ومعرفة ما يتابعون.

    مشهد مخل
    إلى ذلك، دعت الجمعية السعودية لرعاية الطفولة إلى إيقاف بث إحدى القنوات الفضائية لانتهاكها حقوق الطفل، حيث عرضت تلك القناة مشهداً مخلاً بالآداب في فيلم كرتون، مشيرة إلى أن هذا الأمر ممنهج ويستهدف تحطيم القيم التربوية لدى الطفل.

    وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قد حسمت أواخر الشهر الفائت، الجدل الدائر حول المسلسل الكرتوني "الأبطال 99"، حيث أفتت ببطلان هذا العمل ووجوب إنكاره والنهي عنه تعظيماً للأسماء الله وصفاته، حيث كان أبطال هذا المسلسل يحملون أسماء الله الحسنى 99 ويقومون بأمور ليست من قدرات البشر.

    الشخصية القدوة
    بدورها، قالت أستاذ مساعد علم نفس في جامعة الأميرة نورة الدكتورة ولاء عبد المنعم العشري لـ "سبق": "معظم قنوات الأطفال تتضمن شخصيات محبوبة، وتكون قدوة للطفل وتكمن الكارثة في أن هذه الشخصيات تمارس عادات مخالفة لعقيدتنا وثقافتنا".

    وأضافت: "تأثير تلك القنوات كبير جداً على فكر وقيم الطفل حيث يصل إلى الطفل 100% من هذه القيم الهدامة، في ظل رغبته في تقمص تلك الشخصيات المحببة، والطفل لا يعي الصواب من الخطأ، فيتشرب السلبيات في غيبة من الوالدين ورقابتهما".

    وأردفت "ولاء": "إذا ثبت أن هناك تهديداً من بعض قنوات الأطفال فيجب تشديد رقابة الأسرة ويجب على الوالدين إدراك أن المواد المصورة تكون أكثر تأثيراً من المقروءة، لأن الدراسات العلمية تبرهن على أن المادة الخفيفة المصورة تترك أثراً أكبر بكثير في عقل المتلقي".

    وتابعت: "يجب علينا أن نلاحظ ونراقب تصرفات أطفالنا وإذا وجدنا أنها خاطئة فمن الضروري أن نعالجها سريعاً، وعلى المدرسة أن تلعب دوراً توعوياً في التحذير من خطر هذه البرامج والأفلام الهدامة، وأستحضر هنا أغنية "شخبط شخابيط" التي لما سمعها الأطفال شوهوا الجدران".

    الفكر الضال يتسلل
    أما الكاتبة سارة العياد فقد حذرت من جميع الشركات المعلنة التي تستغل هذه القنوات، ودعتها إلى التوقف عن المشاركة في دعم مثل هذه القنوات التي تخالف الدين الإسلامي، وتدمر القيم والثقافة الأصيلة في نفوس الأبناء.

    وقال المشرف العام على مجلة "أون لاين" الإماراتية، محمد القبيسي: "الحل الوحيد للتعامل مع مثل تلك القنوات هو حذفها من أجهزتنا وبيوتنا".

    بدوره قال المحامي محمد الجهيمي: "أفلام الكرتون تستهدف الأطفال بالدرجة الأولى، والمجتمع لا يستشعر خطرها رغم أن الفكر الضال يتسلل إلى عقول أبنائنا".

    وفي سياق متصل، قال الباحث الاجتماعي المتخصص في علوم الأطفال الدكتور أحمد الشيمي لـ "سبق": "مما لا شك فيه أن بعض المجتمعات لا تدرك خطورة اللقطات والمشاهدات التي يتابعها الطفل وتأثيرها الخطير على شخصيته طوال حياته".

    وأضاف: "يؤكد علماء النفس أن ذاكرة الطفل في تلك الفترة تسمى ذاكرة الصور وبالتالي تترسخ فيها كل صورة أو لقطة أو مقطع وتشارك في توجيه السلوك والتفكير لفترة طويلة من العمر".

    وأردف "الشيمي": "عقل الطفل عبارة عن كيتونات تشبه كثيراً أيقونات الحاسوب، وهي إما أن تحتوي على المفيد من القيم والمعاني فتساعد الطفل على النمو السليم أو تكون عائقاً في وجه نموه العقلي والمعرفي والوجداني حيث تشغل غرائزه وتجعله غير قادر على النضج الفكري".

    أركان الإسلام الستة
    وتابع: "بعض المشاهد تؤثر تأثيراً مباشراً على عقيدة الطفل، حيث شاهدت أغنية على قناة فضائية تحكي أن الإسلام أركانه ستة، ونحن نعرف من سنتنا المطهرة أن أركان الإسلام خمسة، ويتسبب هذا التناقض في تدمير عقيدة الطفل في مرحلة هي الأخطر من حياته".

    واختتم "الشيمي" بقوله: "أخطر ما يمكن قوله هنا هو أن إدمان الطفل لهذه المشاهد والمقاطع يجعل المخ يفرز مادة معينة تجعله لا يستطيع أن يشبع كيانه إلا باللجوء إلى مثل هذه المشاهد، ما يقوده في مرحلة لاحقة إلى إدمان المشاهد الإباحية".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •