مدونة نظام اون لاين

الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: ليلة الرؤية.. غاب "أبو الشهداء" وحضرت أعماله وذكراه الطيبة في قلوب عائلاتهم

رسائلك

اضغط هنا للدخول

 
 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 28-06-2014, 10:19 PM
    MESH ABDULALH

    ليلة الرؤية.. غاب "أبو الشهداء" وحضرت أعماله وذكراه الطيبة في قلوب عائلاتهم

    لن ينساه الوطن، ولن ينساه أبناء وزوجات وأقرباء الشهداء، ولن ينساه السجناء المفرج عنهم وذووهم.. رحل الأمير نايف وبقيت أعماله في ذاكرة الوطن والمواطن.
    حيث لا تزال ليلة إعلان رؤية هلال رمضان في ذاكرة الكثير من أسر الشهداء الذين تصلهم تهنئة وتواصل الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله؛ فقد كان يخصص شهر رمضان للتواصل مع أسرالشهداء دائماً، ويتابع أحوالهم وأسرهم، يسأل عن الصغير قبل الكبير، يقدم العيدية، ويخرج الصدقات عن الشهداء، وحملات حج وعمرة وعلاج لأسرهم.

    وفي الجانب الآخر كان السجناء وأسرهم على موعد من إعلان وزير الداخلية رحمه الله أمر العفو عن السجناء؛ فيما كانت لجان رعاية السجناء تقدم العون لأسرهم.

    "أبو الشهداء"
    حمل لقب "أبو الشهداء" في حياته؛ فقد كان لا يأتي محفل للوطن إلا ذكر أولئك الشهداء، وتعهد برعاية أسرهم وأبنائهم، تنسكب دموعه عندما يشاهد أبناء الشهداء، ويفتخر بهم في محافله وأمام الملايين.

    وها هم اليوم -وهم على موعد غداً مع بدء شهر رمضان بعد أن فارقوه منذ عامين- يذكرونه ويرفعون أَكُفّ الضراعة والدعاء بالرحمة له؛ فمآثره لا تُحصى وإنجازاته عمت الوطن من أقصاه إلى أقصاه في جميع المجالات أمنياً وإنسانياً واجتماعياً؛ فهو رجل دولة وصانع نهضة وباني مجد وطن.

    ليلة رمضان وفرحة السجناء
    لا يزال سجناء الحق العام في السنوات الماضية يذكرون عقارب الساعة التي كانوا يضبطونها على ليلة الأول من شهر رمضان المبارك؛ هذه الليلة تمثل بارقة الأمل للإفلات من قضبان السجن؛ حيث يحرص الأمير نايف أن لا يصوم السجناء إلا مع ذويهم؛ إذ يصدر أمره بالإفراج عن سجناء الحق العام، ويتابع شخصياً مع مدير عام السجون والقطاعات التنفيذية الإفراج عن المسجونين حتى يتمكنوا من الإفطار في أول ليلة من رمضان مع أسرهم وذويهم.

    فقد كان رحمه الله في شهر رمضان يحرص على أن يحصل سجناء الحق العام على عفو شامل من القيادة؛ حيث تأتي توجيهاته يرحمه الله -كونه وزير الداخلية- المؤكدة على الإفراج عن كل من يستحق، وتسهيل أمور السجناء ليتمكنوا من صيام أول يوم من رمضان مع أسرهم، ويتواصل العفو حتى ليلة العيد ليتم الإفراج عن عدد غير قليل من السجناء.

    فكم من السعادة أدخلها في كل بيت، وكم من ابتسامة للأمهات والأبناء رسمها على شفاههم بالإفراج عن السجناء حتى تكتمل فرحة الأسر ويسعدوا في العيد؛ فرحيله كان خسارة كبيرة للوطن والأمة العربية والإسلامية جمعاء.

    الاهتمام بالأحداث
    وكان يرحمه الله يهتم بالسجناء الأحداث الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً؛ حيث كان يأمر بنقلهم فوراً إلى الإصلاحية، كما كانت وزارة الداخلية تُرَكّز وتهتم بمعالجة مشاكل هذه الفئة التي كان يحث على متابعة أمورها؛ حتى لا تبدأ مشوار حياتها من داخل السجون.

    وقد كان الأمير نايف سبباً في الإفراج عن الكثير من السجناء، إلى جانب أنه كان سبباً في توفير الحياة الكريمة للكثير من أسر السجناء؛ حيث عاشت حياة كريمة.

    رعاية أسر الشهداء
    وحرص الأمير نايف، رحمه الله، على أن تكون رعاية أسر شهداء الواجب رعاية شاملة، وألا تقتصر على الجانب المادي فحسب؛ فسعى إلى التخفيف من الآثار النفسية السيئة التي يُحدثها خبر الشهادة على أهالي الشهداء، الذين غالباً ما تختلط عندهم مشاعر الحزن على فراق أحبابهم، بمشاعر الخوف والقلق على مستقبل أبنائهم، في ظل غياب مُعيلهم والمسؤول الأول عن توفير سبل الحياة الكريمة لهم، من مسكن وغذاء وكساء وتعليم وتوجيه وترشيد وترفيه.

    حيث كان يتعهد بأسر الشهداء بالرعاية والسؤال؛ فقد كان يمثل دعماً متواصلاً، من خلال سؤاله الدائم عنهم، وتلمّس احتياجاتهم في العديد من المناسبات، وله وقفات صادقة مع أسر الشهداء جعلتهم في عينه وقلبه، بمتابعة دائمة وتوفير كل ما يحتاجونه، في خطوة حانية جعلت ذوي الشهداء لا يشعرون بفقد عائلهم.

    عيدية أسر الشهداء
    وحرص رحمه الله على أن يقدم لأسرة كل شهيد توفي في أداء واجب وطني، عيدية مالية تصل إلى 20 ألف ريال لكل فرد، ورسائل تهنئة تتضمن التزامه بالعهد والاحترام والتقدير الكبير، الذي يُكِنّه للشهداء وأسرهم، الذين قَدّموا دماءهم وأرواحهم لحماية هذا الوطن والذود عن أراضيه.

    كما حرص الأمير نايف رحمه في رمضان، على إخراج سلال غذائية عبارة عن الصدقات، تتكون من سلال تحتوي على 10 أصناف من المواد الغذائية الأساسية، توزع على المحتاجين والفقراء والجمعيات الخيرية في 45 محافظة ومركزاً وهجرة، في كل مناطق المملكة، ويبلغ عدد السلال 1940 سلة، بواقع 20 سلة تخرج صدقة عن كل شهيد، وتوزع في كل مناطق ومحافظات ومراكز وقرى المملكة، حسب رغبة أسرة الشهيد؛ مع تزويد كل أسرة بعيّنة من هذه السلال.

    مكتب لمتابعة أوضاع أسر الشهداء
    كما حرص أيضاً على إنشاء مكتب يُعنى بأسر الشهداء، ويتلمس احتياجاتهم، ويتواصل معهم، ويتابع بشكل شخصي من لدن مساعد وزير الداخلية، وقد أسس هذا المكتب في 1/ 6/ 1425 هجرية، ويعمل به 20 موظفاً من المختصين في هذا المجال، يساندهم في ذلك 35 ضابطاً و190 فرداً من الشؤون العسكرية، كما توجد مكاتب مماثلة في قطاعات وزارة الداخلية، وخصص رقم هاتف وفاكس لاستقبال طلبات أسر الشهداء وملاحظاتهم واقتراحاتهم، بما يحقق الخدمة المتميزة لهم دون تكلفة أو عناء لأسرة الشهيد، ولا يقتصر دور المكتب على الاتصال هاتفياً من أسرة الشهيد؛ بل هناك زيارات واتصال دوري من العاملين في هذا المكتب للاطمئنان على حالة الأسرة وتلبية طلباتهم؛ إذ يكلف فوراً من يقوم بتقديم الخدمة مهما كان نوعها، وفي كثير من الحالات يبعث من يلبي احتياجاتهم إلى مقر إقامتهم في كل مناطق المملكة.

    حملات حج وعمرة وعلاج
    كما يختص المكتب بتوفير الخدمات الطبية سواء داخل المملكة أو خارجها، لمن يتطلب علاجهم بالمستشفيات واستقبالهم وتأمين السكن لهم والمواصلات؛ حتى عودتهم لمقر إقامتهم على نفقة الوزارة، ويقدم المكتب خدمات استشارية وقانونية عن طريق مكاتب متخصصة لمن هم في حاجة لذلك، بالإضافة إلى متابعة الأبناء في كل المراحل الدراسية سواء كانوا داخل المملكة أو خارجها بطلب تقارير من المدارس أو الجامعات عن وضعهم الدراسي ومساعدتهم إن واجهوا أي صعوبات في تحصيلهم الدراسي، كما يقدم المكتب خدمات أخرى منها: إنهاء المراجعات في الدوائر الحكومية، وتوفير العمالة المنزلية التي تحتاجها كل أسرة، وتتولى الوزارة كل المصاريف المالية، ويباشر المكتب مرافقة أسر الشهداء أثناء حملة الحج التي تتم كل عام، وتقديم الخدمات والتسهيلات أثناء أدائهم مناسك الحج على نفقة الوزارة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •