الرد على الموضوع

سباق المشاهدين" و"حروف وألوف" يتنافسان في مسابقات رمضان

يكاد لا تُذكر المسابقات الثقافية في شهر رمضان المبارك حتى يتبادر إلى ذهن المتلقي "سباق المشاهدين" للإعلامي المخضرم حامد الغامدي، ومسابقة "حروف وألوف" للإعلامي الشهير محمد الشهري.
"سبق" تواصلت مع مقدمي البرنامجين الشهيرين في الشهر الفضيل، وتناولت أوجه المنافسة بين الطرفين.

وأوضح مقدم برنامج "سباق المشاهدين" الإعلامي حامد الغامدي قائلاً: "سباق المشاهدين هذا العام سيطل بنفس الفكرة، إلا أن هناك جوانب تطويرية، ومن أهمها: استخدام طريقة الآيباد في التعامل مع المشاهدين، والتتش اسكرين، وسيتم استقبال إجابات المشاهدين والمشاركة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر والواتس اب".

وأضاف: "هناك أسماء جديدة لبعض الفنانين الشباب يظهرون، ولأول مرة، في سباق المشاهدين، إضافة إلى بعض النجوم المعروفين".

وتابع "الغامدي": "بالنسبة للجوائز فهناك سيارة يومياً لفائز واحد، وكذلك جوائز نقدية تقدم بشكل يومي، إضافة إلى عدد من السيارات تقدم في الحلقة الأخيرة".

وأردف: "كالمعتاد سوف يقدم البرنامج على ١٩ حلقة يكون موعدها في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وهذا هو الجزء ١٢ من البرنامج".

وأوضح الغامدي: "سباق المشاهدين بدأ قبل ١٦ عاماً، إلا أنه توقف ثلاث سنوات، ولكن بداية ولادته قبل ١٦ عاماً".

وذكر "الغامدي" أن "برنامج "سباق المشاهدين" حصل على المركز الأول كأفضل برنامج مسابقات على المستوى العربي في أكثر من استفتاء، لعل أشهرها الاستفتاء الذي قامت به مجلة سيدتي في السنوات الماضية، حصل فيها على المركز الأول".

وتابع: "يعد برنامج سباق المشاهدين هو الوحيد الذي تم عمل بحث رسالة ماجستير حوله، قدمت في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، وموضوع الرسالة: تجربة المشاهدين في المملكة العربية السعودية مع برنامج سباق المشاهدين".

وأكد الغامدي أن "طريقة المشاركة سوف تكون بالاتصال على أرقام معلنة سوف تعلن كما كان في السابق، دون الحاجة إلى إرسال رسائل sms، وكذلك دون الاتصال بأرقام (٧٠٠).

من جانبه قال مقدم برنامج "حروف وألوف" الإعلامي محمد الشهري: "نحتفل هذا العام بمرور ١٠ سنوات على البرنامج، وجوائز وهدايا غير السنوات الماضية".

وأضاف: "الجوائز جميعها مالية، فالحرف الماسي أصبح مبلغه أكبر، والحرف الذهبي كذلك، ولدينا ٣٣ سيارة ستقدم كجوائز للمتسابقين، وبإذن الله تنال إعجاب المتابعين".

وأوضح: "البرنامج موعده على الساعة الثانية والنصف فجراً، وهناك محاولات -بإذن الله- لتقديم البرنامج إلى الساعة الثانية".

وأكد الشهري أنه لا يخشى المنافسة من برنامج "سباق المشاهدين"، وأن ذلك وضع صحي، فريعه وفائدته تعود للمشاهد الكريم.

وأردف: "طريقة المشاركة في البرنامج مثل كل عام: يرسل رسالة أو بالاتصال الدولي، وفي النهاية الحاسوب سيختار أرقاماً معينة، ويتم الاتصال على المختارين من الكمبيوتر".

وتابع: "هناك لجنة مكونة من مدير التسويق ومدير مكتب بيروت ومدير البرنامج والمخرج، يشرفون على اختيار الأرقام من الكمبيوتر، ولا يسمحون لأحد أبداً أن يتخطى التعليمات الموجهة من الشيخ وليد البراهيم؛ حتى لا يكون هناك أي تلاعب، ويكون الاختيار نزيهاً".

وأضاف: "بالنسبة للتواصل الاجتماعي مجموعة الام بي سي تُعتبر من أفضل المراكز على مستوى الفضائيات جميعها، ومتابعوها بالملايين".

وقال "الشهري": "أي تغيير في البرنامج يفقده هويته، فليس هناك أي تغيير جذري في البرنامج، فالتغيير يكون في الجوائز والديكور وغيرها، وذلك ليستمر على ما هو عليه".

وأردف الشهري: "برنامج حروف وألوف هو البرنامج الوحيد لمدة ١٠ سنوات الذي لم يقع عليه أي شكوى، وهذه دلالة على نزاهته ومصداقيته".

وأشار إلى أنه "بالنسبة للبث من بيروت فيعود السبب كون الاستديوهات التي في بيروت هي الأضخم، وتقدم منها جميع البرامج الكبرى في القناة".

وعن تأثر البرنامج بالحملة التي شنت على مقاطعة الام بي سي، أوضح الشهري: "الحملات المغرضة التي تشن على الام بي سي وقناة العربية لم تتأثر منها أبداً، والدليل أن التدفق الإعلاني زاد أكثر من الأول".

واستطرد: "حملة المقاطعة على الام بي سي والعربية هو رد عكسي من المتشددين؛ لأن العربية هي من كشفت الإخوان المسلمين والحركات المغرضة ضد الدول والحكومات الخليجية، فهي محاولة انتقام بعمل حملات مقاطعة، وأتمنى من الشعوب الخليجية والشعب السعودي، على وجه الخصوص، أن يتنبه لهذا الموضوع بالذات".