الرد على الموضوع

أمير الرياض يدشِّن "مهرجان الرياض للتسوّق" وسط حضور كبير

دشّن أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، مساء أمس، "مهرجان الرياض للتسوّق"، الذي أُقيم في سوق القصر مول، حيث شهد المهرجان مشاركة فريق "إتيان" التطوعي الذي نظّم ركني "لغة الإشارة" وجمعية الكفيف الخيرية، كما شهد السوق حضور عددٍ كبيرٍ من الزوّار.
وقال مدير عام شركة دار الأركان المنظمة للمهرجان عبد الرحمن الحركان: سعدت بحضور وتدشين أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز للمهرجان، وبما شهده السوق من كثافة الزوّار من شرائح المجتمع كافة، كما سعدت أيضاً بقضائه أكثر من ساعة ونصف الساعة في السوق وتفاعله مع المواطنين والفعاليات المقامة.

وأشار "الحركان"، إلى أن المهرجان مليء بالبرامج والفعاليات المتنوعة، حيث يتكون سوق القصر مول من أربعة طوابق جميع الفعاليات فيها مختلفة، منها: ما يهم الأسرة والطفل والفتيات كالأسر المنتجة والرسم وغيرها الكثير، كما نوّه بمشاركة عددٍ كبيرٍ من الأسواق يفوق عددها 13 سوقاً تجارياً.

وشكر "الحركان"، أمير منطقة الرياض، على تشريفه "القصر مول"، وشركة دار الأركان المنظمة للمهرجان وجميع المشاركين والزوّار.

تأتي مشاركة فريق "إتيان" التطوعي للتنظيم لركن لغة الإشارة الذي يشارك بحملة توعوية بعنوان "حدثني بيدك لأسمعك بعيني"، حيث عبّر مدرب ومترجم لغة الإشارة في مركز تواصل لخدمات الصم محمد الفهيد، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان وتوعية الزوّار، كما تطرّق إلى أن عدد المراكز في السعودية يصل إلى ثلاثة مراكز، هي: الاتحاد السعودي لرياضة الصم، ونادي الصم بالرياض اللذان يختصان بالجوانب الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية التي توفر للمصاب بعض الأدوات، مثل السماعات وغيرها.

وأشار "الفهيد" إلى أن الفكرة كانت مُطبقةً بأمريكا، وقال: "قمنا بإضافة بعض التعديلات لمركز تواصل لخدمات الصم الذي يعد أول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يقوم بمساعدة الصم في السعودية وفي جميع دول الخليج من خلال التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي "سكايبي، تانجو" كما قمنا بمساعدة الكثير من المصابين في أثناء مراجعتهم الدوائر الحكومية والمستشفيات، حيث يبلغ عدد العاملين في المركز 7 مترجمين معتمدين، كما اكتشف المركز أن 26 شخصاً منهم مَن حصل على شهادة غير نظامية.

من جانبه، أشار أحد منسوبي جمعية المكفوفين فهد عبد المحسن، خلال مشاركته في حملة "بصيرة ترسم لنجاح سيرة" إلى مشاركة الجمعية ومعهد النور لتعريف المجتمع بأدوات المكفوفين والتقنيات المساعدة التي تسهم في تعليم المكفوفين كآلة "برايل" وهي خاصة بالمكفوفين عبارة عن 6 نقاط كل نقطة تشكل أحرفا مختلفة.

وأضاف "العبد المحسن": قدمت ابتكاراً عبارة عن حقيبة مساعدة للكفيف حيث تحفظ جميع أدوات الكفيف المدرسية بتصميم جذاب وذلك لاحتوائها على الكتب والعصا وغيرهما من المستلزمات كما يوجد بالحقيبة جهاز "تنبيه" يقوم بتنبيه المكفوفين عن انحرافهم عن المسار، حيث حصل هذا الابتكار على المركز الخامس في أولمبياد إبداع "موهبة"، وهناك مشاريع أعمل عليها مثل برنامج تواصل الكفيف مع الأصم وصناعة أجهزة بتقنية النانو وذلك لخفة وزنها.

وتمنى "العبد المحسن"، وجود الدعم للمبدعين من المكفوفين وتوفير الأنشطة المكثفة، وذلك لطول أوقات الفراغ لديهم، كما تمنى النظر لابتكاراته ووصولها للمستويين الخليجي والعربي.