الرد على الموضوع

مواطنة تتهم "تعليم الرياض" بتهديدها لطلبها إنهاء نقل طفلها

اتهمت مواطنة مدير الأمن والسلامة بإدارة تعليم الرياض بأنه أهانها وهددها بجلب الهيئة والشرطة وذلك بسبب مراجعتها لإنهاء معاملة نقل ابنها والذي تخلى عن مسؤوليته والده بعد انفصالها عنه مما جعلها تقوم بكل الإجراءات المتعلقة بطفلها.
قالت والدة الطفل "س.م" لـ "سبق" إنها منفصلة من فترة طويلة ولديها طفل والأب غير مسؤول "إلا ما أكله ومشربه لا يعرف سوى ذلك" كبر الطفل وكثرت المسؤولية عند إدخاله للمدرسة ورفض مدير المدرسة قبوله لعدم حضور ولي أمره للتسجيل وهو والده تواصلت دون جدوى لحضوره لتسجيل الابن وخوفاً أن ينتهي التسجيل اضطررت إلى إدخاله مدرسة خاصة تكبدت خسائر لأجل دراسته.

وذكرت والدة الطفل: والآن يدرس في الصف الثاني وعدت لمدير المدرسة لعل يشفع لنا بدخول الطفل فرفض وأرسلت مرة أخرى أخي ورفض إلا بحضور والده ذهبت لمركز الإشراف التربوى التابع للمدرسة وبعد عدة محاولات تم إعطائي ورقة قبول راجعت المدرسة ورفض المدير للمرة الأخيرة أخذت أوراقي وبما احتفظ به وذهبت لوزارة التربية وتحديداً لمكتب الوزير والجميع لم يقصروا وقفوا وقفة واحدة معي إلى أن أخذت معاملة القبول وتوجهت لإدارة التربية والتعليم بالرياض لإنهائها.

وتابعت: هنا بدأت قصتي مع مدير الأمن والسلامة في إدارة التربية والتعليم حسب ما عرف به نفسه، ولكن عند الدخول إلى المبنى منعت من قِبل الأمن ومدير وحدة الأمن في الإدارة بوقف المعاملة وإحضار الهيئة والسجن إن لم أغادر.

وواصلت: حملت همومي أنا وابني وتوجهت إلى الوزارة ورفعت لمعالي الوزير بما حدث لي من تهديد وكلي أمل وثقة به لما لمسته من وقفته في قبول ابني وإنهاء إجراءات قبوله بأنه سيأخذ حقي مما تعرضت له من قِبل أمن إدارة تعليم الرياض.

"سبق" بدورها تواصلت مع مدير الإعلام التربوي بـ"تعليم الرياض" علي الغامدي والذي أفاد بأن السيدة حضرت للزملاء في الإدارة الرجالية لكن عندما ذكروا لها بإمكانية مراجعة القسم النسائي، وأنه توجد أكثر من خمس موظفات لاستقبال وخدمة المراجعات.

وأضاف "الغامدي" أن القسم الرجالي أيضا يوجد به حجرة مخصصة نسائية يتم فيها استلام الطلبات والشكاوى من خلال موظف يقوم بإيصالها للإدارة المعنية وتخليصها ومن ثم إعطائها للمراجعة.

وقال "الغامدي": السيدة أرادت الدخول عنوة للإدارة وقامت بالتلفظ على موظفي الأمن والسلامة وحاولوا أخذ الورقة منها للشرح عليها لكنها رفضت. وختم مدير الإعلام التربوي: نحن بدورنا نرحب بالجميع ولكن حسب النظام ومراعاة الآداب العامة.